الأحاديث التي تهين المرأة

 

الأحاديث التي تهين المرأة

 

* السلام على إخواتي المؤمنات فقط بكتاب الله، أثابكنّ الله تعالى الفوز العظيم على إيمانكن الصادق وإخلاصكن الدين لله وحده لا شريك له.

* وأدعوا الأنثى المسلمة أن تكفر بهذه الأحاديث وتتوب إلى الله توبة نصوحًا، هذه هي الأحاديث النجسة التي مسحت بكرامتك الأرض، وجعلتك أسفل سافلات.

* هل تقبلين على نفسك أن تكوني كما وصفك السلف الفاسق وهو يفتري الكذب على الله تعالى وعلى رسوله الأمين محمد عليه السلام؟.

(١): المرأة تأتي على صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها.
(٢): للمرأة عشرعورات فإذا تزوجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات.
(٣): المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان.
(٤): النساء حبائل الشيطان.
(٥): النساء سفهاء!!! إلا التي أطاعت زوجها.
(٦): لا يُسأل الرجل فيما ضرب أهله.
(٧): علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم.
(٨): استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج.
(٩): لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد (لماذا) ثم لعله يعانقها ويجامعها!!! في آخر اليوم.
(١٠): ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.
(١١): لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها!!! وهي على قتب لم تمنعه.
(١٢): يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب.
* ما رأيك بهذا الكلام وأنتِ التي أكرمكِ خالقكِ عز وجل؟

* أظنّ أنَّ هذه الأحاديث الوسخة و البذيئة، كافية لإظهار حقيقة السنَّة الباطلة والمبتدعة على الله جلَّ في علاه وعلى رسوله الكريم، الذي هو برئ منها يوم القيامة، وهنالك المزيد منها، ألا لعنة الله على الكافرين والمشركين والأنجاس.

* ملاحظـــــــة هامّة: لكل إنسان لم يقرأ هذه الأحاديث أرجوا منه أن يفرّق بين القرءان الحكيم (الحقّ)، وبين الموروث النجس (الباطل)، وأرجوا منه أيضًا أن لا يحكم على القرءان من خلال الأحاديث النجسة، لقد ابتدع السلف النجس وأئمّة الفسق والعصيان الأحاديث ليغيّروا معنى القرءان العظيم، فالقرءان الكريم جاء ليرفع شأن الإنسان من ذكر وأُنثى، والدليل نجده في:

* سوۡرَةُ آل عِمرَان
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۗ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (١٩٤) فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَـٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ‌ۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٍ۬‌ۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَقَـٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡہُمۡ سَيِّـَٔاتِہِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ ثَوَابًا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ عِندَهُ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ (١٩٥). 

"فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَـٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَى..."

* سورَةُ النّحل
مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحًا مِّن ذَڪَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَنُحۡيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبَةً وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٩٧).

* سوۡرَةُ الطّلاَق
أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيۡہِنَّ‌ۚ وَإِن كُنَّ أُوْلَـٰتِ حَمۡلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيۡہِنَّ حَتَّىٰ يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّ‌ۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ‌ۖ وَأۡتَمِرُواْ بَيۡنَكُم بِمَعۡرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُ أُخۡرَىٰ (٦).

* سورَةُ البَقَرَة
وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعۡتَدُواْ‌ۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَالِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُ ۥ‌ۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوً۬ا‌ۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦ‌ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٢٣١) وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوۡاْ بَيۡنَہُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ‌ۗ ذَالِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ‌ۗ ذَالِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُ‌ۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٢٣٢) وَٱلۡوَالِدَاتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِ‌ۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ‌ۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُہُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ‌ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَا‌ۚ لَا تُضَآرَّ وَالِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِۦ‌ۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَالِكَ‌ۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنۡہُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡہِمَا‌ۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَـٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ‌ۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣).

وآيات أخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

 

* أختي المؤمنة، أرجوا أن لا تتّهميني بانّني أشتمكِ لأنّ هذه الأحاديث النجسة ليست من صنعي، بل من صنع سلفك النجس الذي احتقرك ومسح بكرامتك الأرض.

* ثم أكملي القرءاة لتري كيف وصفك سلفك الطالح في دينه الباطل وهو يكذب ويقول أن المرأة فيه مكرمة.

