ما المفهوم الحقيقي للموت من خلال آيات الله البيّنات باختصار

 

ما المفهوم الحقيقي للموت من خلال آيات الله البيّنات باختصار

 

وهل النفس تخرج من الجسد حين النوم؟
وما معنى الروح باختصار؟

السلام عليكم.

(1): * سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِى لَمۡ تَمُتۡ فِى مَنَامِهَا‌ۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِى قَضَىٰ عَلَيۡہَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّى‌ۚ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٤٢).

إنَّ النفس الّتي يُمسكها الله تعالى هي النفس الّتي يوقفّ عملها وحياتها، أي هي النفس الّتي يُميتها الله تعالى مع جسدها وينزع عنها الحيواة فلا يُصبح لها أيّة وجودية، وهذه النفس هي الإنسان، وإنَّ النفس الّتي يُرسلُها الله تعالى هي النفس الّتي يترُكها على قيد الحيواة مع جسدها حين نومها، وهذه النفس أيضًا هي الإنسان.

وعندما يتوفّى الله تعالى النفس حين موتها، (أي الإنسان)، يكون قد أعطاها حقَّها في الموت، وحقّها هو أن يبعثها بإحيائِها من جديد وبرجوعها إليه لِمُحاسبتها، تمامًا كما أعطاها حقّها في النوم، وحقَّها هو أن يُبقيها على قيد الحيواة، أي أن يبعثها في النهار ويتركها تحيا لِيُقضى أجل مُسمّى إلى حين يُميتُها الله ويبعثها بإحيآئِها من جديد يوم القيامة لمُحاسبتها، والدليل تجدونه في آية (60) من سورة الأنعام:

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّٮٰڪُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّہَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُڪُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٦٠).

إنّ تعريف كلمة يُمسِكْ وكلمة يُرْسِل، في الآية (42) من سورة الزمرّ كالتالي:

يُمسِك النفس = يمنعها من الحيواة = يقضي عليها = يُميتُها = يُزيل عنها الحيواة = يوقِفها عن الحيواة.

يُرسِل النفس = يترُكَها تحيا = لا يمنع عنها الحيواة = يسمح لها بالحيواة = لا يُميتُها ويترُكها تُبعث لتستمرّ بحياتها.

إنَّ موت النفس هو موت الإنسان، أي هو عدم وجوديتِهِ، أريد أن أبيّن أمرًا في غاية الأهمية كان سببًا لِصناعة الأديان الباطلة، وهو أنَّهُ لا وجود لنفس تخرج من الجسد لا بالشكل النهائي عند الموت ولا بالشكل المؤقتّ عند النوم، فعندما تموت النفس يموت الإنسان، وعندما ينام الإنسان تنام النفس ولا تخرج من جسدِهِ.

أمّا بالنسبة للجسد فهو وعاء للنفس ولكنّنا لا نستطيع أن نفصل النفس عن الجسد لأنَّ النفس لا وجود لها من دون الجسد والجسد لا وجود لهُ من دون النفس، فكِلاهما يُشكِّلان الإنسان ويُعطِيانه صِفتَهُ الإنسانية، وإذا أخرجنا النفس من الجسد فلا يُصبح لها أي أساس أو معنى، لأنَّها لا توجد أصلاً من دون جسد.

أنَّ النائِم لا يحسّ بالزمان والمكان حتى ولو بعد مائة سنة من النوم لأنَّهُ شبيه بالميِّت، وهذا فيه دلالة كبيرة على أنَّ النفس تكون نائِمة وتكون في الجسد حين النوم، ولكن عدم شعور النفس بالزمان والمكان لا يُعطينا أي دلالة على أنَّ النفس ليست من هذا العالم المادّي وعلى أنَّهُ لا تحكمها قوانين المكان والزمان، والبرهان تجدونه في آية (259) من سورة البقرة:

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
أَوۡ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡىِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَا‌ۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ ڪَمۡ لَبِثۡتَ‌ۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٍ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٍ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡ‌ۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةً لِّلنَّاسِ‌ۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ ڪَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩).

