تفسير آية (٥٥) من سورة آل عِمران من خلال أحسن التفسير

 

تفسير آية (٥٥) من سورة آل عِمران: "إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ..." من خلال أحسن التفسير 

 

أهدي مقالتي هذه إلى جميع المؤمنين والمؤمنات فقط بكتاب الله العليم الحكيم.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُڪُمۡ فَأَحۡڪُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٥٥).

كيف رَفعَ الله جلَّ في علاه عيسى عليه السلام؟

السلام على من رَفَعَهُ الله واللعنة على من أَخْلَدَ إلى الأرض واتَّبع هواه.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ‌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلۡڪَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُڪۡهُ يَلۡهَث‌ ذَّالِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦).

ملاحظة هامَّة جدّاً لأئمَّة الفسوق والعصيان، وللذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريّين:
"أفغير الله تأمرونّي أعبد أيُّها الجاهلون"؟ أي أفغير كتاب الله تأمرونّي أتَّبع أيُّها الجاهلون؟

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُڪُمۡ فَأَحۡڪُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٥٥).

(١): لقد أجمع جهلاء الأمَّة الإسلامية، وأجمع أيضًا الذين يُسَّمون أنفسهم بالتنوريّين، أنَّ الله تعالى رفع عيسى عليه السلام بجسده وهو حيٌّ في السماء وسوف ينزل منها قبل يوم البعث لكي يحكم بالقرءان الكريم، إلخ...، ولقد تجاهلوا قول الله تعالى في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنَّ "كل نفس ذائقة الموت" وأعرضوا عن آيات أُخرى تُثبت أنَّ كل إنسان سيموت عاجلاً أم آجلاً، والبرهان المُبين على ما ذكرت نجده في السوَر التالية: "سبحانه وتعالى عمَّا يُشركون".

* سُوۡرَةُ مَریَم
قَالَ إِنِّى عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَٮٰنِىَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا (٣٠) وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا ڪُنتُ وَأَوۡصَـٰنِى بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّڪَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيًّا (٣١) وَبَرَّۢا بِوَالِدَتِى وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِى جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢) وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيًّا (٣٣) ذَالِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ‌ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِى فِيهِ يَمۡتَرُونَ (٣٤).

آية (٣٣): "والسلام عليَّ يوم وُلدتُ..." = لأنَّ المسيح عيسى عليه السلام وُلِدَ طاهرًا مؤمنًا، لذلك أعطاه الله تعالى السلام في الأرض، وسيُعطيه السلام، أي الجنَّة في الآخرة.

آية (٣٣): "والسلام عليَّ.... ويوم أموت..." = لأنَّه مات على دين الإسلام، وسيُدخله الله تعالى الجنَّة في الآخرة، كما دعا يوسف عليه السلام ربَّه في أية (١٠١) من سورة يوسف.

* سُوۡرَةُ یُوسُف
رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِى مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِى مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ‌ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِىِّۦ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ‌ تَوَفَّنِى مُسۡلِمًا وَأَلۡحِقۡنِى بِٱلصَّـٰلِحِينَ (١٠١).

آية (٣٣): "والسلام عليَّ..... ويوم أُبعث حيَّا" = أي سيُعطيه الله تعالى السلام، أي الجنَّة يوم البعث، أي يوم القيامة، وليس قبل يوم القيامة كما يقول أكثر المُضلِّلين، والدليل على أنَّ دار السلام هي الجنَّة نجده في سورة الأنعام وسورة يونس.

وهل بعث الله تعالى عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة ثمَّ رفعه إليه بجسده إلى السماء بزعم أكثر الجهلاء؟
لقد مات المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في الأرض جسدًا ونفسًا مثل سائر الناس.

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُ لِلۡإِسۡلَـٰمِ‌ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ڪَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَآءِ‌ ڪَذَالِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ (١٢٥) وَهَـٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمًا قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأَيَـٰتِ لِقَوۡمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٢٦) لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ عِندَ رَبِّہِمۡ‌ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٢٧).

* سُوۡرَةُ یُونس
إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَـٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّہُمۡ قَـٰدِرُونَ عَلَيۡہَآ أَتَٮٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلاً أَوۡ نَہَارًا فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِ‌ كَذَالِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأَيَـٰتِ لِقَوۡمٍ يَتَفَڪَّرُونَ (٢٤) وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَيَہۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٢٥).

وكذلك الأمر بالنسبة ليحي عليه السلام في آية (١٥) من سورة مريم.

* سُوۡرَةُ مَریَم
يَـٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡڪِتَـٰبَ بِقُوَّةٍ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيًّا (١٢) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةً وَكَانَ تَقِيًّا (١٣) وَبَرَّۢا بِوَالِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا (١٤) وَسَلَـٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيًّا (١٥).

