أين التوراة والإنجيل والرسالات التي حُرّفت في السابق؟

 

أين التوراة والإنجيل والرسالات التي حُرّفت في السابق؟

 

هل هي كما يقول جهلاء الدين كتب محدودة أنزلها الله تعالى في زمان ما ثم أكل عليها الدهر وشرِب؟

السلام عليكم

(١): إنَّ جميع الكتب السماوية من بينهم التوراة والإنجيل قد حُرِّفت عبر الزمن، وأصبحت كتب أحاديث باطلة (كلام بشر) خِلافًا للقرءان العظيم.

لقد حفظ الله تعالى القرءان الكريم، ولكن هل صحيح كما يقولون جهلاء الدين بإنَّه جلّ في علاه لم يحفظ الكتب السابقة ومن ضمنها التوراة والإنجيل؟
هل صحيح كما يقول أكثر المسلمين (بالإسم) بأن القرءان الكريم هو فقط رسالة محمد عليه السلام، وأن الله تعالى أنزله عليه وحفِظَهُ لأنه سيِّد الخلق وأفضل الأنبياء والرُّسُل؟
هل صحيح كما يقول أئمّة الكفر والضلالة بأنّ القرءان هو أحسن وأفضل وأكمل من الكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل مثلاً، وأن التوراة والإنجيل هي كُتُبٌ مَحدودة بِخِلاف القرءان؟
 

(٢): لقد بعث الله تعالى الرُّسُل بِرِسالاتِهِ لكي يُقيموا الصلواة أي لكي يوصلوا الرسالات لِلأُمم الأُخرى بهدف نشر الخير والإصلاح على الأرض فيكون الدين كُلُّهُ لله، فوحّدَ الله تعالى بذلك الأمم ليكونوا أمَّةً واحدة، ولكن للأسف الشديد جعلت كُلُّ أمة نَبِيُّها أفضل من الأنبياء السابقين، أي فرَّقت بين رُسُلِ الله وكُتُبِهِ، على الرغم من أنَّه تعالى أخبرهم في الكتب الَّتي أنزلها إليهِم بأن رِسالته واحدة وشريعَته وسُنَّته واحدة حتى ولو اختلفت الرُّسُل والأنبياء بِلُغتها وأُمَّتِها، وهذا كان سببًا في تحريف كُتُبِه تعالى أي تبديل كلامه جلّ في علاه بكلام وقصص وأحاديث مكتوبة من بشر.

والدليل على أنّ سنّة الله تعالى واحدة وشريعته واحدة ودينه واحد تجدوه في:

* سورة الإسرَاء
سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَا‌ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلاً (٧٧).

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ‌ۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ‌ۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ‌ۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣).

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٦) وَءَاتَيۡنَـٰهُم بَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ‌ۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡ‌ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِى بَيۡنَہُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (١٧) ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (١٨) إِنَّہُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُہُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلۡمُتَّقِينَ (١٩).

لقد اتّخذت كُلّ أمَّة رَسولها كإلاه من خلال أقاويل أو أحاديث نُسِبت إليه بالباطل، إمّا بِجعلِهِ إبن الإلَه، وإمّا بِإعطائِهِ الحق في التَّصَرُّف في الكون، وإمّا بإعطائِهِ الحق في الشفاعة أو الخلاص لأمَّتِهِ من النار.
 

(٣): إنَّ الرسالة التي أنزلها الله تعالى على نوح عليه السلام، أنزلها إلى قومه وإلى الناس أجمعين، وعندما كفروا وحرَّفوا وظلموا وطغوا وتكبَّروا بها أرسل الله تعالى عليهم العذاب (الطوفان) وأغرقهم ونجَّى المؤمنين.

بعد قرون طويلة وبعد أن حُرِّفت رسالات نوح أرسل الله تعالى رسالات هود عليه السلام إلى قوم عاد، ففعلوا كما فعل أشياعهم الَّذين من قبلِهِم، فأهلكهم الله بالأحقاف (الريح الصَّرصر) ونجَّى المؤمنين.

بعدها أرسل تعالى صالحًا عليه السلام إلى قوم ثمود فحرّفوا أيضًا بالرسالة، وبعده أرسل تعالى رُسُلاً لا نعلمهم فحُرّفت أيضًا كتبهم، وبعدهم أرسل تعالى إبراهيم عليه السلام (صحف إبراهيم المكرمّة) وإسماعيل ولوط وشُعَيْب وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط وموسى (التوراة الكريمة) وداوود وسليمان وأيوب وزكريا ويحي ومريم وعيسى (الإنجيل العظيم) كذلك الأمر أيضًا حُرّفت كتبهم، إنتهاءً بكتاب محمد عليه السلام القرءان الحكيم الذي حفظه تعالى وحفظ رسالاته السابقة فيه إلى يوم القيامة. "سلام على جميع المرسلين"

إخوتي وإخواني الكرام، البرهان والنور المبين بأنّ كتب الله تعالى التي حُرّفت في السابق حُفظت في القرءان الكريم تجدوه في:
أرجوا منكم أن تقرأوا تلك الآيات البيّنات بتمعنّ شديد.

