هل هناك فرق بين الصلاة (بالألف) والصلواة (بالواو) كما يقول بعض الذين يصِفون أنفسهم بالتنوِريّين؟

 

هل هناك فرق بين الصلاة (بالألف) والصلواة (بالواو) كما يقول بعض الذين يصِفون أنفسهم بالتنوِريّين؟

 

سبحانه وتعالى عمَّا يَصِفون.

* سورة النساء
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٤٩﴾ انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُبِينًا ﴿٥٠﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ﴿٥١﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ﴿٥٢﴾ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ﴿٥٣﴾ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴿٥٤﴾ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿٥٦﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴿٥٧﴾.

* سورة النجم
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿٣١﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿٣٢﴾.

* سورة يونس
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴿٥٩﴾ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٦٠﴾ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٦١﴾.

 

(١): لقد قال بعض الذين يصِفون أنفسهم بالتنوِريين أنَّه يوجد اختلاف واضح بين الصلاة (بالألف) التي تعني الصِلَة بالله والصلواة (بالواو) التي تعني التعبدّ، أي الركوع والسجود، والآيات التي توضح ذلك كثيرة، سبحانه وتعالى عمَّا يُشركون.

السلام على من ضرب آيات الله ببعضها وَوَصلها ولم يقطعها.

* سورة البقرة
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧٣﴾.

* سورة الرعد
أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١﴾ ......... وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٢٥﴾.

 

(٢): إخوتي وأخواتي الأفاضل٫لا يوجد شيء إسمه الصلاة (بالألف) والصلواة (بالواو)، لأنَّ الصلاة (بالألف) هي من فعل صلّى وهي نفسها الصلواة (بالواو).

كلمة صِلَة باللغة العربية تأتي من فعل وَصَلَ.
ووَصَلَ الرجل تعني أحسن إليه.
والصِلَة جَمْع صِلات تعني العطيَّة والبِرّْ والإحسان والجائزة.
والوِصلة هي أيضًا من فعل وَصَلَ وتعني الإتصال.
وأوصَلَ هي أيضًا من فعل وَصَلَ وتعني أبلَغَ.

أمّا كلمة صلواة (أو صلاة) في اللغة العربية فهي تأتي من فعل صلّى.
وصلّى تعني باركَ.
والصلواة من الله تعني المُباركة والرحمة، أي الطهارة.
والصلواة تعني التسبيح والدعآء والسجود والركوع، أي الطاعة والخضوع والقنوت.

إنَّ كلمة صِلَة بالمفهوم الشائع هي الوِصلة، أي الإتصال.
وإنَّ كلمة الصلاة (بالألف) بالمفهوم الشائع هي الصلواة (بالواو) الّتي ذكرها الله تعالى في القرءان، والله تعالى هو أساس ومصدر اللغة العربية وجميع اللغات، إذًا فهو وحده الّذي يُعلِِّّمنا اللغة وليس أحدٌ غيره.

لا يوجد أي اختلاف بين الصِلَة بالله والتعبدّ له، لأننا لا نستطيع أن نتَّصِلْ بالله إلاَّ بتعبُّدنا له، لأنَّ الشيء الوحيد الّذي يَصِلْ إلى الله (أي يتقبَّله الله) هو عبادة المخلوق له وله وحده، وعبادة المخلوق لخالقه هي الشيء الوحيد الّذي يستطيع المخلوق أن يتقرَّب بها إلى الله ويتقبَّلها الله منه.

المعنى الحقيقي للعبادة بإختصار تجدونه على الرابط في الأسفل.

 

(٣): تفسير الصلواة التي هي الصِلَة بين الخالق والمخلوق وبين المخلوق والمخلوق من خلال أحسن الصلاة (القرءان الكريم).

