الركوع والسجود في القرءان العظيم

 

الركوع والسجود في القرءان العظيم

 

السلام على الركّع السجود (المؤمنون والمؤمنات فقط بكتاب الله).

(١): السجود والركوع ليس سجودًا وركوعًا بالجسد، السجود والركوع هو الخضوع والقنوت لآيات الله عزّ وجلّ وعدم التكبرّ عليه، فالسجود والركوع لله هو التواضع لله، وهو عكس التكبرّ على الله.

إخوتي وأخواتي الكِرام أرجوا منكم أن تتدبرّوا هذه الآيات بتمعنّ شديد وستجدوا بإذن الله المعنى الحقيقي للسجود والركوع.

* سورَةُ الانشقاق
فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٢٠) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡہِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَ (٢١) بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣) فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۭ (٢٥).

أرجوا منكم إخواني الكرام أن تربطوا الآيات ببعضها وستجدوا في آية (٢١) و(٢٢) انّ السجود عكس الكفر، وهذا أكبر دليل على أنّ السجود هو الخضوع لآيات الله، أي الإيمان والعَمَلْ بها.

* سُوۡرَةُ المُرسَلات
وَيۡلٌ يَوۡمَٮِٕذٍ لِّلۡمُكَذِّبِينَ (٤٥) كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ (٤٦) وَيۡلٌ يَوۡمَٮِٕذٍ لِّلۡمُكَذِّبِينَ (٤٧) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ (٤٨) وَيۡلٌ يَوۡمَٮِٕذٍ لِّلۡمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَىِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُ يُؤۡمِنُونَ (٥٠).

أرجوا منكم إخواني الكرام أن تربطوا الآيات ببعضها وستجدوا في آية (٤٨) و(٤٩) أنّ الركوع عكس التكذيب، أي عكٌس الكفر، وهذا أكبر دليل على أنّ الركوع هو الخضوع لآيات الله، أي الإيمان والعَمَلْ بها.

* سُوۡرَةُ المَائدة
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَاكِعُونَ (٥٥).

إذا كانت الزكاة هي زكاة المال، فكيف نتصدقّ بالمال ونحن راكعون؟ وهذا دليل آخر على أنّ الركوع هو الخضوع.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
لَيۡسُواْ سَوَآءً مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ أُمَّةٌ قَآٮِٕمَةٌ يَتۡلُونَ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ (١١٣) يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡخَيۡرَاتِ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١١٤) وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٍ فَلَن يُڪۡفَرُوهُ‌ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ (١١٥).

آية (١١٣) وهم يسجدون كيف؟ نجد الجواب بالآية التي تليها:
يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡخَيۡرَاتِ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١١٤).

* سُوۡرَةُ المَائدة
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَاكِعُونَ (٥٥).

آية (٥٥) من سورة المائدة: "... يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" = يفعلوا ما أمرهم الله تعالى به في كتابه الكريم.
"... ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
"... ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
"... ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
"... ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
"... ويؤتون الزكاة وهم راكعون".

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةُ يَـٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَٮٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَٮٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٤٢) يَـٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِى لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِى وَٱرۡكَعِى مَعَ ٱلرَّاكِعِينَ (٤٣).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدًا وَقَآٮِٕمًا يَحۡذَرُ ٱلۡأَخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦ‌ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ‌ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٩) قُلۡ يَـٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡ‌ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِى هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٌ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةٌ‌ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٍ (١٠).

آية (٩) من سورة الزّمر: "أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدًا وَقَآٮِٕمًا يَحۡذَرُ ٱلۡأَخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦ‌ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ‌...".
"... الذين يعلمون...": هم القانتون آناء اليل ساجدون وقائمون = خاضعون لآيات الله وعاملين بها = مؤمنون بها.
"... الذين لا يعلمون...": باختصار هم الكافرين بآيات الله.

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْ لِلرَّحۡمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَـٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورًا (٦٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤١) .... وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ حِجَابًا مَّسۡتُورًا (٤٥) وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَقۡرًا‌ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِى ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورًا (٤٦).

