من هم أهل الذكر؟

 

من هم أهل الذكر؟

 

تحيّة من عند الله مباركة طيّبة للمؤمنين والمؤمنات الذين يؤمنون فقط بالقرءان الكريم.

(١): * سُوۡرَةُ النّحْل
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ‌ۚ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٤٣) بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ‌ۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤).

"فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ‌": "أهل الذكر" هُم الأنبياء والرُسُل السابقين.
كيف نسألهم بالبيِّنات والزُبُر، أي برسالات الله وكُتُبِهِ الّتي أنزلها عليهم في السابق؟

نسألهم من خلال كُتُبهم ورسالاتهم الّتي أنزلها الله تعالى وحفظها في القرءان بلسان القرءان (أي باللغة العربية)، أي نسألهم عن رسالاتهم من القرءان، أي نسأل عمّا قال موسى في التوراة من توراة موسى الّتي حُفِظت في القرءان، ونسأل عمّا قال عيسى في الإنجيل من إنجيل عيسى الّذي حُفِظ في القرءان، ولذلك أكمل الله تعالى بقولِهِ في آية (٤٤):

"وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ"، لِكَيْ يُعلمنا أنَّهُ تعالى أنزل إلى محمد الذِّكر، أي القرءان بما فيهِ من توراة وإنجيل وجميع كُتُب ورسالات الله السابقة، لِكَيْ يُبيِّنَ للناسِ، أي لجميع الناس والأمم، ما نُزِّلَ إليهم، أي ما نُزِّل إلى ءابآئِهِم وأمَّتِهِم في السابق من توراة وإنجيل وجميع رسالات وكُتُب الله، لأنَّها حُرِّفت عبر الزمن، نجد الدليل في:

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَٲاءِيلَ أَڪۡثَرَ ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٧٦).

إذًا فالقرءان (الذِّكر) هو الّذي يُبيِّن لجميع الناس ما نُزِّلَ إليهم (جميع كُتُبِهِم السابقة)، لأنّ جميع تلك الكُتُب كانت قد حُرِّفت عبر الزمن قبل نزول القرءان، ولذلك أعاد الله تنزيلها وحفظها لجميع الناس في القرءان، ولذلك ختم تعالى بقولِهِ: "وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ".

 

(٢): * سُوۡرَةُ النحْل
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ‌ۙ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٦٤).

لقد أنزل الله تعالى القرءان فقط لكي يُبيِّنَ للناس الّذي اختلفوا فيه، أي لكي يُبيِّنَ للناس التوراة والإنجيل وجميع رسالاتِهِ لأنهم اختلفوا فيها في السابق، ولذلك وضع الله تعالى أداة شرط "إلاّ" بقولِهِ: "وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ‌"، إذًا فإنَّ السبب في تنزيل الكتاب من الله تعالى لمحمد الأمين له هدفٌ واحد فقط، ألا وهو تبيان رسالات جميع الأنبياء والرُسُل السابقة.

 

(٣): * سُوۡرَةُ الزّخرُف
فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِىٓ أُوحِىَ إِلَيۡكَ‌ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٤٣) وَإِنَّهُ لَذِكۡرٌ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَ‌ۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ (٤٤) وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ءَالِهَةً يُعۡبَدُونَ (٤٥) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّى رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٤٦) فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَـٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡہَا يَضۡحَكُونَ (٤٧) وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِىَ أَڪۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَا‌ۖ وَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (٤٨) وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ (٤٩) فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡہُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ (٥٠) وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِى قَوۡمِهِۦ قَالَ يَـٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِى مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَـٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ تَجۡرِى مِن تَحۡتِىٓ‌ۖ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (٥١) أَمۡ أَنَا۟ خَيۡرٌ مِّنۡ هَـٰذَا ٱلَّذِى هُوَ مهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢) فَلَوۡلَآ أُلۡقِىَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةُ مُقۡتَرِنِينَ (٥٣) فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُ فَأَطَاعُوهُ‌ۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمًا فَـٰسِقِينَ (٥٤) فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ (٥٥) فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ سَلَفًا وَمَثَلاً لِّلۡأَخِرِينَ (٥٦) وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ (٥٧) وَقَالُوٓاْ ءَأَلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَ‌ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاَۢ‌ۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ (٥٨) إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَـٰهُ مَثَلاً لِّبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ (٥٩) وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰٓٮِٕكَةً فِى ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ (٦٠) وَإِنَّهُ لَعِلۡمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِہَا وَٱتَّبِعُونِ‌ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيمٌ (٦١) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ‌ۖ إِنَّهُ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (٦٢) وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِى تَخۡتَلِفُونَ فِيهِ‌ۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٦٣) إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّى وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيمٌ (٦٤).

