خلآصة عامة لمحتوى الموقع
خلآصة عامة لمحتوى الموقع
لقد تعلم الإنسان منذ نشأته أنه واجب عليه أن يرِث دين أبويه الّذي أتى بدوره بتوارثه عبر الزمن جيلًا بعد جيل من الآباء الأولين. هذا يعني أنَّ الدين الموروث هو أمر مفروض من الإنسان على الإنسان منذ ولادته وأنَّ الأديان ليست خيار الإنسان وإرادته. إذا نظرنا جيدًا في تلك الأديان وفي القوانين البشرية أيضًا نجد فيها خرافات وأساطير وأكاذيب علمية كثيرة أدت بالإنسان إلى عدم تحكيم العقل والمنطق وإلى تدني مستواه العقلي والنفسي وبالتالي الإجتماعي فأصبح يعيشُ محبوسًا في أغلال ضمن دائرة مُغلقة ومحدودة يرى نفسه فيها، فيصبح أسير نفسه ولا يستطيع الخروج منها إلاَّ هربًا. وإذا استطاع الهروب منها يقع في حبسٍ آخر ضمن دائرة أخرى مُغلقة ومحدودة تكبِّله وتسلبه حريته وإرادته وتجعل مستواه الإنساني متدنيًا كالدائرة الأولى. إذًا أينما توجَّهَ الإنسان شرقًا أو غربًا فسوف يبقى مقيدًا حتى لو اختلفت القيود. لقد أعطى الله عز وجل الإنسان منذ أن بدأ خلقه العقل والخيار والإرادة وأنزل إليه الوسيلة الوحيدة الّتي يستطيع بواسطتها أن يستخدم هذا العقل والخيار بالشكل السليم والمنطقي الصحيح لكي يستطيع أن يفكَّ جميع أنواع القيود والأغلال الّتي تُكبِّله فيصبح بذلك إنسانًا حُرًّا. ولقد أعطاه الله عز وجل الحرية والخيار في أخذه أو عدم أخذه بهذه الوسيلة الّتي هي رسالاته الّتي أنزلها على جميع أنبيائه ورُسُله وجمعها وحفظها في القرءان الكريم لأنها حُرِّفت عبر الزمن وبُدِّلت بتلك الديانات الأرضية الموجودة حاليًا في زمننا وعلى قائمتها الديانتان السنية والشيعية ذواتَيْ الصناعة البشرية. ولقد فكَّ القرءان الكريم قيودنا بتبيانِهِ لنا حقيقة تلك الأكاذيب الكثيرة المتوارثة الّتي لا تُعدُّ ولا تُحصى:
1. أكذوبة الإسرآء: الإسرآء ليس ذهاب محمد ليلاً من السعودية إلى فلسطين. هو ليلة القدر الّتي فيها أنزل الله عز وجل وحي القرءان الكريم على رسوله الأمين محمد عليه السلام عند الجبل.
2. أكذوبة المعراج: المعراج ليس صعود أو رُقِي محمد في السماوات السبع. لم يُذكر في القرءان. الرسول محمد لا يستطيع أن يعرج بجسده في السماء لأنه "بشرًا رسولاً" وليس ملكًا رسولاً.
3. أكذوبة الصلواة: الصلواة هي الكتاب، وليست الخمس صلوات فرض. إقامة الصلواة هي تطبيق الكتاب والعمل به.
4. أكذوبة السجود والركوع: ليسا سجودًا وركوعًا جسديًا. هما الخضوع والخشوع والقنوت والطاعة والتواضع لكتاب الله وآياتِهِ والعمل بها وبالأمر الّذي من أجله خلق الله تعالى الإنسان في هذه الأرض.
5. أكذوبة الصيام: الصيام ليس الإمساك عن الطعام والشراب. هو الإمساك عن الذنوب والمعاصي بالأكل والشرب من كتاب الله لتعلم القرءان، بهدف التوبة وطهارة النفس بالعمل الصالح، يُترجم بفدية طعام مسكين.
6. أكذوبة الحجاب والنقاب للمرأة: لا وجود لهما في القرءان الكريم.
7. أكذوبة الوضوء: لا يوجد وضوء في القرءان بل غُسْل، وهو الاغتسال من كتاب الله بهدف طهارة العقل والقلب أي النفس.
8. أكذوبة القبلة: القبلة هي الوجهة أو الإتجاه أو التوجه لدين الله. تغيير القبلة هو تغيير الدين الباطل والتوجه لدين الله.