(١٣): أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
(١٤): لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه.
(١٥): إذا دعا الرجل امرأته لفراشه، فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة!!! حتى تصبح.
(١٦): أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة.
(١٧): مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب.
(١٨): يا معشر النساء، تصدَقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار، فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال. فذلك من نقصان دينها. (حديث) نلاحظ هنا أن الذي قرّر أن شهادة المرأة، مطلق مرأة، تعادل نصف شهادة رجل، مطلق رجل، هو محمّد؛ والذي يستغل هذه الشهادة لتقرير أن المرأة بنصف عقل هو محمد أيضًا: أي، هو الخصم والحكم.
(١٩): النساء ناقصات عقل ودين.
(٢٠): ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء.
(٢١): إذا كان الشؤم في شيء؛ ففي الفرس والمرأة والمسكن.
(٢٢): إذا تزوّج أحدكم أو اشترى خادما.
(٢٣): النكاح رق.
(٢٤): استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق.
(٢٥): لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأه.
(٢٦): سوداء ولود خير من حسناء لا تلد.
(٢٧): خير نسائكم الولود الودود.
(٢٨): والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه.

(٢٩): إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها.
(٣٠): لحصير في البيت خير من امرأة لا تلد.
(٣١): المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها.
(٣٢): أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل! فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها!!! فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له.
(٣٣): يحتمل أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ضربهن قبل نزول الآية، ثم لما ذئر النساء أذن في ضربهن ونزل القرآن موافقا له!!! ثم لما بالغوا في الضرب أخبر صلى الله عليه وسلم أن الضرب وإن كان مباحا على شكاسة أخلاقهن، فالتحمل والصبر على سوء أخلاقهن وترك الضرب أفضل وأجمل (حديث) لكنه لم يمنعه.
*قال علي بن ابي طالب:
(٣٤): إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن واكفف عليهن بأبصارهن بحجابك إيّاهنّ، فإن شدة الحجاب أبقى عليهن.
(٣٥): لا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببنَ أمراءكم، فإنهنّ ضعاف القوى والأنفس والعقول.
(٣٦): معاشر الناس! إن النساء نواقص الإيمان ونواقص الحظوظ ونواقص العقول، فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصلاة والصيام في أيام حيضهنّ وأمّا نقصان عقولهن فشهادة امرأتين كشهادة رجل الواحد، وأما نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرجال.
(٣٧): اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهنّ على حذر ولا تطيعوهنّ في المعروف!!! حتى لا يطمعن في المنكر.
(٣٨): يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربّات الحجال.
(٣٩): المرأة عقرب حلوى اللَّسْبة.
(٤٠): المرأة ريحانة وليست بقهرمانة.

* عمر بن الخطاب:
(٤١) زجر عمر بن الخطّاب امرأته لمّا راجعته؛ فقال: ما أنت إلّا لعبة في جانب البيت، وإن كانت لنا إليك حاجة؛ وإلاّ فلا.
(٤٢): خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة.
(٤٣): ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك: المرأة والخادم والنبطي. (الشافعي).
(٤٤): ليس للمرأة خروج إلا مضطرة، وليس لها نصيب إلاّ الحواشي. (أئمة).

الأحاديث حرمت على المرأة دخول الحمام:
عن عائشة (رض) قالت : سمعت رسول الله يقول: (الحمّام حرام على نساء أمتي)
وعن أبي أيوب الانصاري (رض) قال: قال رسول الله صلعم: (من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا تدخل الحمام)
وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلعم (إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات، حرام على أمتي دخولها، قالوا يا رسول الله أنها تذهب الوصب، وتنقي الدرن (يعني توكع الوصخ) فقال صلعم؛ إنها حلال لذكور أمتي في الازر، وحرام على إناث أمتي)
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلعم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام) 
وكانت السيدة عائشة تحذر الفاتحين المسلمين من أن تغريهم حمامات الفرس فيدخلوا نسائهم إليها!!

أختي المسلمة تجدين هذه الأحاديث في:
* سنن الترمذي الجزء الثامن صفحة 32
* سنن النسائي الجزء الاول صفحة 198
* المستدرك للحاكم النيسابوري الجزء الرابع صفحة 288
* مسند الإمام أحمد ابن حنبل الجزء الثالث صفحة 339
* كنز العمال للمتقي الهندي  : حديث رقم 43948
* المعجم الكبير للطبراني الجزء الثاني صفحة 671

* في الختام، أحذر كل إمرأة تؤمن بهذه السنّة النجسة، وتدافع عنها، وتُصِرّ على الدفاع عنها، وتقبل على نفسها هذه الأحاديث الحقيرة، وأدعوا لها بالهداية. والسلام.

67 November 02, 2016