الله سبحانه وتعالى كما تصوّره كتب التراث العفن

 

الله سبحانه وتعالى كما تصوّره كتب التراث العفن

 

هذا أكفر وأحقر حديث قرأته في حياتي، لعن الله السلف الطالح وأدخلهم الدرك الأسفل من النار.

سلام الله (الجنّة) على من اتّبع فقط القرءان العظيم، ولعنة الله (جهنم) على من اتّبع السنّة الباطلة، ولم يُرد أن يتوب إلى الله توبةً نصوحًا.
أيّها المؤمنين الطيّبين، أرجوا منكم أن تقرأوا كيف صوّر السلف الفاسق الله تعالى في كتبه الفاسقة، والكافرة، والمشركة، والمجرمة.

الله سبحانه وتعالى كما تصوّره كتب التراث السنّي العفن، ليس أكثر من شاب أمرد خلق آدم على صورته، يجلس على العرش كما يجلس البشر ويجلس نبيه محمد على العرش معه، ينزل عن عرشه في الثلث الأخير من الليل كما ينزل ابن تيمية: "ونزل درجة عن المنبر".

(١): فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء "كتاب بيان تلبيس الجهمية" لابن تيمية.
الرابط: http://shamela.ws/browse.php/book-2864/page-4027

(٢): عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته، رواه مسلم.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Page.aspx

(٣): إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه "كتاب الفتاوي" لا بن تيمية.
الرابط: http://islamport.com/d/2/ftw/1/30/2416.html

(٤): عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له، متفق عليه.
الرابط من صحيح البخاري: http://hadith.al-islam.com/Page.aspx
الرابط من صحيح مسلم: http://hadith.al-islam.com/Page.aspx

(٥): وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون، إلا أن في عقله شيئ، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم، فكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج "كتاب رحلة ابن بطوطة".
الرابط: http://islamport.com/w/bld/Web/455/43.htm

لماذا لم تعطوا الله جلّ في علاه حقّ قدره أيها الأبالسة؟؟؟؟

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَىۡءٍ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ‌ۖ تَجۡعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَہَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرًا‌ۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡ‌ۖ قُلِ ٱللَّهُ‌ۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِى خَوۡضِہِمۡ يَلۡعَبُونَ (٩١).

* سُوۡرَةُ الحَجّ
مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ (٧٤).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعًا قَبۡضَتُهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَاتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦ‌ۚ سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (٦٧) وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُ‌ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامٌ يَنظُرُونَ (٦٨) وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّہَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِاْىٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّہَدَآءِ وَقُضِىَ بَيۡنَہُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٦٩) وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٍ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٧٠) وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَابُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُہَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٌ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا‌ۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٧١) قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَابَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَا‌ۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَڪَبِّرِينَ (٧٢).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤١) قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِى ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلاً (٤٢) سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤٣) تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيہِنَّ‌ۚ وَإِن مِّن شَىۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡ‌ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤٤).

إنَّ ما تفعلوهُ أيها الأبالسة، أئمّة الكفر والإشراك، هو أكبر قتل وفساد وإجرام، لأنّكم تنشرون الضلآلة بين الناس وتُأثرون على الضعفاء التبعييّن الصُمّ، البُكم، الّذين لا يعقلون، فتذكرّوا دومًا أيها الشياطين، أنَّ الله عزّ جلّ سوف يُحاسبكم ويُعطي ضعف العذاب للكبراء أمثالكم، وللضعفاء أمثال الّذين يتّبعونكَم بغير علمٍ من الله، أي بغير علم من كتاب الله، ولا هدى من الله، أي بغير هداية الله من خلال آياته، ولا كتابٍ مُنير، أي بغير القرءان العظيم.

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).

لقد أنزل الله تعالى القرءان وحفظه رغمًا عن أنوفكم أيها الكفرة الفجرة.

* سُوۡرَةُ الواقِعَة
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِى كِتَـٰبٍ مَّكۡنُونٍ (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ (٧٩) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٨٠) أَفَبِہَـٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ (٨١) وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ (٨٢).

إذا كنتَم فعلاً تؤمنون بالقرءان كما تدّعون أيها الأبالسة، فتفكّروا وتأملّوا قليلاً في السبب العظيم لهذا القسم العظيم من الله في تلك الآيات البّينات، وأيضًا في السبب الّذي من أجله وضع الله تعالى جميع تلك الآيات البّينات بهذا السياق من آية (٧٥) إلى آية (٨٣)، ربما تستطيعوا بذلك أن تتوصَّلوا إلى معرفة معنى قول الله تعالى في آية (٧٧) و(٧٨) و(٧٩) و(٨٠):
إِنَّهُ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِى كِتَـٰبٍ مَّكۡنُونٍ (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ (٧٩) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٨٠).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةً وَاحِدَةً ڪَذَالِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ‌ۖ وَرَتَّلۡنَـٰهُ تَرۡتِيلاً (٣٢) وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).