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ‌ۖ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِى‌ۗ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّ‌ۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٤).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ‌ۚ ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ‌ۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٢٣).

* سُوۡرَةُ الحِجر
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ سَبۡعًا مِّنَ ٱلۡمَثَانِى وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ (٨٧).

* سُوۡرَةُ الاٴعلی
إِنَّ هَـٰذَا لَفِى ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (١٨) صُحُفِ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (١٩).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ‌ۚ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٤٣) بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ‌ۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤).

آية (٤٤): "... وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم..." = أنزلنا إليك القرءان الذي فيه الكتب السابقة لتبيّن للناس كتبهم التي حُرّفت في السابق، والدليل تجدوه في الآية التالية:

* سُوۡرَةُ النّحل
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ‌ۙ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٦٤).

آية (٤٤) من "سورة النحل" = آية (٦٤) من "سورة النحل"

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِى زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٩٦).

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ أَڪۡثَرَ ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٧٦).

* سُوۡرَةُ النّجْم
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِى تَوَلَّىٰ (٣٣) وَأَعۡطَىٰ قَلِيلاً وَأَكۡدَىٰٓ (٣٤) أَعِندَهُ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ (٣٥) أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ (٣٦) وَإِبۡرَاهِيمَ ٱلَّذِى وَفَّىٰٓ (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ (٣٨) وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (٣٩) وَأَنَّ سَعۡيَهُ سَوۡفَ يُرَىٰ (٤٠) ثُمَّ يُجۡزَٮٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ (٤١) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَہَىٰ (٤٢) وَأَنَّهُ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ (٤٣) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا (٤٤) وَأَنَّهُ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ (٤٥) مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ (٤٦) وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ (٤٧) وَأَنَّهُ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ (٤٨) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ (٤٩) وَأَنَّهُ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ (٥٠) وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ (٥١) وَقَوۡمَ نُوحٍ مِّن قَبۡلُ‌ۖ إِنَّہُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ (٥٢) وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ (٥٣) فَغَشَّٮٰهَا مَا غَشَّىٰ (٥٤) فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ (٥٥) هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ (٥٦).

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡڪِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَڪُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ ڪَثِيرًا مِّمَّا ڪُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن ڪَثِيرٍ قَدۡ جَآءَڪُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَڪِتَـٰبٌ مُّبِينٌ (١٥).

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (١٩).

* سوۡرَةُ البَیّنَة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَہُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (٢) فِيہَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ڪِتَـٰبًا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡ‌ۖ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٠).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٦٨) أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُ مُنكِرُونَ (٦٩) أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢ‌ۚ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَڪۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَـٰرِهُونَ (٧٠) وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّ‌ۚ بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِذِڪۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ (٧١).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِىَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَہۡدِىٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰىَ فَٱرۡهَبُونِ (٤٠) وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦ‌ۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَـٰتِى ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّـٰىَ فَٱتَّقُونِ (٤١).

* سُوۡرَةُ فَاطِر
وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ هُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٌ (٣١).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَىۡءٍ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ‌ۖ تَجۡعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَہَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرًا‌ۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡ‌ۖ قُلِ ٱللَّهُ‌ۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِى خَوۡضِہِمۡ يَلۡعَبُونَ (٩١) وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا‌ۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ‌ۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِہِمۡ يُحَافِظُونَ (٩٢).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعًا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِى مَا يُفۡعَلُ بِى وَلَا بِكُمۡ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ وَمَآ أَنَا۟ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٩) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَہِدَ شَاهِدٌ مِّنۢ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (١٠) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرًا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِ‌ۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ إِفۡكٌ قَدِيمٌ (١١) وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامًا وَرَحۡمَةً وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ (١٢).

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡڪِتَـٰبَ فَلَا تَكُن فِى مِرۡيَةٍ مِّن لِّقَآٮِٕهِۦ‌ۖ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدًى لِّبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ (٢٣).

"..... فلا تكن في مرية من لقائه....." أي لا تكن في شكّ يا محمد من كتاب موسى عليه السلام الذي حُفِظ في القرءان.

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).

أي إنّا نحن نزّلنا الذكر (الرسالات) في السابق، وحفظناها في القرءان بعد أن حُرّفت.
توجد آيات أُخرى كثيرة لم أذكرها، لا تُعدّ ولا تُحصى.
 

(٤): إن إرادة الله عز وجل في خَلقِهِ لنا هي أن نعيش مع بعضنا البعض بالحُب والخير وأن ننشر الإصلاح على الأرض ونبتعد عن طريق الظلم والفساد، أي أن نمشي على صراط الله المستقيم، من أجل ذلك أنزل الله إلينا الهُدى والنور والفرقان (الّذي يفرق بين الحق والباطل) أي كُتُبه ورِسالاته السماوية الَّتي أنزلها على جميع الأنبياء والرُّسُل، وأمَرَنا باتِّباعِها، وبِما أنَّ الله تعالى خلقنا أُمَمْ مُختلفة، وبِألوان وألْسِنَة مُختلفة، بعث في كُلِّ أمَّة رسولاً وأعطاهُ الرِّسالة بِلِسان قومِهِ لِيُبَيِّن لهُم. 
تجدوا البرهان في:

* سُوۡرَةُ إبراهیم
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡ‌ۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِى مَن يَشَآءُ‌ۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٤).

