خرافة تخفيض الصلوات من خمسين إلى خمس

 

خرافة تخفيض الصلوات من خمسين إلى خمس

 

السلام على من جاء بالصدق (بالقرءان) وصدّق به.

(١): فهّموني يا فاهمين من شيوخ، وعلماء، ومتدبّرين، ومتفكّرين...

إن كان الرسول محمد عليه السلام استطاع بعد أن اتّفق مع الرسول موسى عليه السلام الجالس في السماء الخامسة أو السادسة، إلخ... وأخبره موسى صلوات الله عليه أنّ أمّته لن يتحمّلوا خمسين صلاة في اليوم، وبعد أن خفّض الله سبحانه وتعالى -رغم أنّ حكمه لا يُبدلّ- له عدد الصلوات من خمسين إلى خمسٍ، كيف بعد ذلك عاد الرسول وزاد هذا العدد من خمس إلى ما لم يشأ الله عزّ وجلّ، وبحجّة أنّها سنّته.

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
"... يُرِيدُ ٱللَّهُ بِڪُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِڪُمُ ٱلۡعُسۡرَ(١٨٥).

 

(٢): لقد ابتدع عباقرة الدين صلوات من بعد الصلوات الخمس المفروضة بزعمهم، وبعد المباحثات بينهم شرّعوا حسب أهوائهم صلاة تحيّة المسجد (تحيّة الحجر)، وصلاة الضحى، وصلاة التراويح، وصلاةالجنازة، وصلاة الاستسقاء، ووووو، حدّث ولا حرج، وماذا بعد؟

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
أَمۡ لَهُمۡ شُرَڪَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُ‌ۚ وَلَوۡلَا ڪَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢١).

* سُوۡرَةُ الحَجّ
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۗ إِنَّ ذَالِكَ فِى كِتَـٰبٍ‌ۚ إِنَّ ذَٲلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ (٧٠) وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنً۬ا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمٌ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (٧١).

* سُوۡرَةُ الرّعد
أَفَمَنۡ هُوَ قَآٮِٕمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ‌ۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡ‌ۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِى ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَـٰهِرٍ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ‌ۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ‌ۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٣٣) لَّهُمۡ عَذَابٌ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا‌ۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأَخِرَةِ أَشَقُّ‌ۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ (٣٤).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُڪُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لِّتَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ‌ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ (١١٦) مَتَـٰعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١٧).

 

(٣): سؤالي لكم أيها العباقرة وإلى أتباعكم من الأذكياء
هل أعاد الرسول عليه السلام الصلاة إلى ما يقارب الخمسين وأحيانًا زيادة من عنده بعدما طلب من الله التخفيف؟

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِى خَزَآٮِٕنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّى مَلَكٌ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ‌ۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ‌ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (٥٠).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ‌ۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ‌ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (١٥) قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُ عَلَيۡڪُمۡ وَلَآ أَدۡرَٮٰكُم بِهِۦ‌ۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيڪُمۡ عُمُرًا مِّن قَبۡلِهِۦۤ‌ۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعًا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِى مَا يُفۡعَلُ بِى وَلَا بِكُمۡ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ وَمَآ أَنَا۟ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٩).

سُوۡرَةُ الکهف
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۟ بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلاً صَـٰلِحًا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا (١١٠).

 

(٤): لقد أعِلمنا الله تعالى في كتابه العزيز أنّه لا يُشرك في حكمه أحدًا، ولا يُبدلّ كلماته، هذا ما بيّنه تعالى لنا في سورة الكهف:

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَبِثُواْ فِى كَهۡفِهِمۡ ثَلَـٰثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعًا (٢٥) قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْ‌ۖ لَهُ غَيۡبُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡ‌ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِىٍّ وَلَا يُشۡرِكُ فِى حُكۡمِهِۦۤ أَحَدًا (٢٦) وَٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِن ڪِتَابِ رَبِّكَ‌ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٧).

 

(٥): وكيف يصورّ عباقرة الدين أنّ محمدًا وموسى عليهما السلام اتّفقا وكأن الله عزّ وجلّ غاب عن محادثاتهما.

* سُوۡرَةُ الحَدید
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (١) لَهُ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ يُحۡىِۦ وَيُمِيتُ‌ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢) هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأَخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُ‌ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٣) هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ‌ۚ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡہَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيہَا‌ۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ‌ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (٤).

* سُوۡرَةُ المجَادلة
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ مَا يَڪُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَـٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُہُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَالِكَ وَلَآ أَڪۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْ‌ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٧).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَمَا تَكُونُ فِى شَأۡنٍ۬ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٍ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا ڪُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُہُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِ‌ۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٍ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَالِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍ مُّبِينٍ (٦١) أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (٦٢).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَ‌ۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِى ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ‌ۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍ مُّبِينٍ (٥٩).

 

(٦): هل موسى ومحمد عليهما السلام أرحم من الله جلّ في علاه؟

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ (١٦٣).

* سُوۡرَةُ الحَشر
هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ۖ عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ‌ۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ (٢٢).

 

(٧): وهل هما خبيران بالبشر ويعلمان أكثر من الله طاقة الإنسان؟

* سُوۡرَةُ المُلک
أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ (١٤).