9. أكذوبة المسجد الحرام: هو ليس الّذي في السعودية. هو الأرض أو كل مكان تُرفع فيه بيوت لِذكر إسم الله أي كتابه. المعنى المجازي هو القرءان. سُمِّيت الأرض بالمسجد الحرام لأن التكبر والفساد مُحرَّمٌ في كل مكان فيها.
10. أكذوبة المسجد الأقصى: المسجد الأقصى ليس الّذي في فلسطين. هو الآخرة (الجنة وجهنم)، وهو مكان انتهاء كل شيء أو أمر. فيه يُسجدُ لله طوعًا (في الجنة) أو كرهًا (في جهنم).
11. أكذوبة الحج: هذا الحج هو عبادة أوثان. الحج هو الذهاب والتوجه لقصد أماكن ومساجد لله في الأرض بهدف تعلم القرءان لإقامة الخير والإصلاح. هو إعمار مساجد الله للإفاضة من "عرفات" أي من الجود والخير والعطآء من علم آيات الله البينات، والإنتشار في الأرض لنشر دين الله بين الناس، ولإطعام البائس والمُعتر في بلاد فقيرة كأفريقيا مثلاً.
12. أكذوبة الأديان: الدين السني والشيعي والدرزي واليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي والزردشتي والعلماني والدارويني والمُلحد وغيره، هي أديان باطلة. الله عز وجل أنزل إلى جميع الأمم من أول الخلق إلى آخره كتابًا ودينًا وحُكمًا وقانونًا واحدًا هو دين الإسلام الّذي هو دين الإيمان بالله والعمل الصالح، "ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين".
13. أكذوبة عذاب القبر: لا عذاب في القبر. الموت هو فنآءٌ للنفس وللجسد في آنٍ معًا. هو عدم وجودية.
14. أكذوبة الشفاعة: لا شفاعة ولا خلاص لمحمد ولا لأهل البيت ولا لعيسى ولا للملآئكة ولا للأنبياء والرسل ولا لرجال الدين ولا لأحد "إلاَّ لله". شفيعنا الوحيد هو القرءان، إذا اتبعناه في الدنيا أدخلنا الجنة في الآخرة.
15. أكذوبة الجنة: لا يوجد فيها 70 حورية، ولا هي بجنة روحانية. هي سماوات أرضها خلود نأكل ونشرب منها مثل هذه الأرض، ونعيش فيها بالخير والسلام الأبدي، فيها طبيعة خلآبة وشجر أخضر وأنهار، لذلك هي جنة مادية نأكل ونشرب منها، وجنة نفسية نتمتع بجمال طبيعتها ومناخها المُعتدل. لم تُخلق بعد، وسوف تُخلق بعد فنآء سماوات وأرض الحيواة الدنيا.
16. أكذوبة جهنم: ليست نارًا يوضع فيها الإنسان كي يحترق. هي سماوات أرضها خلود، وعرة وقاسية، فيها قحط وجفاف، الأكل فيها رديء، والماء فيها مالح أو مرّْ أو قليل أو صعب المنال، شجرها كشجر الصحرآء فيه أشواك ومرورة، ومناخها حآر جدًا أو بارد جدًا، الحياة المعيشية فيها قاسية، فيها كره وعداوة وبغضاء، وتعب وشقآء مادي ونفسي. هي أرض متروكة ومهجورة مُفتقدة لنور الله ورحمته. لم تُخلق بعد، وسوف تُخلق بعد فنآء سماوات وأرض الحيواة الدنيا.
17. أكذوبة عرش وكرسي الله: عرش الله وكُرسيه ليسا كسآئر عرش وكرسي الإنسان (ملوك الأرض). عرش الله هو علمه العظيم وملكه في السماوات والأرض. المعنى المجازي هو القرءان لأنَّه كتاب الخلق وفيه جميع العلوم والأمثال والعبر. كرسي الله هو علمه الّذي وسِع السماوات والأرض.
18. أكذوبة عصا موسى: ليست ثعبانًا حقيقيًا. هي وحي آيات الله ومن ضمنها آيات جهنم العذاب. عصا موسى هي الكتاب.
19. أكذوبة سِحر سَحرة فرعون: هو ليس السحر المتعارف عليه. هو كلام السحرة المعسول وما يأفكون في كتب أحاديثهم وشريعتهم ودينهم الباطل الّذي كانوا يصنعونه ويتبعونه بأمر من فرعون ويسحرون أعين الناس ويسترهبونهم ويخوفونهم بِهِ ليُضِلونهم عن سبيل الله. السحرة هم كناية عن رجال وعلمآء دين مثلاً مفتين أو أئمة أو أحبار أو رهبان أو قسيسين...