* سُوۡرَةُ الرُّوم
وَمِنۡ ءَايَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِڪُمۡ وَأَلۡوانكم.
 

(٥): إن كُل رسالة أرسلها الله تعالى إلى رسولٍ لكي يُعطيها للناس أجمعين صدَّقت بالرسالات السابقة وهَيْمَنَتْ أي إئتمنت عليها واحتوتها، ولو كانت بلغة مُختلِفة عن الَّتي سبَقَتها، كذلك بشَّر كُلّ رسول بالرُّسُلِ الَّذين سوف يَأتون من بَعدِهِ.
نجد ذلك في:

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ لِكُلٍّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً وَمِنۡهَاجًا وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَاتِ‌ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٤٨).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعًا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِى مَا يُفۡعَلُ بِى وَلَا بِكُمۡ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ وَمَآ أَنَا۟ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٩) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَہِدَ شَاهِدٌ مِّنۢ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (١٠) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرًا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِ‌ۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ إِفۡكٌ قَدِيمٌ (١١) وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامًا وَرَحۡمَةً وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ (١٢).

* سُوۡرَةُ الصَّف
وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٍ يَأۡتِى مِنۢ بَعۡدِى ٱسۡمُهُ أَحۡمَدُ‌ۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحۡرٌ مُّبِينٌ (٦).

* سُوۡرَةُ الصَّافات
إِنَّہُمۡ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ (٣٥) وَيَقُولُونَ أَٮِٕنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ۬ مَّجۡنُونِۭ (٣٦) بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (٣٧).
 

(٦): إنَّ شريعة الله وسُنّته واحدة، فالله تعالى لا يُعطي رِسالات وشرائِع وسُنن مُختلفة للناس، لقد أمَرَنا تعالى بأن لا نُفَرِّقُ بينهُم ولا نبتدِع أديانًا ولا نُفرِّق بين كُتُبِه، إنّ جميع كتب الله تدعوا للإسلام، والإسلام هو الإيمان بالله وحده لا شريك له، أي اتباع فقط كلام الله وعدم اتباع أولياء، أي كلام بشر حرَّفوا الرسالات من خلال أحاديث أو قصص مُخْتلَقَة.

إلَهٌ واحد، دين واحد، رسالة واحدة، شريعة واحدة، سنة واحدة، قانون واحد.
نجد ما ذكرت في:

* سورة الإسرَاء
سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَا‌ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلاً (٧٧).

* سوۡرَةُ الشّوریٰ
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ‌ۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ‌ۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ‌ۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣).

* سورة فُصّلَت
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡ‌ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَـٰبٌ عَزِيزٌ (٤١) لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦ‌ۖ تَنزِيلٌ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢) مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَ‌ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (٤٣).
 

(٧): إن الله عالم الغيب والشهادة يعلم مُسْبقًا أن كل كتاب أنزله سوف يُحرَّف أو يُنسُخ أو يُنسى، وهو يعلم أنه سوف يبعث برسول يحفظ رسالته الّتي حُرِّفت في السابق، ولذلك أنزل القرءان وحفظ فيه جميع الرسالات السابقة وسَمَّاهُ الذِّكْر، لأن فيه رسالة مُحمد (ذِكْرُ محمد ومن معه في زَمَنِهِ إلى يوم القيامة) وفيه رسالات الأنبياء والرُسُل السابقين (ذِكْرُ مَنْ قبْلَ محمد إلى يوم القيامة)

وبما أنَّ حكمة الله تعالى أن يكون محمد عليه السلام خاتم النبيين والرُسُل فقد حفظ الله تعالى القرءان وفيه جميع الرسالات من رسالة آدم (الخلق الأول) إلى رسالة محمد إلى يوم القيامة.
نجد ما ذكرتُهُ في:

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلاً مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِىَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ ڪِتَابٌ (٣٨) يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُ‌ۖ وَعِندَهُ  أُمُّ ٱلۡڪِتَـٰبِ (٣٩).

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).
 

(٨): إن الله تعالى وَحَّدَ بين جميع خلقه بدينٍ واحد ألا وهو الدين الإسلامي أي دين الإصلاح، والإصلاح لا يكون إصلاحًا إلاّ من خلال تطبيق كلام الله.

لقد أخذ الناس يُحرِّفون في كتاب الله بما تَهوى أنفسهُم من أجل مصالحهم الشخصِيَّة وبما يُناسب أهواءهم في الحياة الدنيا وفي الأَخرة، لذلك كتبوا كتُبًا وأحاديث وابتدعوا بذلك أديانًا ومذاهِب وطوائِف، وبدلاً مِن أن يعبدوا الله وحده لا شريك له عبدوا أنبياءً ورُسُلاً بحجة أن الكتب المُحرَّفة والأحاديث هي منهم وأنّ الله أنزل عليهم تلك الكُتُب وأمرهم بِها، وهم يعلمون تمامًا أن الأنبياء والرُّسُل بشرٌ مِثلُهُم ولا يتبعون إلاّ كلام الله، ومن المحظورِ على الأنبياء والرُّسُل أن يأتوا بِكتاب غير كتاب الله وإلاّ عاقبهُم الله عقابًا شديدًا.
نجد ذلك في:

* سُوۡرَةُ یُونس
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ‌ۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ‌ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (١٥).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَہُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَہُمۡ‌ۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰ‌ۗ وَلَٮِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِى جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ‌ۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٢٠).

