من ثبّت الرسول الأمين، الله جلّ في علاه أم خديجة؟

 

من ثبّت الرسول الأمين.. الله جلّ في علاه أم خديجة؟

 

رحمة الله وبركاته عليكم أيّها المؤمنون والمؤمنات.

(1): لقد أجمع السلف الطالح وجهلاء الأمّة الإسلامية في كتبهم الخبيثة على أنّ خديجة هي التي ثبّتت الرسول الكريم على الإيمان، سبحان الله وتعالى عمّا يصفون، حتّى إسْم خديجة لم يُذكر في القرءان الكريم.

 

إخواني الكرام أرجوا منكم أن تقرأوا هذه الآيات التي تنسخ أحاديثهم الكاذبة.

* سُوۡرَةُ هُود
وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَ‌ۚ وَجَآءَكَ فِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٌ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (١٢٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَإِن ڪَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِىَ عَلَيۡنَا غَيۡرَهُ وَإِذًا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (٧٣) وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَـٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡڪَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـًٔا قَلِيلاً (٧٤).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةً وَاحِدَةً ڪَذَالِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ‌ۖ وَرَتَّلۡنَـٰهُ تَرۡتِيلاً (٣٢) وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا (٣٣).

آيات بيّنات مثل الشمس، وآية واحدة تكفي لتدمير دينهم الباطل.

 

(2): * سُوۡرَةُ الحُجرَات
قُل أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِڪُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (١٦).

 

أدعوا الله تعالى أن يُثبّتنا على الحقّ (القرءان الحكيم) وأن يُبعدنا عن الباطل (الأحاديث الخبيثة)، ولكم منّي أيّها الساجدون والساجدات خالص المحبّة والإحترام.

60 November 02, 2016