- 2112 reads
نَسْخ القرءان العظيم لنظرية اللاترادف الإبليسية
سبحانك اللهم ربّي على عظمة كتابك، معنى مُترادف واحد من خلال سورة القلم وسورة الأنبياء ينسخ نظرية اللاترادف الشيطانية.
السلام على من اتَّبع سياسة الترادف.
ترادفت الكلمات = تشابهت في المعاني
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
فَلَا تُطِعِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادًا ڪَبِيرًا (٥٢).
(١): تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الكرام نرى كيف نسخ الله تعالى ودمَّرَ نظرية اللاترادف الشيطانية من خلال أحسن التفسير (القرءان الحكيم).
. * سُوۡرَةُ القَلَم
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٌ (٤٨) لَّوۡلَآ أَن تَدَارَكَهۥ نِعۡمَةٌ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٌ (٤٩) فَٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٥٠).
* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّى ڪُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٨٧) فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُ وَنَجَّيۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَكَذَالِكَ نُـۨجِى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٨٨).
معنى كلمة النون:
من فعل نون.
النون: جمع نينان وأنوان: الحوت.
ذو النون: لقب يونس عليه السلام.
آية (٤٨) من سورة القلم: "... وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ..." = آية (٨٧) من سورة الأنبياء: "وَذَا ٱلنُّونِ...".
صاحب الحوت = ذا النون.
الحوت = النون.
السنة = العام = الحَوْل، كلام الله تعالى فوق الجميع.
* سُوۡرَةُ الزّخرُف
إِنَّا جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ (٣).
"... لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ".
"... لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ".
"... لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ".
"... لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ".
"... لَّعَلَّڪُمۡ تَعۡقِلُونَ".
. * سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ (١٤).
"... أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامًا...".
السنة = العام.
سبحان الله آية صغيرة تُدمرّ نظرية اللاترادف الإبليسية.
. * سُوۡرَةُ البَقَرَة
أَوۡ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡىِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَا فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ ڪَمۡ لَبِثۡتَ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٍ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٍ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ ڪَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩).
* سُوۡرَةُ الکهف
فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِى ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدًا (١١) ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَىُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدًا (١٢).
"... فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ...". ----- "فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِى ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ...".
مائة عام = السنين.
. * سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَٱلۡوَالِدَاتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُہُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَا لَا تُضَآرَّ وَالِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِۦ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَالِكَ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنۡہُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡہِمَا وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَـٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣).
* سُوۡرَةُ لقمَان
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَالِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٍ وَفِصَـٰلُهُ فِى عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡڪُرۡ لِى وَلِوَالِدَيۡكَ إِلَىَّ ٱلۡمَصِيرُ (١٤).
"وَٱلۡوَالِدَاتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِ...". = "... وَفِصَـٰلُهُ فِى عَامَيۡنِ...".
حَولين كاملين = عامَيْن.
الرضاعة = الفصال.
اثنين بواحد.
. * سُوۡرَةُ هُود
وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَٮِٕسۡ بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ (٣٦) وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَـٰطِبۡنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّہُم مُّغۡرَقُونَ (٣٧).
* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ (١٤) فَأَنجَيۡنَـٰهُ وَأَصۡحَـٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلۡنَـٰهَآ ءَايَةً لِّلۡعَـٰلَمِينَ (١٥).
* سُوۡرَةُ القَمَر
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٌ وَٱزۡدُجِرَ (٩) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّى مَغۡلُوبٌ فَٱنتَصِرۡ (١٠) فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَابَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنۡہَمِرٍ (١١) وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونًا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٍ قَدۡ قُدِرَ (١٢) وَحَمَلۡنَـٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَاحٍ وَدُسُرٍ (١٣) تَجۡرِى بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ (١٤).
* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَـٰكُمۡ فِى ٱلۡجَارِيَةِ (١١) لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةً وَتَعِيَہَآ أُذُنٌ وَٲعِيَةٌ (١٢).
آية (٣٧) من سورة هود: الفلك = آية (١٥) من سورة العنكبوت: السفينة = آية (١٣) من سورة القمر: ذاتِ ألواحٍ ودُسُر = آية (١١) في سورة الحاقة: الجارية.
الفلك = السفينة = ذات ألواح ودسر = الجارية.
* سُوۡرَةُ المُرسَلات
أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا (٢٥) أَحۡيَآءً وَأَمۡوَٲتًا (٢٦) وَجَعَلۡنَا فِيہَا رَوَاسِىَ شَـٰمِخَـٰتٍ وَأَسۡقَيۡنَـٰكُم مَّآءً فُرَاتًا (٢٧).