* سورة الإسرَاء
وَإِن ڪَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِىَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُ ۥ‌ۖ وَإِذًا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (٧٣) وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡڪَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـًٔا قَلِيلاً (٧٤) إِذًا لَّأَذَقۡنَـٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرًا (٧٥).

* سورَةُ الاٴنبیَاء
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱعۡبُدُونِ (٢٥) وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدًا‌ۗ سُبۡحَـٰنَهُ بَلۡ عِبَادٌ مُّكۡرَمُونَ (٢٦) لَا يَسۡبِقُونَهُ  بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ (٢٧) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيہِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ (٢٨) وَمَن يَقُلۡ مِنۡہُمۡ إِنِّىٓ إِلَـٰهٌ مِّن دُونِهِۦ فَذَالِكَ نَجۡزِيهِ جَهَنَّمَ‌ۚ كَذَالِكَ نَجۡزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ (٢٩).
 

(٩): إن الله تعالى علَّم محمد رسالاته السابقة من خلال القرءان وأمره أن يؤمن بجميع أنبيائِهِ ورُسُلِهِ وبِرسالات الله لَهُم، وأن يتّبع المؤمنين من أهل الكتاب ويقتدي بِهِمْ.
نجد ذلك في:

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ‌ۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِہَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِہَا قَوۡمًا لَّيۡسُواْ بِہَا بِكَـٰفِرِينَ (٨٩) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ (٩٠).
 

(١٠): إنَّ المؤمنين من أهل الكتاب آمنوا بأنّ القرءان هو الحق وأنّ الرسالة واحدة وأن محمدًا رسولُ الله كموسى وعيسى وباقي الأنبياء (سلام عليهم أجمعين). 
نجد ذلك في:

* سوۡرَةُ آل عِمرَان
وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡڪِتَـٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡہِمۡ خَـٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً‌ۗ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (١٩٩).

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ‌ۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦۤ‌ۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ (٣٦).

* سُوۡرَةُ هُود
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدٌ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامًا وَرَحۡمَةً‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ‌ۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُ فَلَا تَكُ فِى مِرۡيَةٍ مِّنۡهُ‌ۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ (١٧).

* سوۡرَةُ المَائدة
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ‌ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَـٰرَىٰ‌ۚ ذَالِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانًا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَڪۡبِرُونَ (٨٢) وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡيُنَهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ (٨٣) وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن يُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٨٤).

أمّا الّذين كفروا منهم فلم يؤمنوا، أولاً بسبب تكبرهم، فكيف يأتي الله برسولٍ عربي ويضعه بمكانة موسى وعيسى، وثانيًا إنّ التوراة والإنجيل حُفظوا في القرءان وهذا لا يناسب أهواءهم وأكاذيبهم ومصالحهم، فالقرءان بيَّن حقيقة إشراكهم وكفرهم.
نجد ذلك في:

* سورة فُصّلَت
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡ‌ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَـٰبٌ عَزِيزٌ (٤١) لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦ‌ۖ تَنزِيلٌ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢) مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَ‌ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (٤٣) وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَـٰتُهُ ءَا۠عۡجَمِىٌّ وَعَرَبِىٌّ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِىٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٌ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًى‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٍ (٤٤).

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ أَڪۡثَرَ ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٧٦).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِى زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٩٦) أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً أَن يَعۡلَمَهُ عُلَمَـٰٓؤُاْ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ (١٩٧).
 

(١١): إن المسلمين يعتقدون بأن رسالات الله السابقة هي كتب محدودة وأن القرءان يُكَمِّلُ التوراة والإنجيل وجميع الرسالات، ولكنهم لا يعلمون أن التوراة والإنجيل وجميع تلك الرسالات هي جزء لا يتجزّأ من القرءان بل هي القرءان نفسه لأنه نفس الرسالة، وكذلك يقولون بأن الله أمرنا أن نكون مسلمين أي أن نَتَّبِع مُحمدًا عليه السلام، بِحجة أنَّ محمدًا هو أوَّل من جاء بالدين الإسلامي، لكنهم لا يعلمون بأن الدين الإسلامي هو ليس فقط دين محمد ولكنه دين جميع الأنبياء والرُّسُل ولذلك علينا اتِّباعهم جميعًا. 
نجد ذلك في:

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَاهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَـٰهُ فِى ٱلدُّنۡيَا‌ۖ وَإِنَّهُ فِى ٱلۡأَخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١٣٠) إِذۡ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسۡلِمۡ‌ۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٣١) وَوَصَّىٰ بِہَآ إِبۡرَاهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَـٰبَنِىَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ (١٣٢) أَمۡ كُنتُمۡ شُہَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِى قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَآٮِٕكَ إِبۡرَاهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِيلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحۡنُ لَهُ مُسۡلِمُونَ (١٣٣).

