إثباتات من القرءان العظيم على وجود الترادف في آياته البينات

 

إثباتات من القرءان العظيم على وجود الترادف في آياته البينات

 

1. أطرح أسئلة على الذين يقولون بأن لا وجود للترادف في القرءان العظيم، وعلى الذين يدعون بأن هناك سرٌ بلاغي في استعمال معنىً قرءانيًا دون معنىً آخرًا ضمن السياق القرءاني، وعلى الذين يصدقون بأنّ كلّ لفظة في القرءان الكريم لها معنى يميّزها عن غيرها ولا يمكن أن تحلّ مكانها لفظة أخرى في مجمل السّياق القرءاني، متعللّين بأنّ  لكلّ واحدة منها  خصوصيّتها المستقلّة في الدّلالة والإيحاء القرءاني الذي لا يمكن أن يتحقّق باستعمال لفظة مرادفة لها، أسئلة من وحي آيات الله المُتشابهات التي أُحكمت إحكامًا مُتقنًا ورُصِّفت رَصْفًا لا خلل فيه بترادفٍ ساحر.

 

2. ترادفت الكلمات = تشابهت في المعاني.

  • هل معنى "اجترحوا" في آية (٢١) من سورة الجاثية غير معنى "اكتسبوا" في آية (٥٨) من سورة الأحزاب وآية (١١) من سورة النور؟

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَوَآءً مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُہُمۡ‌ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ (٢١).

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱڪۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَـٰنًا وَإِثۡمًا مُّبِينًا (٥٨).

* سُوۡرَةُ النُّور
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٌ مِّنكُمۡ‌ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم‌ بَلۡ هُوَ خَيۡرٌ لَّكُمۡ‌ لِكُلِّ ٱمۡرِىٍٕ مِّنۡہُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِ‌ وَٱلَّذِى تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُ مِنۡہُمۡ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١).

 

  • هل معنى "أصحاب الجحيم" في آية (١٠) من سورة المائدة يختلف عن معنى "أصحاب النَّار" في آية (٨١) من سورة البقرة؟

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِيمِ (١٠).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ (٨١).

 

  • هل معنى "سَحَرْ" في آية (٣٤) من سورة القمر يختلف عن معنى "بِقِطْعٍٍ من الليل" في آية (٨١) من سورة هود ويختلف عن معنى "الأسْحار" في آية (١٧) من سورة آل عمران؟

* سُوۡرَةُ القَمَر
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ (٣٣) إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡہِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ نَّجَّيۡنَـٰهُم بِسَحَرٍ (٣٤).

* سُوۡرَةُ هُود
قَالُواْ يَـٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَ‌ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٍ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنڪُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ‌ إِنَّهُ مُصِيبُہَا مَآ أَصَابَہُمۡ‌ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُ‌ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبٍ (٨١).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ (١٦) ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلۡقَـٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ (١٧).

 

  • هل معنى "الجنّة" في آية (٨٢) من سورة البقرة، يختلف عن معنى"رحمة الله" الواردة في آية (١٠٧) من سورة آل عمران؟

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٨٢).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِى رَحۡمَةِ ٱللَّهِ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (١٠٧).

 

  • هل الأرض في الآخرة غير الجنَّة في آية (٧٤) من سورة الزمر؟

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى صَدَقَنَا وَعۡدَهُ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُ‌ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِينَ (٧٤).

 

  • هل معنى "وجدتموهم" في آية (٨٩) من سورة النِّسَاء، يختلف عن معنى "ثقفتموهم" في آية (١٩١) من سورة البقرة؟

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءً فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡہُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُہَاجِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ‌ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡہُمۡ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡ‌ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِ‌ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَـٰتِلُوكُمۡ فِيهِ‌ فَإِن قَـٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡ‌ كَذَالِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (١٩١).

 

  • هل معنى "زحزح" في آية (١٨٥) من سورة آل عمران، يختلف عن معنى "مُبعدون"، أي أُبعِدَ في آية (١٠١) من سورة الأنبياء؟

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَڪُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَ‌ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ (١٨٥).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰٓ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ عَنۡہَا مُبۡعَدُونَ (١٠١) لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَا‌ وَهُمۡ فِى مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَـٰلِدُونَ (١٠٢).

 

  • هل معنى "خلاق" في آية (٢٠٠) من سورة البقرة يختلف عن معنى "نصيب" في آية (٢٠) من سورة الشورى؟

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَـٰسِكَڪُمۡ فَٱذۡڪُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَڪُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِڪۡرًا‌ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُ فِى ٱلۡأَخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقٍ (٢٠٠).

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأَخِرَةِ نَزِدۡ لَهُ فِى حَرۡثِهِۦ‌ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡہَا وَمَا لَهُ فِى ٱلۡأَخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (٢٠).

