بيان "ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ" من القرءان

 

بيان "ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ" من القرءان

 

أهدي مقالتي هذه إلى أخي الكريم، والمؤمن الصادق محمد داحو، وإلى إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات.

سُوۡرَةُ المَائدة
وَكَتَبۡنَا عَلَيۡہِمۡ فِيہَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ لَّهۥ‌ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٥).

السلام على من حَكَمَ فقط بكتاب الله جلّ في علاه.

(١): إنَّ الله تعالى لم يخلقنا جميعًا بهدف العدل والميزان أو بالعدل والميزان فحسب، بل خلق أيضًا كل إنسان مِنّا بمفرده بالعدل والميزان، لكي يجعل كل إنسان منّا منذ نشأته حين ينظر إلى نفسهُ وإلى طريقة خلقه، يتذكَّر أنَّ الله تعالى خلقه بالعدل والميزان كعبرة لهُ لِكَيْ يكون عادلاً مع نفسِهِ أولاً، ولكي يستطيع أن يعدِل مع الآخرين ثانِيًا، فكما يفعل الإنسان تفعل نفسه مثل عملِهِ، وكما ترى عينه اليُمنى ترى في نفس الوقت عينه اليُسرى مثل ما ترى اليُمنى، وكما تشُمُّ فتحة أنفه الأيمن تشمّ في نفس الوقت فتحة أنفه اليُسرى مثل الفتحة اليُمنى، وكما تسمع أذنه اليُمنى تسمع في نفس الوقت أذنه اليسرى مثل ما تسمع اليُمنى، وكما تفعل أسنانه العُليا تفعل في نفس الوقت أسنانه السُفلى مثل ما تفعل العُليا.

إذًا من خلال جميع ما ذكرتُ لكم، فعلى الإنسان أن يُقيم الحق والعدل على نفسِهِ، أي أن يحكم على نفسه بالحق والعدل، وعليه أن يُقيم الحق والعدل على الآخرين، أي أن يحكم على الآخرين بالحق والعدل، وهذا الحق وهذا العدل لا يُمكن ولا بشكلٍ من الأشكال أن يُطبَّق أو يحدُث إلاَّ من خلال تطبيق حُكم الله سُبحانه وتعالى وقانونه الواحد الأحد على الجميع، تمامًا كما أمرنا في جميع كُتُبِهِ الّتي هي كتابٌ واحِد.

إذًا فإنَّ هذا الحُكم كتَبَهُ الله علينا (أي فرضهُ علينا وأمرنا بِهِ) في جميع كُتُبِهِ الّتي أنزلها على جميع أنبيائه ورُسُلِهِ، وليس فقط في التوراة، ومن لم يَحكُم بما أنزل الله فقد ظلم نفسه وحسابه عند الله.

 

(٢): ومن هو الإنسان الّذي لا يُريد أن يحكم بما أنزل الله، أي ب: "النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن"؟

هو الّذي رفض اتّباع دين الله وحُكمه وقانونه العادل، ورفض تطبيق الحق والعدل والخير والإصلاح تمامًا مثل ما أمرهُ الله، فهجر دين الله وقانونه، وبدَّلهُ بدينٍ أو قانون آخر، وصنع كُتُب فيها أحكام وقوانين باطلة وظالمة تتناسب مع أهوائِهِ ومجتمعه وعاداته وتقاليده، فحرَّف بذلك كتاب الله (التوراة) وجعل الحق باطلاً والباطل حقًا.

 

(٣): إنَّ قول الله تعالى في تلك الآية آية (٤٥): "وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ"، هو أكبر دليل على أنَّ الّذي يريد أن يُحرِّف أو يُبدل أو يُفسِد أو يُعيب حُكم ودين وقانون الله أو ينقص منه أو يزيد عليه، وأنَّ الّذي لا يريد أن يحكم بما فرض الله عليه في التوراة بأنَّ النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن، فسوف يكون له قصاصًا عند ربِّهِ.

ما معنى كلمة الجروح في اللغة العربية؟

جرح الشيء يعني عابَه وتنقَّصَه وأفسدهُ.
يُقال جرح الشهادة، أي أسقطها، وجرَّحَ الشهادة يعني ردَّها.
إستجرَحَ الشيء يعني صار ذا عيبٍ وفساد.