بدأ الله تعالى حديثه بقوله في آية (٤٣): "فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِىٓ أُوحِىَ إِلَيۡكَ‌ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَطٍ مُّسۡتَقِيمٍ".
وأكمل بقوله تعالى في آية (٤٤): "وَإِنَّهُ لَذِكۡرٌ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَ‌ۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ".
"وَإِنَّهُ لَذِكۡرٌ" = الوحي الّذي أمر الله تعالى محمدًا أن يستمسك بِهِ وهو الصراط المستقيم، أي القرءان وفيه التوراة والإنجيل وجميع رسالات الله.

لذلك أكمل تعالى في آية (٤٥) و(٤٦) بقوله:
"وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ءَالِهَةً يُعۡبَدُونَ" (٤٥) "وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّى رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ" (٤٦)، إلى آخر الآيات، وواصل الله تعالى حديثه إلى الآيات التالية إلى قول عيسى لقومِهِ في آية (٦٣) و(٦٤)، "وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِى تَخۡتَلِفُونَ فِيهِ‌ۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ" (٦٣) "إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّى وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيمٌ" (٦٤)

إذًا فعلى محمد أن يسأل موسى وعيسى من خلال القرءان كيف بلَّغوا الرسالة لقومهم، إذًا على محمد أن يتعلم من موسى وعيسى ومن جميع الرسل من القرءان، سلام على جميع الأنبياء والمرسلين، والدليل نجده في:

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَـٰهَآ إِبۡرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ‌ۚ نَرۡفَعُ دَرَجَـٰتٍ۬ مَّن نَّشَآءُ‌ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٨٣) وَوَهَبۡنَا لَهُ إِسۡحَـٰقَ وَيَعۡقُوبَ‌ۚ ڪُلاًّ هَدَيۡنَا‌ۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُ‌ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَـٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ‌ۚ وَكَذَالِكَ نَجۡزِى ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٨٤) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَ‌ۖ كُلٌّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٨٥) وَإِسۡمَـٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَڪُلاًّ فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٨٦) وَمِنۡ ءَابَآٮِٕهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِہِمۡ وَإِخۡوَانِہِمۡ‌ۖ وَٱجۡتَبَيۡنَـٰهُمۡ وَهَدَيۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٨٧) ذَالِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَہۡدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ‌ۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٨٨) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ‌ۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِہَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِہَا قَوۡمًا لَّيۡسُواْ بِہَا بِكَـٰفِرِينَ (٨٩) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ (٩٠).

"أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ" (٩٠).
"أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ" (٩٠).
"أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ" (٩٠).
"أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ" (٩٠).
"أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ‌ۖ فَبِهُدَٮٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡ‌ۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا‌ۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِينَ" (٩٠).

* سُوۡرَةُ هُود
وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَ‌ۚ وَجَآءَكَ فِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٌ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (١٢٠).

 

(٤): * سُوۡرَةُ یُونس
فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡڪِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَ‌ۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (٩٤) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِينَ (٩٥).

آية (١): "فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡڪِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَ‌".

إذا كان محمد في شك من أنَّ القرءان هو كتابٌ ودينٌ واحد لجميع الأنبياء والرُسُل، فعليه أن يسأل جميع هؤلآء الأنبياء والرُسُل.
كيف يسألهم؟ يسألهم أي دين بلّغوا قومهم وماذا قالوا لهم من القرءان.

والسلام عليكم.

 

90 November 08, 2016