تفسير آية (٧٢) من سورة ص باختصار: "فَإِذَا سَوَّيۡتُهُ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِى..." من خلال أحسن التفسير

 

تفسير آية (٧٢) من سورة ص باختصار: "فَإِذَا سَوَّيۡتُهُ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِى..." من خلال أحسن التفسير

 

أهدي مقاتي هذه إلى جميع إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات فقط بكتاب الله بديع السماوات والأرض.

السلام على من كفر بنظرية القِرد داروين ومحمد شحرور الشيطانية.

لقد حَرَّف محمد شحرور هذه الآية عن موضعها وقال أنَّ أصْل الإنسان كان من مملكة البهائم وكان يمشي على أربعة أرجل، وعندما سوَّاه الله تعالى ونفخ فيه من روحه تطوَّر إلى إنسان وبدأ يمشي على رجلين، سبحانه وتعالى عمَّا يقول علوًّا كبيرًا.

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ (١) تَنزِيلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (٢) إِنَّ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأَيَـٰتٍ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (٣) وَفِى خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَـٰتٌ لِّقَوۡمٍ يُوقِنُونَ (٤).

"فِى خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَـٰتٌ لِّقَوۡمٍ يُوقِنُونَ".
"فِى خَلۡقِكُمۡ..." ----- "... وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ...".
"فِى خَلۡقِكُمۡ..." ----- "... وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ...".
"فِى خَلۡقِكُمۡ..." ----- "... وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ...".
"فِى خَلۡقِكُمۡ..." ----- "... وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ...".
"فِى خَلۡقِكُمۡ..." ----- "... وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ...".

* سُوۡرَةُ النُّور
وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ۬‌ فَمِنۡہُم مَّن يَمۡشِى عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن يَمۡشِى عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡہُم مَّن يَمۡشِى عَلَىٰٓ أَرۡبَعٍ۬‌ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٤٥).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَٮٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَڪِيلاً (٤٣) أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَ‌ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ‌ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤).

* سُوۡرَةُ محَمَّد
..... وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوًى لَّهُمۡ (١٢).

 

(١): * سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَـٰنٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورًا مُّبِينًا (١٧٤).

إخوتي وأخواتي الأفاضل تعالوا معًا نرى المعنى الحقيقي باختصار للآية (٧٢) من خلال نور الله المُبين (القرءان الكريم).

* سُوۡرَةُ صٓ
إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ إِنِّى خَـٰلِقُۢ بَشَرًا مِّن طِينٍ (٧١) فَإِذَا سَوَّيۡتُهُ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـٰجِدِينَ (٧٢).

"فَإِذَا سَوَّيۡتُهُ...": أي خلقته وأخرجته من بطن أمِّه وسوَّيته وجلاً وأعطيته الخيار، أي أعطيته القدرة على أن يفرق بين الخير والشر، وذلك بإعطائه السمع والأبصار والأفئِدة.
"... وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِى...": أي أوحيت له الكتاب، أي أوحيت له العِلْم والإيمان لكي يختار طريق الخير ويعمل الصالحات، ويبتعد عن طريق الشرّ والظلم والفساد.

أرجوا منكم أيُّها الطيّبون والطيّبات أن تقرأوا هذه الآيات بتمعنّ شديد.

* سُوۡرَةُ الإنسَان
 بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٴًـا مَّذۡكُورًا (١) إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٍ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (٢) إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ مِّن طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلۡنَـٰهُ نُطۡفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةً فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَـٰمًا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَـٰمَ لَحۡمًا ثُمَّ أَنشَأۡنَـٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَ‌ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَـٰلِقِينَ (١٤).

* سُوۡرَةُ الکهف
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٍ ثُمَّ سَوَّٮٰكَ رَجُلاً (٣٧).

* سُوۡرَةُ الإنفِطار
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡڪَرِيمِ (٦) ٱلَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّٮٰكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِىٓ أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (٨).

