(5) وحي السنة أم وحي القرءان؟
هذه الحلقة عن وحي السنة أم وحي القرءان، تعطينا الحقيقة كاملة عما فعله علماء الأمة الإسلامية بالتعاون مع السلف الصالح عبر الزمن. لقد جعلوا لمحمد عليه السلام سنة خاصة به بحجة أنها وحي من الله عز وجل، وقالوا "أن السنة هي البيان والقرءان هو المُبيّن، المُبَيّن من دون البيان نقص". وهذا يعني أن القرءان الكريم هو كتاب ناقص من دون السنة. لقد حرفوا بآيات الوحي الّتي ذكرها الله تعالى لنا في القرءان واستدلوا بها بالكذب على أن المعني بها هو وحي السنة وليس وحي القرءان، خاصة آيتان في سورة النجم آية 3 و4: "و ما ينطق عن الهوى، إن هو إلاّوحي يوحى". بل أكثر من ذلك حرفوا بمعاني الذكر، النور، الهدى، الحق، الحكمة، الموعظة، الّتي ذكرها الله عز وجل في آياته الكريمة ونسبوها على أنها السنة النبوية الموحاة لمحمد عليه السلام. في هذه الحلقة سوف تجدون الدليل القاطع على كذبهم وإفتراءاتهم الباطلة من خلال كم هائل من آيات القرءان العظيم الّتي لا ريب فيها.
تعالوا معًا نرى من آيات الله البينات، هل هناك وحي سنة أم فقط وحي قرءان؟؟؟ لأنه من المستحيل أن يكون هناك وحي قرءان وسنة (الكتاب والسنة) في آنِ معًا، فإما أن يكون هناك وحي قرءان فقط أو أن يكون هناك وحي سنة فقط.