هل يجوز أن نقول "صلّى الله على محمد وسلّم"؟

 

هل يجوز أن نقول "صلّى الله على محمد وسلّم"؟

 

السلام على من نصَرَ الله ورسله بالغيب،

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓٮِٕڪَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّۚ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا (٥٦).

سؤالي لكل إنسان سنّي أو شيعي يؤمن بالأحاديث الباطلة، هل قرأت هذه الآية وتدبّرتها من قبل؟
جوابي لك كالتالي: لو قرأت وتدبّرت معنى قول الله تعالى في هذه الآية لما ردّدت كالببغاء "صلّى الله عليه وسلّم".
ولو نبذت تراثك العفن واتّبعت كتاب الله، لرُبَّما فهمت معنى "صلّى الله على محمد".

ولو هَجرْت دينك السنّي والشيعي الباطل، وهاجرت إلى دين الله الحقّ لعَلمْتَ أنَّ الله تعالى لم يَقُلْ في تلك الآية انَّه يُسَلِّم على محمد، فهو حاشاه لا يُسَلِّم على محمد.

ولو عقِلْت المفهوم الراقي لهذه الآية، ووضعت تراثك الخبيث في الزبالة، لعلِمتَ أنَّ أمْر الله تعالى هو أمْر مُوَجَّه لنا نحنُ لنُسلّم على محمد تسليمًا، وليس لله.

ولو تفقّهت في القرءان الكريم معنى هذه الآية، ونسخْت فقه السنّة، لتيقّنت أنَّ الله تعالى أمرنا أن نُسلّم تسليمًا بالقرءان، وليس أن نُسلّم على محمد.

ولو أراد الإنسان المسلم أن يقول مُحمدًا من دون أن يقول "عليه السلام" أو "صلوات الله عليه" فهذا لا يَمُسّْ شَخْصْ الرسول محمد الأمين، والله تعالى قد أعطاهُ السلام أي الجنة، والله تعالى ليس بحاجة لي أو لأيّ إنسان لِكَيْ نُعطي محمدًا السلام، ونُصلّي عليه.

الصلاة على محمد ليست بالقول ولكن بالفعل، لقد صَلّى الله على محمد، وعلى جميع الناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور من خلال كتابه العظيم، والدليل نجده في:

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓٮِٕڪَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّۚ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا (٥٦).

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرًا كَثِيرًا (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةً وَأَصِيلاً (٤٢) هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓٮِٕكَتُهُ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَڪَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمًا (٤٣) تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُ سَلَـٰمٌ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرًا كَرِيمًا (٤٤).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

الٓر‌ۚ ڪِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (١) ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ وَوَيۡلٌ لِّلۡكَـٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ۬ شَدِيدٍ (٢) ........... وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَـٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَڪِّرۡهُم بِأَيَّٮٰمِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥).

في الختام، الصلاة على محمد ليست بالقول ولكن بالفعل، والصلواة عليه تكون بعدم أذْييه وبتطهيرِهِ من الأحاديث الفاسقة، والسيرة الباطلة، والسنّة البذيئة الموجودة في كتاب الصحيحين (بخاري الدجّال ومُسلِمْ الكذاب) الّتي إفتريتموها أنتم وأولِيآئِكْم عليه بالكذب، كرضاع الكبير، وشرب بول البعير، وسبي النساء، وحذف آخر سورتين من القرءان، وممارسة الرجل الجنس مع امرأته الميّتة لوداعها، إلخ... حدّث ولا حرَجْ، لذلك أكمل الله تعالى آية (٥٦) بآية (٥٧).

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓٮِٕڪَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّۚ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا (٥٦) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَہُمُ ٱللَّهُ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا مُّهِينًا (٥٧).

* سُوۡرَةُ النُّور
إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٌ وَتَحۡسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ (١٥) وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَڪَلَّمَ بِہَـٰذَا سُبۡحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُہۡتَـٰنٌ عَظِيمٌ (١٦) يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦۤ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (١٧) وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ‌ۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٨) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ‌ۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (١٩).

أدعوا الله جلّ في علاه أن يُصلّي على كل إنسان يريد أن يهْجر دينه الباطل، ويُهاجر إلى دين الله الحقّ.

* سُوۡرَةُ النّحل
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَـٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (١١٠).

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَىَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَىِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ‌ۚ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُ‌ۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١) فَذَالِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّ‌ۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُ‌ۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ (٣٢) كَذَالِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّہُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٣٣) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (٣٤) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ۚ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ۗ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥).

 

https://www.youtube.com/watch?v=mPa1D7Ep6t4

 

100 November 14, 2016