هل يُمكننا بعِلْم الأرقام (رقم ١٩) والدلالات الباطلة تحديد عدد ركعات الصلاة البهلوانية من الآيات القرءانية؟

 

هل يُمكننا بعِلْم الأرقام (رقم ١٩) والدلالات الباطلة تحديد عدد ركعات الصلاة البهلوانية من الآيات القرءانية؟

 

* سورة الإسراء
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴿٤٣﴾.

السلام على من تدبرَّ كتاب الله من خلال آياته.

* سورة ص
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾.

 

(١): يقول بعض الجهلاء بِعِلْم الأرقام والدلالات (عدد ١٩) وعلى رأسهم عدنان الرفاعي أنَّ بإمكانهم تحديد العدد الدقيق للركعات في كل صلاة من الآيات القرءانية، سبحانه وتعالى عمَّا يُشركون.

أقول لكم أيُّها الجهلاء أنَّ كل إنسانٌ مؤمن يتدبَّرْ ويتفقَّه القرءان الكريم لا يُمكن ولا بشكلٍ من الأشكال أن يقبل أن يتعلَّم القرءان ويؤمن به من خلال هذا الّذي تُسمّونه بِعِلْم الأرقام والدلالات (عدد ١٩)، لأنَّ عِلْم الأرقام والدلالات الزائف لا يُمكن ولا بشكلٍ من الأشكال أن يُوصلنا إلى معرفة القرءان وبيانه، وهذا العِلْم الباطل لا يؤدّي بنا إلاَّ إلى تشويش عقولنا ويُبعدنا عن المعنى والهدف الحقيقي من القرءان، ويَجعل القرءان الّذي هو بيِّن وواضح ومُفصَّل ويسير، يجعله مُعقَّد وظنّي (فيه شك) وغير مُفصَّل وغير مفهوم وعسير، ويجعل آياته البِّينات الّتي ضربها الله تعالى ببعضها مفصولة ومتباعدة عن بعضها في المعنى والمفهوم، ويجعلنا نبتعد عن المغزى الحقيقي الّذي من أجله أنزل الله تعالى لنا، ويجعل الحق الّذي هو واضح وبيِّن بعيد كل البعد عنا.
 

(٢): هناك أسئِلة عديدة أريد أن أسألها لكل إنسان يُصدِّق بهذا العِلْم السخيف:

أوَّلاً: لو أرادنا الله تعالى فِعْلاً أن نفهم القرءان من خلال عِلْم الأرقام رقم (١٩) فهل يُظهِرُهُ الله تعالى علينا الآن ولا يُظهِرُهُ على رسوله الأمين محمد عليه السلام في السابق؟

ثانيًا: هل يُنْقِصُ الله تعالى محمدًا شيئًا من عِلْم القرءان وهو الّذي اصطفاهُ وأرسَله إلى الناسِ كافة؟

ثالثًا: هل لدى خبرآء عِلْم الأرقام والدلالات سُلطان بهذا، أم يقولون على الله ما لا يعلمون؟

رابعًا: هل هذا القرءان العربي الغيرِ ذي عِوج والواضح والبيِّنْ والمُفصّل واليسير بحاجة إلى ما يُسَّمونه بِعِلْم الأرقام والدلالات لتفسيره؟

خامسًا: أين أخبرنا الله تعالى في القرءان عن هذا العِلْم وأمرنا أن نفهم القرءان من خلالِهِ؟

سادسًا: وهل القرءان يحتاج إلى لُغز رقمي لِكي يُفهم، وخاصَّةً أنَّ الله تعالى يَسَّرَهُ لجميع أنواع البشر وليس فقط "للعباقرة ذوي العقول الرياضية والهندسية"؟
 

(٣): واجبي أمام الله تعالى وأمام كل الناس أن أتكلم بكل صدق وأمانة من خلال ما علَّمني الله في كتابه العزيز، وأنا لست إلاَّ مأمور من الله عزَّ وجلّ أن أقول كلمة الحق ولو على نفسي، وأن أظهر الحق وأمحوا الباطل مهما كلَّف الأمر، وأنا قد سمِعتُ بهذا العِلْم السفسطائي، وهو أنَّنا نستطيع أن نفهم القرءان من خلال رقم (١٩)، وهذا الرقم لا يُقدِّم ولا يؤخرّ في معرفتنا وتدبُّرنا للقرءان، ولا ينفعنا ولا يضُرُّنا.

