(9:3) حقيقة الحيواة. الموت والبعث
عذرًا لأي عُطل فني حدث عند تحويل وتنزيل هذه الحلقة على اليوتيوب، ولكني أُعاني من مشاكل كثيرة عند التحويل والتنزيل. الأخطاء الّتي حدثت هي إختفاء بعض االسُّوَرْ عند تلاوتها على الشاشة. ولكن إذا استمعتوا للصوت فأنتم تستطيعون أن تُتابعوا الحلقة من دون أي مشكلة. أرجو أن يكون فيها إفادة كبيرة لكُم، وتُعطيكُم الخير بإذن الله تعالى.
في هذه الحلقة ما زلنا في حقيقة الحيواة. إنَّ أكثر الناس يظنون بأنَّ الله تعالى هو الّذي خلق الشرّْ، أي هو السبب بوجود الشر. والسبب في اعتقادهم هذا هو أن يهربوا من تحملهم مسؤلية أعمالهم السيِّئة، فيضعوا بذلك اللوم على الله. ولكن هل الله تعالى الّذي هو الخير المُطلق يرضى بالظلم والفساد؟ هل الله تعالى يرضى بالشر؟ هل الله تعالى هو الّذي خلق الشر؟ وكيف يستطيع الخير المُطلق والكامل أن يُعطي الشر؟
ما هو البلاء وما هي الفتنة ولماذا ابتلانا الله تعالى بالشر والخير؟ لماذا خلق الله تعالى الّيل والنهار وما هو معناهما الحقيقي الّذي أرادنا الله تعالى أن نتدبَّرهُ؟ ما هو الهدف من وجود السماوات والأرض؟ وأسئلة أخرى عديدة
سوف تجدون جميع الأجوبة على تلك التساؤلات الّتي طرحتها، وبشكل بسيط جدًا ومنطقي، وفقط من آيات الله تعالى البيِّنات.
(وهذا الموضوع عن حقيقة الحيواة، له تكملة في الحلقة القادمة إن شآء الله).