(6:3) أسطورة الإسراء والمعراج
يقولون في هذه الأسطورة أن الرسول محمد عليه السلام قابل الله تعالى في رحلة المعراج الكاذبة. لقد صوَّروا الإله بشكل مخلوق بشري له يدين (سبحانه وتعالى عما يصفون). إن السؤال هو، هل يستطيع أي مخلوق وخاصة المخلوق البشري أن يرى الله أو أن يدنو منه الله؟ وإذا كان الجواب بلا، فلماذا لا نستطيع أن نرى الله تعالى؟ وهل نستطيع أن نرى الملائكة على طبيعتهم؟ إذا تدبَّرنا القرءان الكريم نجد فيه أيات تثبت وتؤكد لنا إستحالة رؤيتنا لله أو دنو الله من محمد.