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَإِذۡ أَوۡحَيۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِيِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِى وَبِرَسُولِى قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡہَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ (١١١) إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ يَـٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ هَلۡ يَسۡتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيۡنَا مَآٮِٕدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ‌ۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن ڪُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (١١٢).

* سورة يونس
واْتْلُ علَيْهِمْ نَبَأ نوحٍ إذ قال لِقَومِهِ....... (٧١) فَإن تَوَلَّيْتُمْ فما سَألْتُكُمْ من أجْرٍ إن أجْرِيَ إلَّا على اللهِ، وأُمِرْتُ أن أكونَ مِن المُسْلِمينَ (٧٢).

* سورة يوسف
فلَمّا دخلوا على يوسُفَ..... (٩٩) ورفع أبوَيْهِ على العَرشِ..... (١٠٠) ربِّ قد ءاتَيْتَني من المُلْكِ وعَلَّمْتَني من تَأويلِ الأحاديثِ فاطِر السَّماواتِ والأرْضِ أنتَ وَلِيِّ في الدُّنيا والأَخِرةِ تَوَفَّني مُسْلِمًا وألْحِقني بِالصَّالِحينَ (١٠١).

* سورة النمل
قالت يآ أيُّها المَلَؤُاْ إنِّي أُلْقِيَ إلَيَّ كِتابٌ كَريمٌ (٢٩) إنَّهُ من سُلَيمانَ وإنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ (٣٠) ألَّا تَعلوا عَلَيَّ وأْتوني مُسْلِمينَ (٣١) ... فلَمّا جآءَتْ قيلَ أهَكذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأنَّهُ هُوَ وأوتينا العِلمَ من قَبْلِها وكُنَّا مُسْلِمينَ (٤٢).

* سورة القصص
ولَقَد وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلُ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرونَ (٥١) الّذينَ ءاتَيْناهُمُ الكِتابَ من قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يؤمِنونَ (٥٢) وإذا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قالوا ءامَنَّا بِهِ إنَّهُ الحَقُّ من رَبِّنا إنَّا كُنَّا من قَبْلِهِ مُسْلِمينَ (٥٣).

وكذلك لا يعلمون بأن عدم اتباعنا للتوراة والإنجيل وكُتُبِ الله السابقة الّتي حُفِظت في القرءان يؤدي بنا إلى عدم اتباعنا للقرءان نفسه والكفر به، فنحن لا نستطيع مثلاً أن نؤمن بأن القرءان هو رسالة محمد فقط، وإذا لم نؤمن أنّ التوراة والإنجيل والكتب السابقة قد حُفِظت في القرءان، نكون قد ءامنا بجزءٍ من القرءان وكفرنا بجزء، فيكون بذلك إيماننا ناقص ونكون قد فرّقنا بين الرسل فنقع في الكُفْر، والعكس صحيح.
نجد ما ذكرناه في:

* سورة البقرة
... أفَتؤمِنونَ بِبَعضِ الكِتابِ وتَكْفُرونَ بِبَعْض فما جَزاءُ مَن يَفْعَلُ ذالِك مِنْكُم إلَّا خِزْيٌّ في الحَيَواةِ الدُّنيا ويَومَ القِيامةِ يُرَدّونَ إلى أشَدِّ العّذابِ وما الله بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلون (٨٥).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٍ۬ وَنَڪۡفُرُ بِبَعۡضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَالِكَ سَبِيلاً (١٥٠) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ حَقًّا وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (١٥١).
 

(١٢): أرجوا من عزيزي القارىء أن يقرأ ويتمعن في كُل آية ذُكِرت أدناه، وإنَّ كُل آية ذكرت في مقالتي هذه تُفصِّل وتُفسِّر وتُثبِت أنّ رسالات الله واحدة لجميع الأنبياء والرُّسُل.

* سورة البقرة
يا بَني إسرائيلَ اْذكُرواْ نِعمتِيَ الَّتي أنعمتُ عليكُم وأَوفواْ بِعهدِي أوفِ بِعهدِكُم وإيّايَ فَاْرْهبونِ (٤٠) وءامِنواْ بمآ أنزلْتُ مُصدِّقًا لِما معكُمْ ولا تكونواْ أوَّلَ كافِرٍ بِهِ، ولا تشترواْ بِئاياتي ثمنًا قَليلاً وإيَّايَ فَاتَّقونِ (٤١) ولا تلبِسواْ الحقَّ بِالباطِلِ وتكتُمواْ الحقَّ وأنتُم تعلَمونَ (٤٢) وأقيمواْ الصَّلَواةَ وءَاتواْ الزَّكَواةَ واْركعواْ مع الرَّاكِعينَ (٤٣).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَقَالُواْ ڪُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَہۡتَدُواْ‌ۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَاهِيـۧمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٣٥) قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَاهِيـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِيلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِىَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٍ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُ مُسۡلِمُونَ (١٣٦) فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْ‌ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِى شِقَاقٍ فَسَيَكۡفِيڪَهُمُ ٱللَّهُ‌ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (١٣٧).