إنَّ دليلهم على هذا العِلْم الباطل هو آيات في سورة المُدَّثر، ونحن إذا تابعنا تلك الآيات لا نجد أنّ لها أية دعوة بهذا العِلْم الرقمي (عِلْم الرقم ١٩)، لأنها تتحدَّث عن عذاب جهنم، وعن عدد ملآئكة خزنة جهنم ال١٩ الذي ليس له أي دعوة بِعِلْم (الرقم ١٩)، ولكنه إنذارًا وإعلامًا من الله تعالى لنا عن قوَّة وشِدّة ملآئِكة العذاب (خزنة جهنم)، وإنَّ آية "إنها لإحدى الكِبَرْ" هي في الحقيقة آية لجهنم لأنَّ "إحدى الكبر" الّتي ذكرها الله تعالى لنا في آيات القرءان الكريم هي عذاب الآخرة (جهنم) أنذرنا بها وأخبرنا أن نأخذ بهذا النذير (نتَّبع طريق الحق فنبتعد عن جهنم) أو لا نأخذ بِهِا (نتَّبع طريق الضلالة فنقعد في جهنم).

* سورة المدثر
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾.

إخواني الكِرام إذا تابعتم آيات سورة النازعات تجدوا بكل وضوح أنَّ آية "إحدى الكبر" في سورة المدثر هي "الآية الكبرى" الّتي أراها موسى لفرعون وهي آية عذاب الآخرة (جهنم).

* سورة النازعات
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٦﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿١٧﴾ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَىٰ أَنْ تَزَكَّىٰ ﴿١٨﴾ وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ ﴿٢٠﴾ فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ﴿٢١﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ ﴿٢٢﴾ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴿٢٤﴾ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ ﴿٢٦﴾.

* سورة التحريم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾.

آية (٦) من سورة التحريم: "... عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ..." = آية (٣١) من سورة المُدَّثرّ: "وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا..."
 

(٤): أرجوا منكم إخواني الكرام أن تقرأوا هذه الآيات البينات بتمعنّ شديد:

* سورة الروم
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴿٢٢﴾.

"وَمِنْ آيَاتِهِ..... اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ".
"... اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ..." = اختلاف اللغات والألوان.
هذه الآية لا تحتاج إلى دكتوراة باللغة العربية.

* سورة الأنعام
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾.

* سورة الأعراف
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾.

* سورة يونس
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٥﴾ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْءانُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٧﴾.

* سورة هود
 بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿١﴾.

* سورة القمر
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ ..... وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴿٢٢﴾.

لقد يَسَّرَ الله تعالى القرءان بِلِسان مُحمَّد عليه السلام، أي بِلُغَتِهِ العربية وليس برقم (١٩)، الدليل تجدونه في الآيات التالية:

* سورة الدخان
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾.

* سورة مريم
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴿٩٧﴾.

* سورة الشعراء
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٩١﴾ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴿١٩٥﴾.

* سورة إبراهيم
 بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ..... ﴿١﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ..... ﴿٤﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ..... ﴿٥﴾.

* سورة النحل
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ﴿١٠٣﴾.

* سورة يوسف
 بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢﴾.

* سورة الرعد
وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾.

* سورة طه
وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿١١٣﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿١١٤﴾.

* سورة الزمر
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْءانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾.

* سورة فصلت
 بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حم ﴿١﴾ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْءانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾.

* سورة الروم
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴿٢٢﴾.

"وَمِنْ آيَاتِهِ..... اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ".
"... اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ..." = اختلاف اللغات والألوان.
هذه الآية لا تحتاج إلى دكتوراة باللغة العربية.

هذه الآيات تنسخ وتُدمرّ أسطورة عدد (١٩).
 

(٥): في الختام، إنَّ هذا العِلْم الّذي يُسمّه الجهلاء بِعِلْم الأرقام والدلالات هو عِلْمٌ ظنّي وباطل وسخيف، لأنَّ الله تعالى لم يُنزِّلْ بِهِ من سُلطان.

* سورة البقرة
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾.

* سورة الأنعام
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴿١٤٨﴾.

* سورة يونس
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾.

* سورة يوسف
... إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٧﴾ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٣٨﴾ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩﴾ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٠﴾.

* سورة الأحقاف
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤﴾ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿٥﴾.

* سورة يونس
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٧﴾.

* سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦﴾.

* سورة الحجرات
قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٦﴾.

* سورة النمل
... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾.

 

أدعوا الله تعالى أن يهدينا إلى أحسن التفسير (القرءان الكريم)، وأن يُبعدنا عن الرقم الشيطاني (رقم ١٩).

 

ردّي على حلقة (عدد ركعات الصلاة موجود في القرءان) للمهندس عدنان الرفاعي | True Islam From Quran - حقيقة الإسلام من القرءان
181 reads ردّي على حلقة (عدد ركعات الصلاة موجود في القرءان)…
TRUEISLAMFROMQURAN.COM
LikeShow More Reactions
Comment
Share

185 jan 9 2017