آية (٦٠) من سورة الفرقان: "... وَمَا ٱلرَّحۡمَـٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورًا" = آية (٤١) من سورة الإسراء: "وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورًا" = آية (٤٦) من سورة الإسراء: "وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِى ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورًا" = أعرضوا عن القرءان العظيم ورفضوا السجود، أي الخضوع لكتاب الله لذلك زادهم نفورًا وولّوا على أدبارهم نفورًا.

(٢): * سُوۡرَةُ الفَتْح
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ‌ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَہُمۡ‌ تَرَٮٰهُمۡ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبۡتَغُونَ فَضۡلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانًا سِيمَاهُمۡ فِى وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ‌ ذَالِكَ مَثَلُهُمۡ فِى ٱلتَّوۡرَٮٰةِ‌ وَمَثَلُهُمۡ فِى ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُ فَـَٔازَرَهُ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِہِمُ ٱلۡكُفَّارَ‌ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنۡہُم مَّغۡفِرَةً وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا (٢٩).

"... تَرَٮٰهُمۡ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبۡتَغُونَ فَضۡلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانًا..." = خاشعين، أي يفعلون ما يأمرهم الله تعالى به في كتابه الكريم.
"... سِيمَاهُمۡ فِى وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ‌ ذَالِكَ مَثَلُهُمۡ فِى ٱلتَّوۡرَٮٰةِ‌ وَمَثَلُهُمۡ فِى ٱلۡإِنجِيلِ..." = سيماهم في وجوههم من أثر الخضوع لآيات الله، أي معروفون بأنّهم مؤمنون من خلال أعمالهم الصالحة لأنّهم اتّبعوا فقط القرءان العظيم.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ‌ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥) وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِيلاً (١٠٦) قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْ‌ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡہِمۡ يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولاً (١٠٨) وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا (١٠٩).

آية (١٠٧): "... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = آية (١٠٩): "وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا" يَخّرّون للأذقان وليس على جِباههم.

"... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = "... يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا"
"... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = "... يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا"
"... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = "... يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا"
"... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = "... يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا"
"... يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا" = "... يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا".

* سُوۡرَةُ مَریَم
وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِسۡمَـٰعِيلَ‌ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا (٥٤) وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيًّا (٥٥) وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِيسَ‌ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (٥٦) وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَاهِيمَ وَإِسۡرَاءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآ‌ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّدًا وَبُكِيًّا (٥٨).

آية (٥٨) من سورة مريم: "... إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّدًا وَبُكِيًّا" = آية (١٠٩) من سورة الإسراء: "وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا".

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُڪِّرُواْ بِہَا خَرُّواْ سُجَّدًا وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ (١٥) تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّہُمۡ خَوۡفًا  وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (١٦) فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٌ مَّآ أُخۡفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٍ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٧).

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُہُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡہِمۡ ءَايَـٰتُهُ زَادَتۡہُمۡ إِيمَـٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (٢) ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (٣) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقًّا لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةٌ وَرِزۡقٌ ڪَرِيمٌ (٤).

آية (١٥) من سورة السجدة: "إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُڪِّرُواْ بِہَا خَرُّواْ سُجَّدًا..." = آية (٢) من سورة الأنفال: "إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُہُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡہِمۡ ءَايَـٰتُهُ زَادَتۡہُمۡ إِيمَـٰنًا..."
آية (١٥) من سورة السجدة: "... خرّوا سجّدًا..." = آية (٢) من سورة الأنفال: "... وَجِلَتۡ قُلُوبُہُم...".

آيات بيّنات مثل نور الشمس، وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.
أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الساجدين والراكعين بكتابه العظيم.

 

True Islam From Quran - حقيقة الإسلام من القرءان
Youtube: www.youtube.com/c/raedakkary
Website: www.trueislamfromquran.com
Facebook: www.facebook.com/trueislamfromquran
Group: www.facebook.com/groups/trueislamfromquran

1 Oct 26, 2016