* سورة النساء
يُريدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ويَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذينَ مِن قَبْلِكُمْ ويَتوبَ عَلَيْكُمْ واللهُ عَليمٌ حَكيمٌ (٢٦).

* سورة النساء
إنَّ الَّذينَ يكفُرونَ بِاللهِ ورُسُلِهِ ويُريدونَ أن يُفَرِّقواْ بين اللهِ ورُسُلِهِ ويقولونَ نؤمِنُ بِبعضٍ ونكفُرُ بِبعضٍ ويُريدونَ أن يَتَّخِذواْ بين ذلِكَ سبيلاً (١٥٠) أوْلآئِكَ هُمُ الكافرونَ حقًّا وأعتدنا للكافِرينَ عذابًا مُّهينًا (١٥١) والّذينَ ءامنواْ بِاللهِ ورُسُلِهِ ولم يُفَرِّقواْ بين أحدٍ مِّنهُم أوْلآئِكَ سوفَ يُؤتِيهُمْ أُجورًهُمْ وكان اللهُ غفورًا رَّحيمًا (١٥٢).

* سورة الأنعام
وما قدروا الله حقَّ قَدْرِهِ إذ قالواْ مآ أَنْزَلَ اللهُ على بَشَرٍ مِّن شيءِ قُل من أنْزَلَ الكتابَ الّذي جآءَ بِهِ موسَى نورًا وهُدًى للناسِ تجعلونَهُ قراطيسَ تُبْدونها وتُخفونَ كثيرًا وعُلِّمْتُمْ مّا لم تعلموا أنتُمْ ولآ ءابآؤكُمْ قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ في خَوضِهِمْ يلعبونَ (٩١) وهَذا كِتابٌ أنْزَلناهُ مُباركٌ مُّصَدِّقُ الَّذي بين يدَيْهِ ولِتُنْذِرَ أمُّ القُرَى ومن حَولَها والَّذينَ يؤمنونَ بِالأَخِرَةِ يؤمنونَ بِهِ وهُم على صلاتِهِمْ يُحافِظونَ (٩٢).

* سورة الأنعام
ثُمَّ ءاتَيْنا موسَى الكتابَ تمامًا على الّذي أحسَنَ وتفصيلاً لِّكُلِّ شَيءٍ وهُدًى ورَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ بِلِقآءِ رَبِّهِمْ يؤمنونَ (١٥٤) وهَذا كِتابٌ أنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاْتَّبِعوهُ واْتَّقواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحمونَ (١٥٥) أن تقولوا إنّمآ اُنْزِلَ الكِتابُ على طائِفتَيْنِ من قبلِنا وإن كُنّا عن دِراسَتِهِم لغافِلينَ (١٥٦) أَو تقولوا لَو أنّآ أُنزِلَ علينا الكتابُ لَكُنّآ أهْدَى مِنْهُمْ فقد جآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَّبِّكُم وهُدًى ورحمةٌ فمن أظلَمُ مِمَّن كذَّب بِئاياتِ اللهِ وصدف عنها سنجزي الَّذينَ يصدفونَ عن ءاياتِنا سوءَ العذابِ بما كانوا يَصدِفونَ (١٥٧).

* سورة يونس
فإن كُنْتَ في شَكٍّ مِّمّآ أنْزَلْنآ إلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَءونَ الكِتابَ من قَبْلِكَ لقد جآءَكَ الحقُّ من رَبِّكَ فلا تكونَنَّ من المُمْتَرينَ (٩٤) ولا تَكونَنَّ من الَّذينَ كَذَّبواْ بِئاياتِ اللهِ فتكونَ من الخاسِرينَ (٩٥).

* سورة هود
أفَمَنْ كان على بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ ويَتْلوهُ شاهِدٌ مِّنْهُ ومن قَبْلِهِ كِتابُ موسَى إمامًا ورحمةً أولآئِكَ يؤمنونَ بِهِ ومن يكفُرْ بِهِ من الأحزابِ فالنّارُ مَوعِدُهُ فلا تَكُ في مِرْيَةٍ مِّنْهُ إنَّهُ الحقُّ من رَّبِّكَ ولكِنَّ أكْثَرَ الناسِ لا يؤمنونَ (١٧).

* سورة الرعد
والَّذين ءاتيْناهُم الكتابَ يفرحونَ بمآ أُنزِلَ إليكَ ومن الأحزابِ من يُنْكِرُ بَعضَهُ قُلْ إنَّمآ أُمْرْتُ أنْ أعبُدَ اللهَ ولآ أُشْرِكُ بِهِ إلَيْهِ أدعواْ وإلَيْهِ مئاب (٣٦).

* سورة الحِجر
كمآ أنْزَلْنا على المُقْتَسِمينَ
(الّذين قَسَّموا الرسالات في السابق الّتي هي القرءان) (٩٠) الّذينَ جعلوا القرءان عِضينَ (قَسَّموها من رسالة واحِدة ودين واحد إلى رسالات مُختلفة وأديان) (٩١) فَوَرَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أجمعينَ (٩٢) عَمّا كانوا يعملونَ (٩٣).