 

  • وإلى الذين يقولون أن لا إبداع في فنّ الترادف القرءاني في الكتاب العزيز (الذكر الحكيم)، أتوجِّه إليكم بالسؤال التالي: هل "جبريل عليه السلام" هو "روح القدس" "والروح الأمين" في الآيات التالية أدناه، أم لسياسة عدم الترادف في القرءان الكريم عندكم رأي آخر؟

* سُوۡرَةُ النّحل
قُلۡ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدًى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (١٠٢).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
قُلۡ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدًى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (٩٧).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ (١٩٥).

هذا من وحي القرءان الكريم الذي لا مبدّل لكلماته ولو كره المشركون.

 

3. سأبدأ بآيات الله البينات لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ‌ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ‌ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).

"... كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ...".
"... كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ...".
"... كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ...".
"... كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ...".
"... كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ...".

* سُوۡرَةُ لقمَان
أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُ ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَـٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَـٰبٍ مُّنِيرٍ (٢٠).

"... ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً...".
"... ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً...".
"... ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً...".
"... ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً...".
"... ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً...".

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٥٥) ٱلَّذِينَ عَـٰهَدتَّ مِنۡہُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِى ڪُلِّ مَرَّةٍ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ (٥٦) فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّہُمۡ فِى ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ (٥٧).

"... فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ".
"... فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ".
"... فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ".
"... فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ".
"... فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ".

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ (٢٢) وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيہِمۡ خَيۡرًا لَّأَسۡمَعَهُمۡ‌ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٣).

 

  • تعالوا لنرى كيف زَلْزَلَ ودمَّرَ وَنَسَخ الله تعالى نظرية اللاترادف من خلال آية (٦٢) و(٦٣) من سورة الكهف.

* سُوۡرَةُ الکهف

وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَٮٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِىَ حُقُبًا (٦٠) فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى ٱلۡبَحۡرِ سَرَبًا (٦١) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَٮٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَبًا (٦٢) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَٮٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَـٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى ٱلۡبَحۡرِ عَجَبًا (٦٣).

سبحان الله آيتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن تُدَمِّران نظرية اللاترادف الباطلة.

إذا ضربنا آية آية (٦٢) بآية (٦٣) نجد البرهان الذي لا ريب فيه على أنَّ الغداء هو الحوت.

"فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَٮٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَبًا (٦٢) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ...".
"... ءَاتِنَا غَدَآءَنَا...". = "... فَإِنِّى نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ...".
الغَدَآء = الحوت.

 

  • * سُوۡرَةُ الرَّحمٰن

مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ (١٩) بَيۡنَہُمَا بَرۡزَخٌ لَّا يَبۡغِيَانِ (٢٠).

* سُوۡرَةُ النَّمل
أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَآ أَنۡهَـٰرًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًا‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ أَڪۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٦١).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَهُوَ ٱلَّذِى مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ هَـٰذَا عَذۡبٌ فُرَاتٌ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيۡنَہُمَا بَرۡزَخًا وَحِجۡرًا مَّحۡجُورًا (٥٣).

البرزخ في آية (٢٠) من سورة الرحمن = الحاجز في آية (٦١) من سورة النَمْل = الحِجْر في آية (٥٣) من سورة الفرقان.
البرزخ = الحاجز = الحِجْر.

 

4.  في الختام.

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ (٢٢) وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيہِمۡ خَيۡرًا لَّأَسۡمَعَهُمۡ‌ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٣).

* سُوۡرَةُ فَاطِر
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِى ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ ڪُلٌّ يَجۡرِى لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَالِڪُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ (١٣) إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡڪِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٍ (١٤).

وهناك المزيد والمزيد فتوبوا إلى الله توبةً نصوحًا.

* سُوۡرَةُ الحَجّ
هَـٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِى رَبِّہِمۡ‌ فَٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِہِمُ ٱلۡحَمِيمُ (١٩) يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِى بُطُونِہِمۡ وَٱلۡجُلُودُ (٢٠) وَلَهُم مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٍ (٢١) ڪُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡہَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيہَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (٢٢).

* سُوۡرَةُ المجَادلة
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡہُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (١٤) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابًا شَدِيدًا‌ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٥) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَہُمۡ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٌ مُّهِينٌ (١٦) لَّن تُغۡنِىَ عَنۡہُمۡ أَمۡوَالُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَـٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (١٧) يَوۡمَ يَبۡعَثُہُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا فَيَحۡلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ‌ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّہُمۡ عَلَىٰ شَىۡءٍ‌ أَلَآ إِنَّہُمۡ هُمُ ٱلۡكَـٰذِبُونَ (١٨) ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَأَنسَٮٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَـٰنِ‌ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَـٰنِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (١٩).

 

 

هل سياسة الترادف موجودة أم غير موجودة في القرءان الكريم؟ | True Islam From Quran - حقيقة الإسلام من القرءان
الترادف هل سياسة الترادف موجودة أم غير موجودة في القرءان الكريم؟ Author: Raed Akkary / Date: Fri, 01/29/2016 -…
TRUEISLAMFROMQURAN.COM

 

187 jan 26 2017