وإذا كنتم فعلاً من الّذين يعلمون أيها المشركين، ومن الّذين يسرقون علم الله ويحرّفونه، أي من "الشعراء" من الّذين "يسترقون السمع وأكثرهم كاذبون"، فأطلب منكَم أيها الأبالسة أن تتدّبروا قول الله تعالى في آية (٣٣) من سورة الفرقان:

"وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا".
لأنَّ هذه الآية البّينة هي أكثر من كافية لإظهار الحق لكَم أيها الأنجاس.

أقول لكل إنسان لا يريد أن يهجر السنّة الخبيثة:
يا من تُصِرّ على تكبّرك على الله، وعلى تكذيبك بآياته، انظر إلى مصيرك أنت وأوليائك في الآخرة:

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِىٓ أُمَمٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِڪُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِى ٱلنَّارِ‌ۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٌ لَّعَنَتۡ أُخۡتَہَا‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَڪُواْ فِيہَا جَمِيعًا قَالَتۡ أُخۡرَٮٰهُمۡ لِأُولَٮٰهُمۡ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِہِمۡ عَذَابًا ضِعۡفًا مِّنَ ٱلنَّارِ‌ۖ قَالَ لِكُلٍّ۬ ضِعۡفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ (٣٨) وَقَالَتۡ أُولَٮٰهُمۡ لِأُخۡرَٮٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلٍ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ (٣٩) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡہَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَابُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِى سَمِّ ٱلۡخِيَاطِ‌ۚ وَڪَذَالِكَ نَجۡزِى ٱلۡمُجۡرِمِينَ (٤٠) لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوۡقِهِمۡ غَوَاشٍ وَكَذَالِكَ نَجۡزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ (٤١).

* سُوۡرَةُ صٓ
هَـٰذَا‌ۚ وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍ (٥٥) جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَہَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (٥٦) هَـٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (٥٧) وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦۤ أَزۡوَاجٌ (٥٨) هَـٰذَا فَوۡجٌ مُّقۡتَحِمٌ مَّعَكُمۡ‌ۖ لَا مَرۡحَبَۢا بِہِمۡ‌ۚ إِنَّہُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ (٥٩) قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡ‌ۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَا‌ۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ (٦٠) قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابًا ضِعۡفًا فِى ٱلنَّارِ (٦١) وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ (٦٢) أَتَّخَذۡنَـٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡہُمُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ (٦٣) إِنَّ ذَالِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ (٦٤).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا ڪُنَّا لَكُمۡ تَبَعًا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَىۡءٍ قَالُواْ لَوۡ هَدَٮٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَـٰڪُمۡ‌ۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (٢١) وَقَالَ ٱلشَّيۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِىَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَڪُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُڪُمۡ‌ۖ وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِى‌ۖ فَلَا تَلُومُونِى وَلُومُوٓاْ أَنفُسَڪُم‌ۖ مَّآ أَنَا۟ بِمُصۡرِخِڪُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِىَّ‌ۖ إِنِّى ڪَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَڪۡتُمُونِ مِن قَبۡلُ‌ۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٢).

* سُوۡرَةُ غَافر
وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَڪۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعًا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ ٱلنَّارِ (٤٧) قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَڪۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلٌّ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ (٤٨) وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِى ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمًا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ (٤٩) قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسُلُڪُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ (٥٠).

* سُوۡرَةُ فُصّلَت
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ (٢٦) فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجۡزِيَنَّہُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِى كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢٧) ذَالِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُ‌ۖ لَهُمۡ فِيہَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ‌ۖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (٢٨) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ (٢٩).

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا (٦٤) خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدً۬اۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (٦٥) يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِى ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَـٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۟ (٦٦) وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۟ (٦٧) رَبَّنَآ ءَاتِہِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡہُمۡ لَعۡنًا كَبِيرًا (٦٨).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّہِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ (٣١) قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَـٰكُمۡ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ (٣٢) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُ أَندَادًاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَـٰلَ فِىٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٣٣).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (١٦٦) وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنۡہُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّا‌ۗ كَذَالِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ حَسَرَاتٍ عَلَيۡہِمۡ‌ۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (١٦٧).