* سورة النحل
ومآ أرسلنا من قبلِكَ إلّا رِجالاً نُّوحِى إلَيْهِمْ فسئَلواْ أهلَ الذِّكْرِ
(المؤمنون من أهل الكِتاب) إن كُنتُم لا تعلمونَ (٤٣) بِالبَيِّناتِ والزُّبُرِ وأنزلنآ إليك الذِّكْرَ (القرءان) لِتُبَيِّنَ للناسِ ما نُزِّلَ إليهِم (الرسالات السابقة المحفوظة في القرءان) ولعلَّهُم يتفكَّرونَ (٤٤).

* سورة النحل
ومآ أنزلنا عليكَ الكتابَ إلّا لِتُبَيِّنَ لهُمُ الَّذي اْختلفواْ فيهِ وهُدًى ورحمةً لِّقومٍ يؤمنونَ (٦٤).

* سورة الإسراء
سُنَّةَ مَنْ قَدْ أرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُّسُلِنا ولا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْويلًا (77).

* سورة الإسراء
قُل ءامنوا بِهِ أو لا تؤمنوا إنَّ الَّذينَ أوتوا العلمَ من قبلِهِ إذا يُتْلى عليهِم يَخِرُّونَ لِلأذقانِ سُجَّدًا (١٠٧) ويقولونَ سُبْحانَ رَبِّنآ إن كان وعدُ رَبِّنآ لَمَفعولاً (١٠٨) ويَخِرّونَ لِلأذقانِ يبكونَ ويَزيدُهُم خُشوعًا (١٠٩).

* سورة طه
وقالواْ لَولا يَأْتينا بِئايَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأتِهِمْ بَيِّنَةُ ما في الصُّحُفِ الأولَى (١٣٣).

* سورة الأنبياء
لَقد أنزلنا إلَيْكُمْ كِتابًا فيهِ ذِكْرُكُمْ
(فيه الكُتُب السابقة) أفلا تعقِلونَ (١٠).

* سورة المؤمنون
يآ أيُّها الرُّسُلُ كُلواْ من الطَّيِّباتِ واْعملواْ صالِحًا إنّي بما تعملونَ عليمٌ (٥١) وإنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدةً وأنَاْ رَبُّكُمْ فاْتَّقونِ (٥٢) فتَقطَّعواْ أمرَهُمْ بينهُم زُبُرًا  كُلُّ حِزبٍ بما لديهِم فرِحونَ (٥٣).

* سورة المؤمنون
أفَلَم يَدَّبرواْ القولَ أمْ جآءَهُمْ مَّا لم يَأتِ ءاباءَهُمُ الأوَّلينَ (٦٨) أم لم يعرفوا رسولهم فَهُمْ لَهُ مُنْكِرونَ (٦٩) أمْ يَقولونَ بِهِ جِنَّةٌ بَل جآءَهُمْ بالحَقِّ وأكثَرَهُمْ لِلْحَقِّ كارِهونَ (٧٠).

* سورة الشعراء
وإنّهُ لَتَنزيلُ ربِّ العالمينَ (١٩٢) نزل بِهِ الرّوحُ الأمينُ (١٩٣) على قلبِكَ لتكون من المُنذرينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عربِيٍّ مُّبينٍ (١٩٥) وإنَّهُ لَفي زُبُرِ الأوَّلينَ
(إن القرءان في كُتُبْ الأوّلين، أي نفس الرسالة) (١٩٦) أَوَ لَمْ يَكُنْ لَّهُمْ ءايَةً أن يعلَمَهُ عُلَمآؤاْ بَني إسراءيلَ (١٩٧).

* سورة القصص
ولقد وصَّلنا لهُم القَولَ لعلَّهُم يتذكَّرونَ (٥١) الّذين ءاتيناهُم الكتاب من قبلِهِ هم بِهِ يؤمنونَ (٥٢) وإذا يُتلى عليهِم قالواْ ءامّنّا بِهِ إنَّهُ الحقُّ من رَّبِّنآ إنّا كُنّا من قَبْلِهِ مُسلِمينَ (٥٣).

* سورة السجدة
ولقد ءاتَيْنا موسَى الكتابَ فلا تَكُن في مِرْيَةٍ من لِقآئِهِ وجعلناهُ هُدًى لِبَني إسرائيلَ (٢٣).

* سورة الصّافات
إنَّهُمْ إذا قيلَ لَهُم لآ إلَهَ إلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرونَ (٣٥) ويقولونَ أئِنَّا لَتارِكوا ءالِهَتِنا لِشاعِرٍ مَّجنونٍ (٣٦) بَلْ جآءَ بِالحَقِّ وصَدَّقَ المُرْسَلينَ
(أي صَدَّقَ كُتُبُهُم المحفوظة في القرءان) (٣٧).

* سورة الأحقاف
قُل أَرَءَيْتُم إن كان من عندِ اللهِ وكفرتُم بِهِ وشهِدَ شاهِدٌ من بَني إسرآءيلَ على مِثْلِهِ فئامَنَ واْسْتَكْبْرْتُم إنَّ اللهَ لا يهدِى القومَ الظَّالمينَ (١٠) وقال الَّذين كفروا لِلَّذينَ ءامنوا لو كان خيرًا مّا سبقونا إليهِ وإذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولونَ هَذا إفْكٌ قديمٌ (١١) ومن قبلِهِ كتابُ موسَى إمامًا ورحمةً وهَذا كتابٌ مُّصدِّقٌ لِسانًا عربِيًّا لِيُنذِرَ الَّذين ظلموا وبُشرَى للمُحسِنينَ (١٢).