20. أكذوبة نقل سليمان لعرش ملكة سبأ: ليس نقلاً فعليًّا لقصرها. هو نقلٌ لعلمها لكي يتعرَّف سليمان على هذا العلم العظيم الّذي توصلت إليه ملكة سبأ وقومها، لدراسته بهدف مناظرتها به بكتاب الله وعلمِهِ.
21. أكذوبة إحيآء عيسى للموتى وشِفائِهِ للأعمى والأكمه والأبرص: ليس إحيآءً فعليًا. هو إحيآءٌ وشفآءٌ للضال والكافر والمشرك بِالإنجيل.
22. أكذوبة إبليس: إبليس ليس من الملآئكة. "كان من الجن ففسق عن أمرِ ربِّهِ". رفض أن يتبع كتاب الله عز وجل وقانونه. هو مجاز لشياطين الجن أو للجن الفاسق أو الكافر أو القاسِط.
23. أكذوبة الجن: الجن ليسوا مخلوقات غير مرئية مختلفة عن المخلوقات البشرية. هم البشر الأقوياء في عقولهم ذوي الطاقة والقدرة العقلية الكبيرة الّتي يستطيعون أن يحكموا أو يُسيطروا بها في الأرض. نستطيع أن نقول أنهم النفس البشرية الّتي تُسيِّر الإنسان (خيرها وشرها). لا نستطيع أن نراهم لأننا لا نستطيع أن نرى النفس لأنها ليست من المرئيّات لذلك هي من الجن. منهم الصالحون (المسلمون) ومنهم المفسدون (القاسطون).
24. أكذوبة الجن المسلم: هو ليس مخلوقًا غير مرئيّ. هو الإنسان الّذي يستخدم قُوَّتهُ وعلمه الّذي زادهُ الله تعالى بسطةً فيه وفضَّله به على غيره لكي يتبع سبيلِهِ بهدف الخير والإصلآح. هو الجن الّذي سجد (تواضع) لآدم الإنسان الأضعف منه فساعده بعلمه أو قوته أو ماله الّذي أعطاه الله تعالى إيّاه ولم يتكبر بِهِ عليه.
25. أكذوبة الجن الكافر: هو ليس مخلوقًا غير مرئيّ. هو الإنسان الّذي لم يستخدم قوته وعلمه الّذي زاده الله تعالى بسطةً فيه وفضَّله به على غيره لكي يتبع سبيله بهدف الخير والإصلآح، بل رفض هذا السبيل واتبع سبيل الطاغوت بهدف الشر والظلم والفساد. هو الجن الّذي لم يقبل أن يسجد (يتواضع) لآدم الإنسان الأضعف منه تكبرًا عليه، فرفض أن يُساعده بعلمه أو قوته أو ماله الّذي أعطاه الله تعالى إيّاهُ ظنًا منه أنه خير منه لأنه مخلوقٌ من نار فهو لديه العقل والعلم والقوة والمال. هو كل إنسان يتكبَّر على البشر الضعفاء في الأرض، ظنًا منه أنه أفضل منهم إمّا في المستوى العقلي أو الإجتماعي أو المادي.
26. أكذوبة الشيطان: هو ليس مخلوقًا غير مرئي يُوسوس للإنسان أو يَلبِسُ جسده. هو كل إنسان بشري مال عن الحق واتبع الباطل من أجل مصلحته الذاتية. هو من الجنة، من صنف الأقوياء من الناس الّذين كفروا بالله تكبرًا عليه عن سبق إصرار وترصد وعن سابق معرفة وعلم (وِسواس نفسه) من أجل حب التملك والحكم في الأرض للسيطرة على عقول الضعفاء (يُوسوس للناس) بهدف ضلآلتهم. وهو أيضًا من الناس، من صنف الضعفاء من الناس الّذين يتبعون شياطين الجن (وسواس سادتهم وكبرائهم) من أجل أهوآئهم ومصالحهم الذاتية (وسواس أو شيطان أنفسهم). الشيطان هو هوى النفس، هو وسواس النفس، هو "الوسواس الخناس الّذي يُوسوِسُ في صدور الناس من الجنة والناس".