وأقول لكل إنسان يؤمن بالسنّة الباطلة ويتّبع جهلاء الدين، ويريد أن يتوب، أقول له أيها المتدبّر للسنة دون القرءان، نصيحة من الله تعالى أن تقرأ تلك الآيات البّينات ولو للمرة الواحدة والأخيرة في حياتك، لأنَّكَ إذا آمنت بها بصدق فسوف تكون إن شآء الله من أصحاب الجنة:

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ‌ۗ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (٣).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ‌ۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ (١٧) ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَٮٰهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٨).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (٥٤) وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّڪُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَڪُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةً وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (٥٥).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِى حَكَمًا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيۡڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلاً وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ‌ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (١١٤).

* سُوۡرَةُ الرّعد
كَذَالِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡہِمُ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ‌ۚ قُلۡ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَڪَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (٣٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ‌ۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥) وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِيلاً (١٠٦).

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِى حَرَّمَهَا وَلَهُ ڪُلُّ شَىۡءٍ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (٩١) وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَہۡتَدِى لِنَفۡسِهِۦ‌ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۟ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (٩٢).

* سُوۡرَةُ القَصَص
إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّبِّىٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ (٨٥).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَڪَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيۡنَ يَدَىۡ عَذَابٍ شَدِيدٍ (٤٦) قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ شَہِيدٌ (٤٧) قُلۡ إِنَّ رَبِّى يَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ (٤٨) قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ (٤٩) قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِىۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِىٓ إِلَىَّ رَبِّىٓۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥٠).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِن ڪِتَابِ رَبِّكَ‌ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٧).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَـٰطِينُ (٢١٠) وَمَا يَنۢبَغِى لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ (٢١١) إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ (٢١٢) ....... (٢٢٠) هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَـٰطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَڪۡثَرُهُمۡ كَـٰذِبُونَ (٢٢٣) وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُ ۥنَ (٢٢٤) أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِى ڪُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّہُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ (٢٢٦) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ‌ۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍ۬ يَنقَلِبُونَ (٢٢٧).

هل تعلم أيها المتدبرّ للسنّة دون القرءان، لماذا "الشياطين هُم عن السمع لمعزولون" في آية (٢١٢)؟
لأنَّ الله تعالى حرَّمَ على كبراءك القرءان، وقطع عنهم علمه، ومنعهم من تحريفه، لأنَّ القرءان هو لوحٌ محفوظ من الله تعالى في كتابٍ مكنون، وهذا الكتاب لا يستطيع أحد أن يمسّه إلاَّ المُطهّرون، والمطهّرون هم الذين يؤمنون فقط به، فعسى الله أن يجعلك أيها المتدبرّ للسنّة دون القرءان من المطهرّين.

* سُوۡرَةُ المُلک
وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَـٰبِيحَ وَجَعَلۡنَـٰهَا رُجُومً۬ا لِّلشَّيَـٰطِينِ‌ۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ (٥) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّہِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ‌ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (٦) إِذَآ أُلۡقُواْ فِيہَا سَمِعُواْ لَهَا شَہِيقًا وَهِىَ تَفُورُ (٧) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِ‌ۖ كُلَّمَآ أُلۡقِىَ فِيہَا فَوۡجٌ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُہَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٌ (٨) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَىۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ كَبِيرٍ (٩) وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١٠) فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِہِمۡ فَسُحۡقًا لِّأَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١١).

أيها المتدبرّ للسنّة دون القرءان، لقد منع الله عزّ وجلّ أوليائك من تحريف القرءان هل تعلم كيف؟
إقرأ وتدبرّ قول الله تعالى في آية (٥) من سورة الملك:

"وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَـٰبِيحَ وَجَعَلۡنَـٰهَا رُجُومًا لِّلشَّيَـٰطِينِ‌" = رجْم الشياطين يكون من خلال آيات الله العظيمة.
فإذا كنتَ تظن أيها المتدبرّ للسنّة دون القرءان بأنّ أوليائك هم أقوى من الله، فأولى لك أن تحذر غضب الله ولعنته وعذابه.

في الختام، أدعوا الله تعالى أن يُثبّتنا على الشجرة الطيّبة (القرءان الحكيم)، وأن يُبعدنا عن الشجرة الخبيثة (السنّة الباطلة).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٌ وَفَرۡعُهَا فِى ٱلسَّمَآءِ (٢٤) تُؤۡتِىٓ أُڪُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَا‌ۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَڪَّرُونَ (٢٥) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ (٢٦) يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِى ٱلۡأَخِرَةِ‌ۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِينَ‌ۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ (٢٧).

142 November 14, 2016