- 4202 reads
هل تفسير القرءان العظيم يتجدد في كل جيل ليتناسب مع الواقع المعرفي والحضاري وزمان هذا الجيل؟
السلام على من آمن أنَّ القرءان الكريم صالح لكل زمان ومكان.
(١): لقد أخطأ كل إنسان آمن أنَّ الفرءان العظيم يتجدد في كل جيل ليتناسب مع الواقع المعرفي والحضاري وسبب خطأه كالتالي:
أولَّاً: القرءان الكريم هو كتاب أنزله الله تعالى منذ بدأ الخلق لجميع الأمم، لأنَّ دين الله تعالى، أي قانونه واحدٌ لجميع الأنبياء والرسُل والأمم، مِمّا يُثبتُ لنا أن إرادة الله تعالى هي في اتِّباع منهج واحد، أي معنى واحد لجميع العصور والأزمان، مِمّا ينفي لنا تجدُّد القرءان.
ثانيًا: النفس البشرية هي واحدة في كل زمان ومكان مهما اختلف الواقع المعرفي والحضاري، وإنَّ جميع العلوم والأمثال والعِبر الّتي وضعها الله تعالى لنا في القرءان هي في الحقيقة تتناسب مع كل زمن وتتطابق مع نفس الإنسان في كل زمان ومكان، وإنَّ ما أمر الله تعالى بِهِ الإنسان في كتابه لا يتغيَّر بتغيُّر الزمن أو الوقت، فإذا أخذنا بِظنِّ الذين يؤمنون بتجدد القرءان في كل جيل ليتناسب مع الواقع المعرفي والحضاري، فهذا يعني أنَّ القرءان لهُ عدَّة تفسيرات في كل زمان، وهذا يُثبت صحَّة الأحاديث الّتي أتت من أئِمة الكفر والسلف الطالح.
إخواني الكرام، إنَّ مفهوم الخير والشر والحيواة والموت والبعث وسبب الوجودية وسبب الخلق والإصلاح والفساد والحق والباطل ووجودية السماوات والأرض والماء والنبات والشجر والفصول الأربعة والّيل والنهار وأعمال الإنسان من تكبر وظلم وفساد وأنانية وحب التملك والسلطة إلخ...، لا يتغير أو يتجدد في كل جيل ليتناسب مع الواقع الحضاري والمعرفي، لأنَّهُ أصلاً موجود ودائِم منذ وجودية الإنسان إلى يوم القيامة، ولذلك أنزل الله تعالى قانونًا واحدًا، أي كتاب واحد لجميع الأمم، منذ بدأ خلق الإنسان وصولاً إلى يومنا هذا.
الشيء الوحيد الّذي يتجدد هو الأشياء المادية الّتي نستخدمها في حياتنا، فمثلاً، قوم عاد وثمود هُم مثال لقوم أمريكا واليابان بتطورهم وحبهم للسيطرة والسلطة في الأرض (أميركا) وللسيطرة في قوة العلم (اليابان) وهذا المثل موجود في أكثر الدُول، وفرعون هو مثال للديكتاتورية الفاسدة الظالمة المجرمة القامعة الموجودة في البلدان العربية وفي أكثر البلدان، وقوم لوط هُم مثال وُجِدَ في كل زمان ومكان وما زال موجودًا حتّى يومنا هذا إلى نهاية الأرض، وقوم شُعيب هُم مثال للبلدان العربية ولكل أمة حرَّفت بكتاب الله وصنعت أديانًا باطلة، وقوم سبأ وعاد وثمود هم مثال للذين كفروا وألحدوا بوجودية الله بسبب ظنهم أنهم أقوى منه في العلم والسلطة، وقارون هو مثال لملوك العرب وغيرهم من الملوك الّذين يتكبرون في هذه الأرض ويُسيطرون فيها ويَعيثون فيها الفساد بظنهم أنهم أقوياء بمالهم، وعدم الإيمان بالبعث الجسدي وُجِدَ منذ خلق الإنسان وما زال، ووجودية الحيواة والموت ما زالت قائِمة، ووجودية السماوات السبع والأرض، أي الحيواة الدنيا ما زالت قائِمة، ووجودية الشمس والقمر إلخ...، كل هذا يُثبت لنا أنَّهُ لا يوجد واقع معرفي وحضاري يتغير ويتجدد، ولذلك أنزل الله تعالى القرءان الكريم وحفظه إلى وقتنا هذا وسوف يحفظه إلى إنتهاء حيواة الإنسان في هذه الأرض، مِمّا يُثبت لنا أنَّ القرءان هو كتاب يتناسب مع جميع الأزمان والعصور على اختلاف أنواعها وعلومها وحضاراتها، لأنه كتاب غيب ولأنَّ الله تعالى يعلم مُسبقًا ماذا سوف يحدث في كل جيل، ولذلك وضعه الله تعالى وحضَّرهُ قبل أن يخلقنا، وصرَّفَ لنا فيه من كل مثل، كما قال تعالى لنا:
* سُوۡرَةُ الحَدید
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأَخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٣).
* سُوۡرَةُ الحَدید
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِىٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِى ڪِتَـٰبٍ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآ إِنَّ ذَالِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَٮٰڪُمۡ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٍ فَخُورٍ (٢٣).
* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤١).
لاحظوا إخواني الكرام قول الله تعالى: "لِيذَّكَّروا"، يذَّكروا ماذا؟
* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَـٰهُ بَيۡنَہُمۡ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَڪۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٥٠).
* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِى بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّ فَهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٤) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱعۡبُدُونِ (٢٥).
* سُوۡرَةُ النّحل
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٤٣) بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤).
لاحظوا قول الله تعالى: "وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ"، "ما نُزِّلَ إليهم" = نفس الكتاب الّذي أنزله الله تعالى في السابق على جميع أنبيآئِهِ ورُسُلِهِ، مِمّا ينفي تجدد تفسير القرءان لكي يتناسب مع الواقع المعرفي والجغرافي والحضاري.
* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).
لا تغيير ولا تجديد في تفسير القرءان.
* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحٍ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَاهِيمَ وَإِسۡمَـٰعِيلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَيۡمَـٰنَ وَءَاتَيۡنَا دَاوُ ۥدَ زَبُورًا (١٦٣) وَرُسُلاً قَدۡ قَصَصۡنَـٰهُمۡ عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلاً لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَيۡكَ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَڪۡلِيمًا (١٦٤) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٦٥) لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡہَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَ أَنزَلَهۥ بِعِلۡمِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ يَشۡهَدُونَ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَہِيدًا (١٦٦).
* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣) وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَہُمۡ وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مُرِيبٍ (١٤).
* سُوۡرَةُ المؤمنون
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا تَتۡرَا كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتۡبَعۡنَا بَعۡضَہُم بَعۡضًا وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِيثَ فَبُعۡدًا لِّقَوۡمٍ لَّا يُؤۡمِنُونَ (٤٤) ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَـٰرُونَ بِـَٔايَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنٍ مُّبِينٍ (٤٥) إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِينَ (٤٦) فَقَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَيۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَـٰبِدُونَ (٤٧) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِينَ (٤٨) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ لَعَلَّهُمۡ يَہۡتَدُونَ (٤٩) وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُ ءَايَةً وَءَاوَيۡنَـٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (٥٠) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَـٰلِحًا إِنِّى بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا۟ رَبُّڪُمۡ فَٱتَّقُونِ (٥٢) فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَہُمۡ زُبُرًا كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡہِمۡ فَرِحُونَ (٥٣).
هذه الآيات تثبت أنَّ الله تعالى بعث بدينٍ واحد وقانون واحد لجميع الأمم، منذ أوَّل الخلق إلى آخره، مِمّا يُثبت لَنا أنَّه لا تجديد في دين الله حسب كل جيل أو عصر.
(٢): أقول لكل إنسان يؤمن أنَّ القرءان العظيم يتجدد في كل جيل، إذا كُنتَ تظن بأنَّ القرءان الكريم لهُ تفسيرات تتجدد في كل زمان، فهذا يعني أنَّك تقول بأنَّ القرءان هو ليس كتاب غيب، وأنَّه ليس من عند الله، ولقد أعلمكَ الله تعالى في كتابه أنَّهُ لا يُغير حكمه وأنَّ شريعته واحدة ووحيه واحد لجميع الأمم, ولكنَّ الإنسان هو الّذي صنع الإختلافات، مِمّا أدَّى بِهِ إلى تجديد معنى القرءان بحجة أنَّهُ يُفسَّرْ بعدة طُرُق حسب كل جيل، بهدف أن يتناسب مع أهوائِهِ.
القرءان له معنىً واحدًا لا يتغير بتغُيِّر الأجيال، لأنَّ القرءان حاشآه لا يمشي على هوى الواقع فيتغير تفسيره على هوى الأجيال، ولكنه كتاب غيب وعِلْم نفس يُظهر لنا كل ما فعله وما يفعله وما سوف يفعله الإنسان في كل زمان ومكان.
الآيات التي تُثبت أنَّ تفسير القرءان لا يتجدد في كل جيل ليتناسب مع الواقع المعرفي والحضاري وزمان هذا الجيل، لأنَّ القرءان لا يتغير تفسيره ومعاني آياتِه حسب الواقع، ولأنه لا أحد يستطيع أن يُفسِّرَهُ إلاَّ الله، أي إلاَّ آيات الله، أي إلاَّ بِوحيٍ منه، وذلك من خلال هدايتِهِ، ومن خلال تفصيل وعلم وتشابه وبيان آياتِهِ نجده في:
* سُوۡرَةُ المؤمنون
أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٦٨) أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُ مُنكِرُونَ (٦٩) أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَڪۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَـٰرِهُونَ (٧٠) وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِذِڪۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ (٧١).
* سورة يونس
وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ كَذالِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩).
* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً (٨٥) وَلَٮِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَڪِيلاً (٨٦) إِلَّا رَحۡمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضۡلَهُ كَانَ عَلَيۡكَ ڪَبِيرًا (٨٧) قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).
* سُوۡرَةُ یُونس
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهۥ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (١٥).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).
* سُوۡرَةُ النُّور
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتٍ۬ مُّبَيِّنَـٰتٍ وَمَثَلاً مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةً لِّلۡمُتَّقِينَ (٣٤) ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٍ فِيہَا مِصۡبَاحٌ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّہَا كَوۡكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـٰرَڪَةٍ زَيۡتُونَةٍ لَّا شَرۡقِيَّةٍ وَلَا غَرۡبِيَّةٍ يَكَادُ زَيۡتُہَا يُضِىٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَہۡدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٣٥).
وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُخصى.
إذًا لقد أصبح واضحًا من خلال الآيات أن القرءان الحكيم صالح لكل زمان ومكان شئنا أم لم نشأ.
180 jan 7 2017