. * سُوۡرَةُ الغَاشِیَة
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ ڪَيۡفَ خُلِقَتۡ (١٧) وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ ڪَيۡفَ رُفِعَتۡ (١٨) وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ (١٩) وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ (٢٠).
آية (٢٧) من سورة المرسلات: "وَجَعَلۡنَا فِيہَا رَوَاسِىَ شَـٰمِخَـٰتٍ..." = آية (١٩) من سورة الغاشية: "وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ".
رواسي = الجبال.
هل ستكون عندكم الجرأة على التكبرّ والجدال في آيات الله بعد هذا الدليل القاطع، أظنّ لقد حان وقت سجودكم، أي ركوعكم، أي خضوعكم لآيات الله جلَّ في علاه، ولكن في النهاية أنتم الذين تختارون إمَّا طريق الجنَّة وإمَّا طريق جهنمّّ.
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَاهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِى صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ (١١٨) هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَہُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (١١٩).
* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمِنۡہُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَقۡرًا وَإِن يَرَوۡاْ ڪُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِہَا حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَـٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَـٰذَآ إِلَّآ أَسَـٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٢٥) وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَہُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ (٢٦).
* سُوۡرَةُ المؤمنون
بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٩٠) مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا ڪَانَ مَعَهُ مِنۡ إِلَـٰهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (٩١) عَـٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٩٢).
* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
إِنَّڪُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨) لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَڪُلٌّ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٩٩) لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمۡ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ (١٠٠).
نصيحة لكم أن تبتعدوا عن آلهتكم لأنَّ مصيركم حصب جهنمّ أنتم فيها خالدون.
(2): إخوتي وأخواتي الأفاضل من فضلكم انتبهوا هنالك مؤامرة كبيرة وهجمة شرسة على كتاب الله من مختلف المذاهب وخصوصًا (مذهب اللاترادفيين)، هدفهم تقسيم القرءان وتحريف الكلِمَ عن مواضعه وإبعاد الناس عن الحقيقة.
إخوتي وأخواتي الأفاضل هل تعلمون إذا قلنا افتراضًا بأنَّه لا وجود للترادف ماذا سيحصل لهذا الكتاب العظيم؟
الجواب كالتالي: إذا قلنا لا وجود للترادف في القرءان الكريم، هذا يعني أنَّنا نقول أنَّ القرءان لا يوجد فيه الجواب، أي القرءان فيه أسئلة بدون جواب ويجب علينا أن نبحث عن الجواب خارج القرءان، أي القرءان غير مُترابط الآيات.
* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡہَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡہَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١).
وعدم جود الترادف يعني أيضًا أنَّ القرءان الكريم غير مُفسرّ وغير مُفصلّ وغير مُبيَّن، والقصد بعدم وجود الترادف أيضًا يعني علينا أن نقرأ الآيات ونبحث عن معناها وجوابها من خلال فلسفتنا السفسطائية وليس من داخل البيان القرءاني، أي يجب علينا أن نأخذ العِلْم من الأبالسة والشياطين الذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريّين.
إنَّ وجود الترادف، أي إنَّ ربط الآيات وكلماتها، أي تفسيرها من خلال نفسها هو الجهاز المناعي والمضاد للفيروسات من عدم تحريفها والاستهزاء بها من خلال الفيروس اللاترادفي الفتَّاك الشيطاني.
الحمد لك يا ربّ على وجود الترادف في قرءانك العظيم (ذكرك الحكيم).
(٣): سيبقى وجود الترادف في القرءان الحكيم حسرة على الكافرين.
* سُوۡرَةُ فُصّلَت
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ (٢٦) فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجۡزِيَنَّہُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِى كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢٧) ذَالِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُ لَهُمۡ فِيہَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (٢٨) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ (٢٩).
* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٠).
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةً وَاحِدَةً ڪَذَالِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ وَرَتَّلۡنَـٰهُ تَرۡتِيلاً (٣٢) وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).
* سُوۡرَةُ سَبَأ
وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡہِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٢٠) وَمَا ڪَانَ لَهُ عَلَيۡہِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأَخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِى شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ حَفِيظٌ (٢١) قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۖ لَا يَمۡلِڪُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَلَا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٍ وَمَا لَهُ مِنۡہُم مِّن ظَهِيرٍ (٢٢).
ودمتم على الإيمان باتِّباع سياسة الترادف (التشابه).
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
فَلَا تُطِعِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادًا ڪَبِيرًا (٥٢).
188 jan 27 2017