آية (١٥): "وسلام عليه يوم ؤُلِدَ..." = لأنَّ يحي عليه السلام وُلِدَ طاهرًا مؤمنًا، لذلك أعطاه الله تعالى السلام في الأرض، وسيُعطيه السلام، أي الجنَّة في الآخرة.

آية (١٥): "وسلام عليه.... ويوم يموت..." = لأنَّه مات على دين الإسلام، وسيُدخله الله تعالى الجنَّة في الآخرة.

آية (١٥): "وسلام عليه.... ويوم يُبعث حيَّا" = أي سيُعطيه الله تعالى السلام، أي الجنَّة يوم البعث، أي يوم القيامة، لأنَّ الجنَّة هي دار السلام كما بيَّنت لكم في الأعلى.

وهل بعث الله تعالى يحي قبل يوم القيامة ثمَّ رفعه إليه بجسده إلى السماء كما رفع عيسى بزعم أكثر الجهلاء؟

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ‌ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّڪۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٧) وَمَا جَعَلۡنَـٰهُمۡ جَسَدًا لَّا يَأۡڪُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَـٰلِدِينَ (٨).

آية ساطعة مثل نور الشمس، كل الأنبياء ماتوا.

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ (٣٤) كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةً وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٣٥).

"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌..... كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الموتِ...".
"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌..... كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الموتِ...".
"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌..... كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الموتِ...".
"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌..... كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الموتِ...".
"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌..... كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الموتِ...".

آية بيِّنة لا جِدال فيها.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّہُم مَّيِّتُونَ (٣٠) ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ (٣١).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرٌّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ (٢٤) قَالَ فِيہَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡہَا تُخۡرَجُونَ (٢٥).

"... وَفِيهَا تَمُوتُونَ...".
"... وَفِيهَا تَمُوتُونَ...".
"... وَفِيهَا تَمُوتُونَ...".
"... وَفِيهَا تَمُوتُونَ...".
"... وَفِيهَا تَمُوتُونَ...".

* سُوۡرَةُ طٰه
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَـٰمُوسَىٰ (٤٩)..... كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَـٰمَكُمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّأُوْلِى ٱلنُّهَىٰ (٥٤) مِنۡہَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡہَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ (٥٥).

"... وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ...".
"... وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ...".
"... وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ...".
"... وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ...".
"... وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ...".

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَڪُنتُمۡ أَمۡوَاتًا فَأَحۡيَـٰڪُمۡ‌ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (٢٨).

"... ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ...".
"... ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ...".
"... ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ...".
"... ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ...".
"... ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ...".

أيات مُبيّنات، ومُفصّلات، لا جدال فيها، قُضِي الأمر الذي أنتم فيه تمترون.

لقد مات المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في الأرض جسدًا ونفسًا مثل سائر الناس.

(٢): إذا تدبَّرنا القرءان الكريم وربطنا آياته نجد أنَّ معنى رفع الإنسان هو معنىً مجازيًّا، لقد رَفَعَ الله تعالى عيسى عليه السلام إليه، أي لقد أعطاهُ المكان العليّ، أي المكان المحمود، أي الدرجات العلى، أي الجنَّة، تمامًا كباقي الرُسُل والناس لأنهَم اتَّبعوا كتابه وعَمِلوا به، والبرهان نجده في السوَر التالية:

* سُوۡرَةُ مَریَم
وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِيسَ‌ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (٥٦) وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧).

آية (٥٧): "وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا" هل المكان العليّ في السماء؟ وهل رفع المولى إدريس بجسده إلى السماء؟

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ‌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلۡڪَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُڪۡهُ يَلۡهَث‌ ذَّالِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦).

آية (١٧٦): "وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا..." هل مشيئة الله تعالى أن يرفع كل إنسان بجسده إلى السماء؟

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ‌ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡہُودًا (٧٨) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحۡمُودًا (٧٩) وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِى مُدۡخَلَ صِدۡقٍ وَأَخۡرِجۡنِى مُخۡرَجَ صِدۡقٍ وَٱجۡعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلۡطَـٰنًا نَّصِيرًا (٨٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٌ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَـٰبًا نَّقۡرَؤُهُ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّى هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولاً (٩٣).

آية (٩٣): لا أحد على وجه هذه الأرض يستطيع أن يرقى، أي أن يصعد في السماء.

(٣): ملاحظة هامَّة جدّاً لأئمَّة الفسوق والعصيان، وللذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريّين:
"أفغير الله تأمرونّي أعبد أيُّها الجاهلون"؟ أي أفغير كتاب الله تأمرونّي أتَّبع أيُّها الجاهلون؟

في الختام إنَّ عيسى في الإنجيل الحقّْ هو ليس إلاهًا، يعني هو ليس بالآب، ولا بالإبن، ولا بالروح القُدُس، ولم يصعد إلى السماء.

أدعوا الله تعالى أن يرفعنا إليه ويُطهِّرنا من الذين كفروا.

 

212 march 31 2017