إنّ عدم شعور النفس بالزمان والمكان يدلُّنا على أنَّ حالة النوم شبيهة بحالة الموت، وعلى أنَّ النفس تكون نائِمة ولكنها في نفس الوقت حيَّةْ، لذلك نستطيع أن نتنفسّ ونتقلَّب ونحلم حين نومنا، وهذا أكبر دليل على أنَّ نفس الإنسان حيَّةْ، أي لم تنفصل عن جسدِهِ، وأنَّهُ لا وجود لِنفس تخرج من الجسد حين النوم ولا حتّى حين الموت، إنَّ نفس الإنسان محكومة بجسدِهِ، أي لا تستطيع أن تعيش من دون هذا الجسد لأنَّ الجسد وعاء للنفس، وهذا يعني أنَّ النفس من دون هذا الوعاء لا تكونُ نفسًا أو كائِن حي أو إنسان، لأنها لا تستطيع أن تحيا من دون هذا الوعاء، والنفس لا تستطيع أن تكون مُجرَّدة عن الجسد وعن العالم المحسوس لأنَّها لا تشعُر بوجودِيَّتِها كما خلقها الله وأرادها أن تكون إلاَّ من خلال الجسد لِكَيْ تستطيع أن تشعُرْ بهذا العالم الّذي خلقَهُ الله تعالى من أجلِها.

إخواني الكرام، لا توجد نفس تُرسَل إلى الجسد ولكنَّ الله تعالى يُرسِل، أي يترُك النفس الّتي يتوفّاها في منامها على قيد الحيواة، أي يُعطيها فرصة للحيواة، وهذه النفس النائِمة هي الإنسان النائِم، وعندما يُرسلُها الله أي يتركها تستمرّ في حياتها فهذا بهدف أن يُعطيها فرصة للإيمان ولاتّباع الحق وللتوبة إلى أن تنتهي فرصتها بالموت، وبمقدار ما تفعله في الدنيا (ولكن نفس وجسد وليس نفسًا من دون جسد)، بمقدار ما سوف يُعطينا الله تعالى في الآخرة (إمّا الجنة وإمّا جهنم)، من أجل هذا سوف يخلقنا الله تعالى في الآخرة بجسدنا في أرض نأكُل ونشرب ونضحك ونتكلَّم ونمشي ونركض ونستريح إلخ... تمامًا كهذه الأرض الّتي نعيش عليها، فالله تعالى سوف يُعيدُنا كما خلقنا أوَّلَ مرَّة، أي كما كُنّا في هذه الأرض، أي كما كان جسدنا ونفسنا، وإنَّ الله تعالى سوف يجمع عظامنا ويُعيد بنانا، أي بصمتنا يوم القيامة، كما خلقنا أوَّلَ مرَّة.

* سُوۡرَةُ القِیَامَة
لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ (١) وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ (٢) أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُ (٣) بَلَىٰ قَـٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُ (٤).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭ‌ۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدًا (٤٨).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ‌ۖ ڪُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡہَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزۡقًا قَالُواْ هَـٰذَا ٱلَّذِى رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُ‌ۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهًا وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ (٢٥).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَمَن كَانَ فِى هَـٰذِهِۦۤ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِى ٱلۡأَخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلاً (٧٢).

