رد على تدليس مبعوث إبليس
رد على تدليس مبعوث إبليس
سورة فصلت
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾.
الذي يفتريه هذا المدعو الدكتور رأفت عماري وأمثاله من الكفرة الفجرة على الله تعالى وعلى رسوله الأمين محمد عليه السلام هو الكذب عينه، فهم يقولون أن هذه الصلوات الخمس قد أتت من الديانة الزرادشتية الوثنية وأن إلاه محمد أمر بها في القرءان، هذا الكذب الذي يستخدمونه للطعن في كتاب الله عز وجل، القرءان العظيم، وهم يعلمون علم اليقين بأن كل الذي يمليه إبليس عليهم لا وجود له إلا في أهوائهم.
الصلوات وطريقة تأديتها والوضوء ونواقض الوضوء والصلاة والسجود والركوع، كل هذا، وكل ما جاؤوا به، ابتدعه التراث الخبيث للسلف الطالح وأئمة الكفر والضلالة، حين أخذوه عامدًا متعمدًا من أساطير الحضارات والديانات القديمة كالديانة الزردشتية مثلاً، ونسبوه للقرءان الكريم وللإسلام، افتراءً الكذب على الله عز وجل ورسوله الأمين محمد عليه السلام، والدليل على ذلك أن هذه الصلوات لم ترد في القرءان الكريم، بل أن القرءان لا يعترف بها ويكذبها، فالصلاة وإقامتها بالمفهوم القرءاني هي وحي آيات الله وإقامتها بالمفهوم القرءاني هي تطبيق آيات الله عمليًا على أرض الواقع، أي هي القرءان العظيم.
والغسل بالمفهوم القرءاني ليس له أي علاقة بالوضوء المزعوم، وكلمة وضوء أصلاً لم تُذكر في القرءان الكريم.
والسجود والركوع بالمفهوم القرءاني هو الخضوع والقنوت لآيات الله البَيِّنَات والمُبيِّنَات وليس حركاتٌ تؤدى بالجسد لا تؤدى إلى طهارة أو زكاة للنفس، فأهل الديانات الوثنية سجدوا بهذه الطريقة للأوثان الظاهرة أمامهم والله الخالق العلي القدير ليس صنمًا ولا مرئيًا ظاهرًا حتى يُعبد ويُركع ويُسجد له بشكل مرئي أو ظاهر بالجسد.
وكذلك قصة المعراج التي يقولون زروًا وبهتانًا بأنها حدثت، وفيها قد عرج الله تعالى بمحمد وبصحبة جبريل عليهما السلام إلى السماوات السبع حيث فُرضت الصلاة، فلا معراج ولا قصة له في القرءان الكريم، بل هو أيضًا منسوخ من أساطير الحضارات والديانات الوثنية القديمة، التي توارثها البشر حتى أصبحت الديانات الموجودة حاليًا كاليهودية والمسيحية والسنية والشيعية والدرزية والهندوسية والبوذية والزردشتية وغيرها، ظاهرها بالإسم مختلف وباطنها في الحقيقة واحد، بمعنى أن أصلها ومنبعها واحد، وآلهتها أوثان.
والسؤال المنطقي هنا والذي أعلم بأنني لن أجد عند الذين اشتروا الضلالة بالهدى إجابة عنه، رغم أني أعرفها وسأقولها في الختام، لماذا تركوا كل الخرافات والأساطير التي تعصف في هذه الأرض أجيالاً بعد أجيال وراحوا يلاحقون الكتاب الوحيد في الأرض الخالص الخالي من الأساطير، الكتاب الوحيد الذي يأتي بالحق ويمحق الباطل، يلاحقونه ونحن نراهم لا يملون وهم يفتتحون قنوات حرب خاصة يصب فيها الأبالسة الملايين، لمحاربة القرءان الكريم والطعن فيه، والعجيب أنهم يستخدمون الأساطير نفسها التي هم يؤمنون بها في دينهم الذي يتبعونه.
فكيف يرفضون أسطورة هنا ويقبلونها هناك؟.
كيف نرفض مثلاً أن محمدًا وهو بشر رسول قد عرج بجسده إلى السماء ونقبل بأن عيسى وهو بشر رسول قد صعد بجسده إلى السماء وأنه ما زال موجودًا هناك؟ فهلا أخبرتمونا وحددتم لنا يا مفكرين يا من لا يرضى ذكاءهم بالخرافات هل عيسى عليه السلام إلاه أم هو إبن الإلاه أم هو الروح القدس أم هو ثلاثة في واحد كما تفترون؟
أما أنتم أيها الملحدون المستكبرون فالحديث لكم لا أريده أن يطول، كيف رفضت عقولكم وجود خالق خلق هذا الكون بمن وما فيه، وقدر وسير كل شيء بالميزان وبحسبان، وكيف تقبلت نفس هذه العقول بأن يكون لقبعة الشيطان التي تحافظ على ذكائكم وتمنعه أن يزول صانع، وللطائرة صانع، وللطعام الذي تأكلونه طاهٍ؟.
والجواب هو الختام، لقد وصفكم الله سبحانه وتعالى جميعًا وصفًا لن أستطيع ولو كان كل البشر ظهيرًا لي أن آتي بمثله، لذلك سأكتفي بذكره الحكيم
سورة المؤمنون
قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ﴿٦٦﴾ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴿٦٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴿٧١﴾.
وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ.
بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.
وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.
والآن هاكم الدليل القرءاني بأن المعراج أسطورة ملفقة على كتاب الله العزيز
أسطورة الإسراء والمعراج
https://www.youtube.com/watch?v=RJztkdEBWIg&t=5s
https://www.youtube.com/watch?v=vKKH6vAGQpo
https://www.youtube.com/watch?v=2yehsC0heLg&t=1s
الرد في الأعلى على هذا الفيديو الأسفل
https://www.youtube.com/watch?v=S-eW0Cn6Gw8