- 6350 reads
تفسير آية (٧) من سورة آل عمران: "... وما يعلم تأويله إلَّا الله..." من خلال أحسن التفسير
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَايَـٰتٌ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِى ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٧).
السلام على من اتَّبع أحسن التأويل (القرءان العظيم).
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).
(١): لقد زعم جهلاء الدين (أهل الحديث) والمستكبرين من الذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريين، من خلال تفسيرهم الباطل لآية (٧) في سورة آل عمران، أنَّ الله تعالى هو وحده الذي يعلم تأويل القرءان، أي هو وحده الذي يعلم تفسيره، وبيانه، وتفصيله، ولم يُعلمنا بتأويله، أي لم يُفسِّره تعالى لنا ولم يُبيِّنه، ولم يُفصِّله، بل تركه مُبهمًا من دون تأويل، أي من دون تفسير، ومن دون تبيان، ومن دون تفصيل، إلى أن جاء المستنيرون وأوَّلوه لنا من خلال رقم (١٩) أو من خلال فلسفتهم السفسطائية الباطلة، أي من خلال وجهة نظرهم الزاهقة، أي من خلال تكبُّرهم وحُبِّهم لذاتهم (الأنا- الEGO)، سبحانه وتعالى عمَّا يقولون ظُلمًا وزورًا.
* سُوۡرَةُ النّحل
لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ (٢٣).
(٢): تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الكِرام نتدبرّ آية (٧) من سورة آل عمران.
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَايَـٰتٌ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِى ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٧) رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةً إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ (٨).
"وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ"، أي الله وحدهُ سُبحانه الّذي يُفسِّر، ويُبينّ، ويُفصلّ لنا المُتشابه والمُحكم في قرءانه العظيم وليس أحدٌ غيره، أي لا يجب علينا أن نفهم المُتشابه والمُحكم إلاَّ من الله، أي إلاَّ من خلال عِلمِهِ، أي إلاَّ من خلال تفسيره، وبيانه، وتفصيله لآياته في القرءان، وليس من خلال عِلْم الّذين في قلوبهم زيغ أمثال بُخاري ومُسلم، وأمثال الذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريين، وأمثال الّذين يأخذون ما تشابه من الآيات ويُحرِّفون بمعناها على حسب أهواءهم، من دون أي دليل أو عِلْم من الله، أي من دون أي دليل أو عِلْم من آيات الله، كما يفعل أئمة الكفر والضلآلة، وكما فعل السلف الطالح وغيرهم من الجهلاء الذين يُسمّون أنفسهم بالباحثين والمُفكّرين.
لذلك: "وَٱلرَّاسِخُونَ فِى ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ"، لأنَّ الراسخون في العلم يؤمنون بالقرءان من خلال تفسير وبيان وتفصيل الله تعالى لآياتِهِ المحكمات والمتشابهات، ولذلك دعوا الله تعالى في آية (٨) أن لا يزيغ قلوبهم بعد إذ هداهم، أي أن لا يُضلّوا عن سبيله ويتَّبعوا تفاسير الّذين في قلوبهم زيغ في المتشابِه، من بعد أن هداهم الله تعالى إلى عِلْم هذا المتشابِه من خلال ترابط الآيات، ومن بعد أن أخذوا مفهوم كل آيات القرءان المحكم منه والمتشابه من الله تعالى وحده لا شريك له، وبعد أن قالوا: "آمنّا بِهِ كُلٌّ من عندِ ربِّنا".
تجدون الرابط لمعنى تلك الآيات في آية (١١٨) و(١١٩) من سورة آل عمران:
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَاهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِى صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ (١١٨) هَـٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَہُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (١١٩).
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَايَـٰتٌ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِى ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٧) رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةً إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ (٨).
آية (١١٩) من سورة آل عمران: "وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ" = آية (٧) من سورة آل عمران: "كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا".
آية (١٩) من سورة آل عمران: "وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِ"، أي وتؤمنون بالمحكم والمتشابه أنَّهُ من عند الله، أي المُحكم والمتشابه يُفسِّرُهُ الله، أي المُحكم والمتشابِه مُفسَّر في القرءان.
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).
قُضي الأمر الذي فيه تمترون.
(٣): البرهان على أنَّ الله تعالى آوَّله، أي فسَّره وبيَّنه وفصَّله لنا من خلال آياته تجدونه في السُوَر التالية:
آيات التأويل والتفسير
* سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِى ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ فَإِن تَنَـٰزَعۡتُمۡ فِى شَىۡءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ ذَالِكَ خَيۡرٌ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلاً (٥٩).
* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ ذَالِكَ خَيۡرٌ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلاً (٣٥).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).
آية (٥٩) من سورة النساء: "... وآحسن تأويلاً"، وآية (٣٥) من سورة الإسراء: "... وآحسن تأويلاً" = آية (٣٣) من سورة الفرقان: "... وأحسن تفسيرًا" = القرءان الحكيم.
قُضي الأمر الذي فيه تمترون.
آيات البيان
* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوۡعِظَةٌ لِّلۡمُتَّقِينَ (١٣٨).
* سُوۡرَةُ البَقَرَة
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يَلۡعَنُہُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُہُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ (١٥٩).
* سُوۡرَةُ القِیَامَة
إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُ وَقُرۡءَانَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ (١٩).
وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.
قُضي الأمر الذي فيه تمترون.
آيات التفصيل
* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِى حَكَمًا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيۡڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلاً وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (١١٤).
* سُوۡرَةُ یُونس
وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧).
* سُوۡرَةُ فُصّلَت
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ (١) تَنزِيلٌ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ (٢) كِتَـٰبٌ فُصِّلَتۡ ءَايَـٰتُهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوۡمٍ يَعۡلَمُونَ (٣) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعۡرَضَ أَڪۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ (٤) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِىٓ أَڪِنَّةٍ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِىٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٌ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٌ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَـٰمِلُونَ (٥).
وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.
قُضي الأمر الذي فيه تمترون.
(٤): في الختام هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة، لقد جئتكم ببرهان من كتاب الله وآياته جلَّ في علاه، فإذا كان عندكم برهان يدحض مقالتي هذه فهاتوا برهانكم أو أثارة من عِلْم إن كنتم صادقين.
* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٌ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ ٱئۡتُونِى بِكِتَـٰبٍ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَآ أَوۡ أَثَـٰرَةٍ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤) وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآٮِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ (٥) وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءً وَكَانُواْ بِعِبَادَتِہِمۡ كَـٰفِرِينَ (٦).
أدعوا الله تعالى أن يهدينا إلى أحسن التأويل (القرءان الكريم).
186 jan 18 2017