 

(2): الدليل على أنّ النفس هي الإنسان بذاته تجدونه في:

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (٥٤) وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّڪُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَڪُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةً وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (٥٥) أَن تَقُولَ نَفۡسٌ يَـٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ (٥٦) أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَٮٰنِى لَڪُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ (٥٧) أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِى ڪَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٥٨) بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَـٰتِى فَكَذَّبۡتَ بِہَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٩) وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌ‌ۚ أَلَيۡسَ فِى جَهَنَّمَ مَثۡوًى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ (٦٠) وَيُنَجِّى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (٦١).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُ‌ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامٌ يَنظُرُونَ (٦٨) وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّہَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِاْىٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّہَدَآءِ وَقُضِىَ بَيۡنَہُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٦٩) وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٍ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٧٠) وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَابُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُہَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٌ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا‌ۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٧١) قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَابَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَا‌ۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَڪَبِّرِينَ (٧٢) وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّہُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًا‌ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَابُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُہَا سَلَـٰمٌ عَلَيۡڪُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِينَ (٧٣).

* سُوۡرَةُ النّحل
يَوۡمَ تَأۡتِى ڪُلُّ نَفۡسٍ تُجَـٰدِلُ عَن نَّفۡسِہَا وَتُوَفَّىٰ ڪُلُّ نَفۡسٍ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (١١١).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

 

(3): أمّا بالنسبة للروح، فإنَّ الروح هي علم الله، أي جميع ما أنزلهُ تعالى ووضعهُ لنا في كتابِهِ وهو أيضًا وحي الله وجبريل حامل رسالة الله، أي لعِلمِهِ، وهذا يعني أنَّ الروح هو علم الله عزَّ وجلّْ ونورهُ ورِسالتَهُ وعطائه ورحمتهُ وهو الّذي يجعلنا نؤمن بالله ونعمل الصالحات ونتقربّ إلى الله ونصِل إلى طهارة أنفسنا، والإنسان الّذي يريد أن يحيا بروح الله يكون إنسانًا حيًّا معنويًا بنفسِهِ ويكون في أحسن تقويم، أمّا الإنسان الّذي لا يريد أن يحيا بروح الله يكون إنسانًا ميِّتًا معنويًا بنفسِهِ فيًصبِح أسفلَ سافلين.

إخواني الأفاضل الروح ليس من الأسرار بل هو من أوامر الله (أو بالأحرى من أمر الله)، أي المنهاج والتعاليم الّتي هدفها الأوَّل والأخير هو التقرب من الله، إسمحوا لي أن أزيد للتفصيل على ما ذكَرتَ، الروح هو جميع العلوم والعِبَر والأمثال الّتي تُساعدنا في حياتنا على طهارة أنفسنا والرُّقِيْ إلى أعلى مُستوى كبشر، فنستحقّ بذلكَ وجوديتنا، والدليل على أنّ الروح هو القرءان وجبريل عليه السلام تجدونه في:

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
وَكَذَالِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَا‌ۚ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورًا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَا‌ۚ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاط ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ‌ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً (٨٥) وَلَٮِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَڪِيلاً (٨٦) إِلَّا رَحۡمَةً مِّن رَّبِّكَ‌ۚ إِنَّ فَضۡلَهُ كَانَ عَلَيۡكَ ڪَبِيرًا (٨٧) قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ۬ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةً مَّڪَانَ ءَايَةٍ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭ‌ۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (١٠١) قُلۡ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدًى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (١٠٢).

* سُوۡرَةُ المَائدة
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡڪُرۡ نِعۡمَتِى عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ... (١١٠)

إنَّ تأييد الله تعالى لِعيسى ابن مريم بروح القُدُسْ، هو تأيِيدُهُ بجبريل ومُساندته في تبليغ رسالة الإنجيل.

وآيات أخرى كثيرة تُبيّن معنى الروح.

 

(4): إخواني الأفاضل، أيّها المؤمنون والمؤمنات بكتاب الله، لكم مِنّي خالِص محبَّتي واحترامي، زادَكَم تعالى نورًا على نور، وهُدىً على هُدى، وجزاكم ألف خير على إيمانكم المخلص لكتابه.

 

https://www.youtube.com/watch?v=RAgwU3tAK7E

https://www.youtube.com/watch?v=MHoC-Y_JJQM

https://www.youtube.com/watch?v=JrejG_p4L9o

63 November 02, 2016