27. أكذوبة آدم وحوآء والجنة: آدم ليس إنسانًا واحدًا خلقه الله من تراب. وحوآء ليست زوج آدم خلقها الله من ضلع زوجها آدم، ولم تُذكر نهائيًا في القرءان الكريم. آدم يعني البشر. والزوج يعني النوع. آدم وزوجه يعني البشر ونوعه، وهم جميع أنواع الناس من ذكور وإناث خلقوا من طين لازب. أنبتهم الله من الأرض نباتًا بواسطة تلقيح خلية أنثوية (نطفة = بويضة = egg) بخلية ذكورية (مني = sperm) في رحم التراب ثم أصبحوا بالماء الّذي سقى الأرض كائنات حيّة. خلقوا في هذه الأرض (الجنة)، وبدلاً من أن يعيشوا فيها في أحسن تقويم، هبط مستواهم النفسي والإنساني والحياتي إلى أسفل سافلين وبدأوا يعيشون "بعضهم لبعضٍ عدُو" بسبب تكبرهم وظلمهم وفسادهم في الجنة (أرضنا هذه).
28. أكذوبة التفاحة والحيَّة: لم يُذكرا قطعيًا في القرءان. الشجرة الّتي نهى الله عز وجل آدم وزوجه (البشر) أن يقرباها ليست شجرة التفاح. هي "شجرة الخلد وملك لا يبلى"، وهي شجرة التملك والسلطة والمال والقوة والعز والجاه والسيطرة في هذه الأرض، وهي شجرة الشر الخبيثة الّتي "اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها من قرار" فأنبتت أُكُلاً (نباتًا) عفِناً ميِّتًا هو نبات الظلم والفساد والعداوة والكره والبغضاء والتكبر والحسد والأنانية وسفك الدماء.
29. أكذوبة قابيل وهابيل: ليسا أبناء آدم وحوآء المزعومين ولم يُذكرا قطعيًا في القرءان. ابني آدم هُما عبرة لإنسان مؤمن يتقرب إلى الله من خلال دين الله، وإنسان مُشرك يتقرب إلى الله من خلال دينه الباطل.
30. أكذوبة أنَّ البشرية أتت بتزاوج الأخوة أبناء آدم و حوآء المزعومين: الله حرَّمَ تزاوج الأخوة منذ أن بدأ خلق الإنسان إلى نهاية خلقِهِ. الله خلق أنواعًا وأشكالًا وألوانًا مختلفة من ذكور وإناث بلغات مختلفة منذ أن بدأ خلق آدم (البشر). التكاثر البشري سببه تزاوج هؤلآء البشر ذكورًا وإناثًا شعوبًا وقبائلًا.
31. أكذوبة خلق الكون في ستة أيام واليوم السابع ارتاح فيه الله: هي ليست 6 أيام بالمفهوم العددي الحسابي الّذي يحسب به الإنسان، مِمّا ينفي اليوم السابع المزعوم الّذي إرتاح فيه الله. هي ستة مراحل زمنية علمية تخصصية خُلِق الكون فيها بقدر وبعلم فلكي رياضي فيزيائي كيميائي بيولوجي جيولوجي عظيم وغيرها من العلوم العظيمة والأسرار العلمية الهائلة الّتي هي من شأن الخالق وحده وليست من شأن المخلوق والّتي هي خارجة عن نطاق العقل البشري وعلمه وأعلى منه. كل مرحلة من المراحل الستة مُمكن أن تُشكِّل ألوف أو ملايين السنين بالنسبة للإنسان ولجميع المخلوقات، ولكنها ليس لها وحدة قياس بالنسبة للإلآه الخالق المُبدِع لأنه سُبحانه هو الّذي يتحكم بالزمن لأنه هو فوقه وأعلى منه، فهو الّذي فطره وأبدعه، وهو "الحيٌّ القيّوم الّذي لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم والّذي له ما في السماوات والأرض والّذي وسع كُرسيُّه هذه السماوات وهذه الأرض".
32. أكذوبة عقاب الله للإنسان بسبب حوآء: لا وجود لحوآء والحية وشجرة التفاح الّتي أكلت منها وجعلت آدم يأكل منها. الله عز وجل لا يُعاقب إنسانًا بأعمال إنسان آخر، ولا يغفر لإنسان بأعمال إنسان آخر. "فلا تزر وازرةٌ وزر أخرى، وإن تدعو مثقلةٌ إلى حملها فلا يُحمل منه شيءٌ ولو كان ذا قربى".
33. وأكاذيب قصص الأنبياء، وغيرها من الأكاذيب الأخرى الكثيرة...