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
ذَالِكَ عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ (٦) ٱلَّذِىٓ أَحۡسَنَ كُلَّ شَىۡءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلۡقَ ٱلۡإِنسَـٰنِ مِن طِينٍ (٧) ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُ مِن سُلَـٰلَةٍ مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ (٨) ثُمَّ سَوَّٮٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦ‌ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ‌ قَلِيلاً مَّا تَشۡڪُرُونَ (٩).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـًٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ‌ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (٧٨).

* سُوۡرَةُ الشّمس
وَنَفۡسٍ وَمَا سَوَّٮٰهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَٮٰهَا (٨) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّٮٰهَا (٩) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّٮٰهَا (١٠).

* سُوۡرَةُ الذّاریَات
وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦).

"... إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ": إلَّا ليتَّبعوا كتابي، أي قانوني، أي السبب الوحيد الذي خَلَقَنا الله تعالى هو لنعمل الخير، لكي يُدخلنا تعالى جنَّة الخلد ويُبعدنا عن طريق جهنمّ، لذلك أرسل المُرسلين مُبَشِّرين ومُنذِرين، والدليل نجده في سورة الأنعام وفي سُوَر أخرى.

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ‌ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡہِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (٤٨) وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يَمَسُّہُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (٤٩).

وآيات أخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

آية (٧٢) من سورة ص سهلة جدًا جدًا ولا تحتاج إلى فلسفة سفسطائية من محمد شحرور وأتباعة من الأنعام الذين لا يريدون أن يتوبوا إلى الله توبةً نصوحًا.

(٢): الدليل على أنَّ الروح هو الكتاب والعِلْم نجده في سورة الإسراء والشورى والنَحْل وفي سُوَر أخرى.

* سورة الإسرَاء
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ‌ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً (٨٥) وَلَٮِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَڪِيلاً (٨٦) إِلَّا رَحۡمَةً مِّن رَّبِّكَ‌ إِنَّ فَضۡلَهُ كَانَ عَلَيۡكَ ڪَبِيرًا (٨٧) قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

إذا تابعنا الآيات بتدبُّر نجد بأنّ الروح = علم الله جلّ في علاه في آية (٨٥) = الوحي في آية (٨٦) = القرءان في آية (٨٨) و(٨٩)، "وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً" أي ليس عندكم من العلم شيئًا.

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
وَكَذَالِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَا‌ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورًا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَا‌ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ  مُّسۡتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣).

آية (٥٢) واضحة وساطعة مثل الشمس.

* سُوۡرَةُ النّحْل
يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱتَّقُونِ (٢).

"يُنزّل الملائكة بالروح" = بالكتاب.
وآيات أخرى كثيرة.

(٣): سبحان الله على عظمة كتابه، آية واحدة في القرءان العظيم كافية لتدمير ونَسْخ نظرية القِرْد داروين ومحمد شحرور.

* سُوۡرَةُ فَاطِر
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَاتٍ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَانُہَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٌ وَحُمۡرٌ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَانُہَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧) وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَانُهُ كَذَالِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨).

"وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَانُهُ..." إلى الذين يؤمنون بنظرية التطورّ ولا يريدون أن يتوبوا إلى الله توبةً نصوحًا، أقول لكم إنَّ اختلاف الألوان هو أكبر دليل على أنَّ نظريتكم باطلة ولا تساوي فِلْسًا واحدًا.

وآيات أخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

في الختام القرءان العظيم كتاب الخَلْق والعِلْم وسيبقى حسرة في قلوب الملحدين المُكذِّبين الكافرين الذين لم يَقدروا الله حقَّ قدْرِه.

* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ (٥٢).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعًا قَبۡضَتُهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَاتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦ‌ سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (٦٧).

ستبقى نظرية البهائم الباطلة في مزبلة الأكاذيب إلى يوم القيامة.

 

202 feb 23 2017