* سورة الأحقاف
وإذ صَرَفنا إلَيْكَ نفرًا من الجِنِّ يستمعون القرءانَ فلمّا حضَروهُ قالواْ أَنصِتواْ فلمَّا قُضِيَ وَلَّواْ إلى قَومِهِم مُّنذِرينَ (٢٩) قالوا يا قومنا إنّا سمِعنا كِتابًا أُنزِلَ من بعدِ موسَى مُصدِّقًا لِّما بين يدَيْهِ
(أي مُصَدِّق بالتوراة الّتي هي بين يَدَيْ القرءان، أي إن القرءان يُصدِّقُ بالتوراة الّتي حُفِظت فيه) يَهْدِى إلى الحَقِّ وإلى طريقٍ مُّستقيمٍ (٣٠).

* سورة النجم
أفَرَءَيْتَ الَّذي تَوَلَّى (٣٣) وأعطَى قليلاً وأكْدَى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥) أم لَم يُنبَّأْ بِما في صُحُفِ موسَى (٣٦) وإبراهيمَ الَّذي وَفَّى (٣٧) ألَّا تَزِرُ وازِرةٌ وِزْرَ أُخرَى (٣٨) وأن لَيس للإنسانِ إلَّا ما سعَى (٣٩) وأنَّ سَعْيَهُ سَوفَ يُرَى (٤٠) ..... هَذا نَذيرٌ مِّن النُّذُرِ الأولَى (٥٦).

* سورة الواقعة
فلآ أُقسِمُ بِمواقِعِ النُّجومِ (٧٥) وإنّهُ لَقَسَمٌ لَو تعلمونَ عظيمٌ (٧٦) إنَّهُ لَقُرءانٌ كَريمٌ
(جميع الرسالات) (٧٧) في كتابٍ مَّكنونٍ (في كتاب محفوظ) (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إلَّا المُطهَّرونَ (٧٩) تنزيلٌ من رَّبِّ العالمينَ (٨٠).

* سورة البروج
بَلْ هُو قُرءانٌ مَّجيد
(هو جميع الرسالات) (٢١) في لَوحٍ مَّحفوظ (في كِتابٍ محفوظ) (٢٢).

* سورة الجنّ
قُل إني لَنْ يُجيرَني من اللهِ أحدٌ ولن أجِدَ من دونِهِ مُلتحدًا (٢٢) إلَّا بَلاغًا من اللهِ ورِسالاتِهِ ومن يَعْصِ اللهَ ورسولَهُ فإنَّ لهُ نارَ جهنمَ خالدينَ فيها أبدًا (٢٣).

* سورة عبس
كلَّآ إنَّها تذْكِرةْ (١١) فمن شآءَ ذَكَرَهُ (١٢) في صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١٣) مَّرفوعةٍ مُّطَهَّرَةٍ (١٤) بِأيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرامٍ بَرَرَةٍ (١٦).

* سورة الأعلى
سبِّحِ اْسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى (١) الَّذي خلق فَسَوَّى (٢) ..... قد أفلح من تزكَّى (١٤) وذكَرَ اْسْمَ رَبِّهِ فَصلَّى (١٥) بل تؤثِرونَ الحيَواةَ الدُّنيا (١٦) والأَخِرَةُ خَيْرٌ وأبْقَى (١٧) إنَّ هَّذا لَفِي الصُّحُفِ الأولَى (١٨) صُحُفِ إبراهيمَ و موسَى (١٩).

* سورة البيّنة
لم يَكُنِ الَّذينَ كفروا من أهْلِ الكتابِ والمُشْرِكينَ مُنْفَكِّينَ حتَّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ (١) رَسولٌ من اللهِ يَتْلواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (٢) فيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣) وما تَفَرَّقَ الَّذينَ أوتواْ الكِتابَ إلَّا من بعدِ ما جآءَتْهُمُ البَيِّنَةُ (٤).

وفي الختام

* سورة آل عمران
إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللهِ الإسلامُ وما اْخْتَلَفَ الَّذينَ أوتواْ الكِتابَ إلَّا من بَعدِ ما جآءَهُمَ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ومن يَكْفُرْ بِئاياتِ اللهِ فإنَّ اللهَ سَريعُ الحِسابِ (١٩).

* سورة آل عمران
ومَنْ يَبْتَغي غَيرَ الإسلامِ دينًا فلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وهُوَ في الأَخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ (٨٥).

* سورة يوسف
لَقَد كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأوْلي الألباب ما كان حديثًا يُفْتَرَى ولكن تَصْديقَ الَّذي بينَ يَدَيْهِ وتَفْصيلَ كُلِّ شيءٍ وهُدًىى ورَحْمَةً لِّقَومٍ يؤمِنونَ (١١١).

ودمتم على الإيمان بالقرءان العظيم.

120 November 14, 2016