لقد رَبَطَ الله تعالى لنا الصِلَة بالصلواة وتوصيلها، فالله تعالى كما صلّى علينا، أي وَصَلَ وأوصَلَ لنا القرءان، (أي الصلواة) بالوحي أمرنا أن نَصِلَ ما أمرنا بِهِ أن يوصَلَ، أي أمرنا أن نَصِل بالقرءان فنوصِلُهُ لأنفسنا أولاً وللناس ثانيًا، أي نُبلِّغُهُ للناس ولا نقطعه عنهم، إذًا فإنَّ القرءان (الّذي هو الصلواة) هو صِلَة الوصل بيننا وبين الله عزَّ وجلّْ وبيننا وبين بعضنا البعض، وبِما أنَّ القرءان الكريم هو الصلواة الّتي بِها صلّى الله تعالى علينا، وبما أنه أيضًا الطريق الوحيد الّذي بواسطته نستطيع أن نتَّصِل بالله لكي نقيم صلاتنا له فنبني بذلك صِلتنا بِهِ ونتقرَّبْ إليه، إذًا فالصلواة هي الصِلَة بيننا وبين الله تعالى، وإنَّ صِلة الوَصل بين الخالق والمخلوق لا يُمكن أن تُبنى ولا أن تكون ولا أن يتقبَّلها الله إلاّ من خلال الصلواة وإقامتها، وليس من خلال الخمس أو الثلاث صلوات فرض.

لقد صلّى الله تعالى علينا، أي باركنا، أي طهّرنا، أي أعطانا رحمته بواسطة القرءان عندما أنزله علينا بواسطة رسوله الأمين محمد عليه السلام.

كيف باركنا الله تعالى وطهَّرنا ورحمنا؟
الجواب: أعطانا البِرّ والإحسان من خلال آياته، أي علَّمنا كيف نفعل الخير والإصلاح لكي نُطهِّرْ أنفسنا، ولقد أمرنا الله تعالى في القرءان أن نَصِلَ القرءان، أي أن نُعطي ونُحسن ونُجازي بعضنا البعض بالقرءان، أي أن نوصِلْ، أي نُبلِّغْ ونُطبِّق آيآت القرءان فنكون بذلك قد وَصَلنا ما أمرنا الله بِهِ أن يوصَل، فيَصِل بذلك عملنا إلى الله ويتقبّله منّا.

* سورة فاطر
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾.

إنَّ صلاتنا لله (أي تسبيحنا ودعاءنا وركوعنا وسجودنا، أي خضوعنا وقنوتنا له) لا تكون إلاّ بالقرءان وإقامته، أي بتطبيق جميع آياتِهِ والعمل بها.

لقد قال الجهلاء بأنَّ هناك اختلافًا واضحًا بين الصلاة (بالألف) الّتي تعني الصِلة بالله والصلواة (بالواو) الّتي تعني التعبدّ، أي الركوع والسجود، وأنَّ الآيات الّتي تُوضِّحْ ذلك كثيرة، لذلك أرجوا منكِم أن تعطوني الدليل على هذا الاختلاف فتذكروا لي تلك الآيات الّتي تُوضِّح ذلك (مع المُلاحظة أنَّ في جميع آيات القرءان لا توجد كلمة صلاة بالألف).

أين قال الله تعالى في كتابه العزيز (القرءان الكريم) أيُّها الجهلاء أنَّ الصلاة (بالألف) هي الصِلة بِهِ وأنَّ لها معنى مُختلف عن الصلواة (بالواو)؟

 

(٤): نحن لا يجب علينا أن نُفلسِفْ القرءان بتفريق معاني كلماتِهِ وآياتِهِ من خلال كلمة أتت بالألف أو بالواو، والله تعالى لم يُعلِّمُنا تدبُّرْ القرءان بهذه الطريقة، لأنَّها طريقة خاطئة تؤدّي إلى تفرقة معاني الآيات عن بعضها وعدم ربطها ببعضها، وهذا ما فعله أسلافنا حين فلسفوا لغة القرءان من خلال طريقة كتابة كلماتِهِ، مِمّا أدَّى بهم إلى الميل عن طريق الحق والوقوع في الجهل والضلالة.

إنَّ القرءان الكريم هو أبسط بكثير مِن جميع تلك التعقيدات الّلغوية، وإنَّ كل كلمة في القرءان وضعها الله تعالى لنا وفصَّلها، ولكن ليس من خلال وجود حرف ألف فيها أو حرف واو مثلاً، بل من خلال سياق الآيات وربط معاني الكلمات ببعضها وعدم فصلها عن المعنى الحقيقي المُراد بِهِ في الآية. فنحن لا نستطيع ولا يجب علينا أن نفهم الآية من خلال كلمة واحدة كُتِبت بطريقة لُغوِيَّةْ مُعيَّنة في آيةٍ ما، ولكن علَينا أنْ نفهم الآية بسياقها وبمعناها الكُلّي وبعدم فصلها عن بعضها.

