كيف نطيع الله ورسوله؟

 

كيف نطيع الله ورسوله؟

 

السلام على من أطاع الله وأطاع رسوله الأمين في القرءان العظيم فقط.

(1): * سُوۡرَةُ الاٴنفَال
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيڪُمۡ‌ۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (٢٤).

كيف نستجيب لله ولرسوله، أي كيف نطيع الله ورسوله في آية (٢٤) من سورة الأنفال؟
الجواب الميسرّ كالتالي: نستجيب لدعائه لنا لما يُحيينا.

وما هو الشئ الذي يُحيينا؟
بالطبع القرءان الكريم فقط، نجد الدليل في آية (١٢٢) من سورة الأنعام.

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
أَوَمَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُ نُورًا يَمۡشِى بِهِۦ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٍ مِّنۡہَا‌ۚ كَذَالِكَ زُيِّنَ لِلۡكَـٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٢٢).

"أَوَمَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُ نُورًا يَمۡشِى بِهِ ..." = أو من كان ميتًا وأحييناه وجعلنا له القرءان يمشي به.

والدليل على أنّ القرءان هو النور نجده في:

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَـٰنٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورًا مُّبِينًا (١٧٤).

"... وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورًا مُّبِينًا" = وأنزلنا إليكم قرءانًا مبينًا.

(٢): * سُوۡرَةُ النِّسَاء
مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَ‌ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًا (٨٠) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِى تَقُولُ‌ۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ‌ۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡہُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ‌ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً (٨١) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا (٨٢).

آية (٨١): "وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِى تَقُولُ‌..." = ويقولون سنتّبع القرءان يا رسول الله وعندما يذهبون يبدأون  بكتابة أحاديث غيرالذي كان يقول الرسول، أي غير حديث الرسول، وإذا ربطنا آية (٨١) بآية (٨٢) نجد الدليل أنّ قول وحديث الرسول هو فقط القرءان الكريم، وهذه هي الطاعة الحقيقية للرسول.

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا (٨٢).

(٣): *  سُوۡرَةُ النُّور

قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ‌ۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡڪُم مَّا حُمِّلۡتُمۡ‌ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْ‌ۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِينُ (٥٤).

"... وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِينُ" = وما على الرسول إلاّ القرءان المبين، والدليل على أنّ البلاغ أو البلاغ المبين هو القرءان الحكيم نجده في سورة إبراهيم وسورة الحِجْر:

* سُوۡرَةُ إبراهیم
هَـٰذَا بَلَـٰغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٥٢).

"هَـٰذَا بَلَـٰغٌ لِّلنَّاسِ..." = القرءان الكريم هو بلاغ للناس.

* سُوۡرَةُ الحِجر
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

الٓر‌ۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَقُرۡءَانٍ مُّبِينٍ (١). = الٓر‌ۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡڪِتَـٰبِ وبلاغ مبين.

البلاغ = القرءان.
البلاغ المبين = القرءان المبين.

(٤): * سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (٦٤).

"وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۚ..." = ومَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بكتاب الله فقط.

وآيات أُخرى لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٥): سنرى الآن كيف أن مفهوم إطاعة الله والرسول لا يحتاج إلى ضرب أخماس بأسداس لتدبّره.

(٦): في الختام أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين يُطيعون رسوله الأمين فقط بالقرءان الكريم.

 

إطاعة الله وإطاعة الرسول - 4

موضوع هذه الحلقة هو عن إطاعة الله وإطاعة الرسول. لقد فَصَلَ علماء الأمة الإسلامية طاعة الله عزَّ وجلّ عن طاعة رسولِهِ الكريم محمد عليه السلام بقولهم الباطل أن...

68 November 02, 2016