* سُوۡرَةُ الطّلاَق
لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِۦ‌ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَٮٰهُ ٱللَّهُ‌ۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَٮٰهَا‌ۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٍ يُسۡرًا (٧).

 

(٨): * سُوۡرَةُ یسٓ
إِنَّمَآ أَمۡرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (٨٢).

أي إذا أراد الله تعالى أن نُصلّي الخمسين صلاة فسوف تكون إرادته ولا أحد يستطيع أن يُبدلّ حكمه لا موسى ولا محمد ولا عيسى ولا نوح ولا أحد على الاطلاق.

 

(٩): إنّ قصّة المعراج فيها كفر كبير واستهزاء بالله تعالى وبآياته وبرسوله الأمين، وعدم إعطائه جلّ في علاه حقّ قدره.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعًا قَبۡضَتُهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوَاتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦ‌ۚ سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (٦٧).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَنَادَىٰٓ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَنۡ أَفِيضُواْ عَلَيۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَڪُمُ ٱللَّهُ‌ۚ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٠) ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوً۬ا وَلَعِبًا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا‌ۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَٮٰهُمۡ ڪَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَـٰذَا وَمَا ڪَانُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (٥١) وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبٍ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥٢) هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُ يَوۡمَ يَأۡتِى تَأۡوِيلُهُ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِى كُنَّا نَعۡمَلُ‌ۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَہُمۡ وَضَلَّ عَنۡہُم مَّا ڪَانُواْ يَفۡتَرُونَ (٥٣).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَہُمۡ لَعِبًا وَلَهۡوًا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا‌ۚ وَذَڪِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِىٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعۡدِلۡ ڪُلَّ عَدۡلٍ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡہَآ‌ۗ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ‌ۖ لَهُمۡ شَرَابٌ مِّنۡ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ (٧٠) قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَٮٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِى ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَـٰطِينُ فِى ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُ أَصۡحَـٰبٌ يَدۡعُونَهُ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَا‌ۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰ‌ۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٧١).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِى ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعًا وَمِثۡلَهُ مَعَهُ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ (٤٧) وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا ڪَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (٤٨).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَلَقَدِ ٱسۡتُہۡزِئَ بِرُسُلٍ۬ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا ڪَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (١٠).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِہِمۡ‌ۚ قُلِ ٱسۡتَہۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجٌ مَّا تَحۡذَرُونَ (٦٤) وَلَٮِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا ڪُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُ‌ۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَہۡزِءُونَ (٦٥) لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَـٰنِكُمۡ‌ۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآٮِٕفَةٍ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآٮِٕفَةَۢ بِأَنَّہُمۡ ڪَانُواْ مُجۡرِمِينَ (٦٦) ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضٍ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنڪَرِ وَيَنۡہَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَہُمۡ‌ۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَہُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٦٧) وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ۚ هِىَ حَسۡبُهُمۡ‌ۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (٦٨).

 

(١٠): اقرأوا هذه الآيات البيّنات أيها العباقرة:

* سُوۡرَةُ الحُجرَات
قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّا‌ۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَـٰنُ فِى قُلُوبِكُمۡ‌ۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَـٰلِكُمۡ شَيۡـًٔا‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٤) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَـٰهَدُواْ بِأَمۡوَالِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ (١٥) قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِڪُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (١٦) يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْ‌ۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسۡلَـٰمَكُم‌ۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَٮٰكُمۡ لِلۡإِيمَـٰنِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (١٧) إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (١٨).

* سُوۡرَةُ المنَافِقون
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡہَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَكَـٰذِبُونَ (١) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَہُمۡ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّہُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢) ذَالِكَ بِأَنَّہُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٣) وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡ‌ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡ‌ۖ كَأَنَّہُمۡ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡہِمۡ‌ۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡ‌ۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤).

... قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤).
... قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤).

* سُوۡرَةُ محَمَّد
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ (٢٤) إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى‌ۙ ٱلشَّيۡطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ (٢٥) ذَالِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُڪُمۡ فِى بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِ‌ۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ (٢٦) فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ (٢٧) ذَالِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَڪَرِهُواْ رِضۡوَانَهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَـٰلَهُمۡ (٢٨) أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَـٰنَہُمۡ (٢٩).

 

(١١): في الختام إنّ آيات سورة الاسراء تنسخ وتُدمرّ أسطورة المعراج.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا (٩٠) أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ خِلَـٰلَهَا تَفۡجِيرًا (٩١) أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِىَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةِ قَبِيلاً (٩٢) أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٌ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَـٰبًا نَّقۡرَؤُهُ ۥ‌ۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّى هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولاً (٩٣).

 

أدعوا الله تعالى أن لا يُزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا إلى صراطه المستقيم (قرءانه الحكيم).

https://www.youtube.com/watch?v=RJztkdEBWIg

https://www.youtube.com/watch?v=vKKH6vAGQpo

https://www.youtube.com/watch?v=2yehsC0heLg

102 November 14, 2016