إنَّ هذا الأسلوب هو ليس أسلوب الله الذي علَّمنا إيّاه في تدبّرنا لقرءانه الحكيم، فنحن لا يَهُمُّنا إن أتت كلمة الصلواة بالألف أو بالواو، ونحن نؤمن وكُلّنا ثِقة بِعِلمِ الله أنّ هذا القرءان الكريم بيان لجميع الناس ولا يحتاج إلى كُلّْ هذا التعقيد لِفهمِهِ، لأنه أبسط وأوضح بكثير من كل هذا الكلام الفارغ، وهذا الأسلوب في الفلسفة اللُّغوِيّة هو فلسفة سفسطائية وخطأ فادح، أمّا أسلوب ربط آيات الله البينات ببعضها لا يُمكِنْ أن يكون خطأً لأنه تفسير الله جلَّ في علاه، فالله تعالى فسَّرَهُ وبيَّنَهُ لنا من خلال معاني آياتِهَِ وليس من خلال طريقة كتابة أحرف كلماتِه، فالله تعالى ربط جميع آياتِهِ ببعضها وأعطانا الأدلََّّة من خلال المعاني والأمثال والعِبَر الّتي وضعها لنا في تلك الآيات البيّنات.

* سورة الأنعام
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾.

الصلواة هي القرءان، وإقامة الصلواة هي إقامة القرءان، أي تطبيق آيآتِهِ. فنحنُ لا يكفي أن نُصلّي بالقرءان ولكن علينا أن نُقيمُهُ، أي أن نعمل بِهِ، ونحن لا نستطيع أن نُقيم الصلواة، أي أن ُنقيم القرءان ونعمل به إلاّ إذا عَلِمْنا ما هي صلاتنا، أي إلاَّ إذا عَلِمْنا القرءان الحكيم.

أنا لا أطيق أسلوب استخدام لغة القرءان وفلسفتها، أو فصل آيات الله عن بعضها، أو قول أنَّ آيات القرءان المتشابهة لها معاني مُختلفة عن بعضها، لأنه يذكِّرني بأسلوب جهلآء الدين أئمَّة الكفر والإشراك الّذين حرَّفوا القرءان بواسطة تفريق معاني آياتِهِ عن بعضها.

 

(٥): والآن سوف أُعطي آيات كثيرة على أنَّ الصلواة (القرءان) هي الصِلَة (أي صِلَة الوصل) والرابط (أي الحبل) والقربى بيننا وبين الله عزَّ وجلّْ. لذلك أرجوا منكم إخواني الكِرام متابعة تلك الآيات البيِّنات:

* سورة البقرة
الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾.

* سورة آل عمران
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾.

* سورة المائدة
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٢٧﴾.

* سورة الأنعام
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿١٣٦﴾.

* سورة البقرة
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾.

* سورة إبراهيم
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾.

* سورة إبراهيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴿٢٦﴾.

* سورة الأحقاف
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿١٦﴾.

* سورة سبأ
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴿٣٧﴾.

 

(٦): في الختام، نصيحة لكل إنسان يتَّبع هؤلاء الجهلاء الذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريين أن يُحاول أن يتدبرّ الآيات من جديد بواسطة رَبْط مفهومها ببعضها لعلَّ وعسى يُحْدِثُ الله بعد ذلك أمرًا، على كل حال أنا لست بصدد إقناعكم بمعنى الصلواة وإقامتها، فلكم الحقّ والحرِّية المُطلقة في إختيار ما تؤمنون به أو ما لا تؤمنون به، في النهاية هذا خياركم.

* سورة الكهف
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾.

* سورة الإنسان
 بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴿١﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٢﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿٤﴾.

* سورة الشمس
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴿١٠﴾.

* سورة يونس
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿٤٠﴾ وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٤١﴾ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ﴿٤٣﴾ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾.

* سورة يونس
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴿٥٩﴾ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٦٠﴾ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٦١﴾.

والسلام والهدى عليكم إذا أردتم السلام والهدى بخياركم.

 

تفسير معنى العبادة باختصار من خلال أحسن التفسير (القرءان الكريم) تجدونه على الرابط التالي:

تفسير معنى العبادة باختصار من خلال أحسن التفسير | True Islam From Quran - حقيقة الإسلام من القرءان
62 reads تفسير معنى العبادة باختصار من خلال أحسن التفسير * سُوۡرَةُ الفُرقان وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ…
TRUEISLAMFROMQURAN.COM
Boost post

 

184 jan 9 2017