إذًا فالجروح هي الإنقاص من التوراة وإفسادِها ومعيبتها، أي هي تبديل كتاب الله ودينه بتحريف الكلم عن مواضِعِهِ، لذلك فهي "قِصاص"، والقصاص هو الجزاء على الذنب، ومُحاسبة المُذنِب، ولذلك ختم الله تعالى هذه الآية بقوله:

"وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ".

أمّا الّذي يُريد أن يحكم ويتصدَّقَ بما فرض الله عليه في كتابه أنَّ النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن، فسوف يكون "كفّارةً لهُ"، أي سوف يكون تصدُّقهُ بكتاب الله مُساعدةً لهُ للتكفيرِ عن ذنوبه وطهارة نفسه، لِذلك أكمل تعالى آية (٤٥) بقوله:

"فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ لَّهُ".

إذًا فإنّ عدم تحريف كُتُبِ الله، والحُكم فيها بالعدل، والتصدُّق بها (من توراة إلى إنجيل إلى قرءان) هو الّذي يُكفِّرُ عنّا ذُنوبنا ويُدخلنا الجنة.

 

(٤): وكيف نتصدَّق بالتوراة والإنجيل في زمننا وهي مُحرَّفة منذ زمنٍ بعيد؟

الجواب هو: نتصدَّق بها في القرءان وبالقرءان، لأنَّ القرءان الكريم صدَّقَ بها وإئتمن عليها، أي حفظها من أي تحريف.

لذلك قال الله تعالى لمحمد في الآية السابقة آية (٤٢):

"وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِٱلۡقِسۡطِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ".

ولذلك أكمل تعالى بآية (٤٦) إلى (٤٩):

وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ‌ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَهُدًى وَمَوۡعِظَةً لِّلۡمُتَّقِينَ (٤٦) وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ‌ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٤٧) وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ لِكُلٍّ۬ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً وَمِنۡهَاجًا  وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَاتِ‌ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٤٨) وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ‌ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَہُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِہِمۡ‌ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ (٤٩)

و لذلك ختم تعالى جميع تلك الآيات بقولِهِ في آية (٥٠):

"أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَ‌ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمًا لِّقَوۡمٍ يُوقِنُونَ".

لأنَّ حُكم الجاهلية هو حُكم الأديان الباطلة كالدين اليهودي، والمسيحي، والسني، والشيعي واالدرزي، والبوذي، والهندوسي، والعلماني، والمُلحد، والقرد الدارويني، وغيرها من الأحكام والقوانين البشرية الظالمة والمُفسِدة، أي هو حكم التفرقة بين الأنبياء والرُسُل، والكتاب، والدين والشريعة، والسنّة، ولقد بيّن الله تعالى لنا اختلاف الأمم في كتابه العزيز في:

سُوۡرَةُ البَقَرَة
كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ‌ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَـٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡ‌ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦ‌ وَٱللَّهُ يَهۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ (٢١٣).

سُوۡرَةُ المؤمنون
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَـٰلِحًا‌ إِنِّى بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا۟ رَبُّڪُمۡ فَٱتَّقُونِ (٥٢) فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَہُمۡ زُبُرًا‌ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡہِمۡ فَرِحُونَ (٥٣).

سُوۡرَةُ الشّوریٰ
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ‌ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ‌ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِ‌ ٱللَّهُ يَجۡتَبِىٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (١٣) وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَہُمۡ‌ وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ مُّسَمًّى لَّقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ‌ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مُرِيبٍ (١٤).

سُوۡرَةُ البَیّنَة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَہُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (٢) فِيہَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣) وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡہُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (٤).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تّحصى.

 

(٥): سأختم مقالتي بهذه الآيات العظيمات.

سُوۡرَةُ الرَّحمٰن
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

ٱلرَّحۡمَـٰنُ (١) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (٢) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ (٣) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (٤) ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٍ۬ (٥) وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ (٦) وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ (٧) أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِى ٱلۡمِيزَانِ (٨) وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ (٩).

سُوۡرَةُ النِّسَاء
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُہَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَالِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ‌ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرًا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِہِمَا‌ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْ‌ وَإِن تَلۡوُواْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرًا (١٣٥) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِى نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡڪِتَـٰبِ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُ‌ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓٮِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأَخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلاَۢ بَعِيدًا (١٣٦).

سُوۡرَةُ الحَدید
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِ‌ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسٌ شَدِيدٌ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ  وَرُسُلَهُ بِٱلۡغَيۡبِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ (٢٥) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا وَإِبۡرَاهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِى ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡڪِتَـٰبَ‌ فَمِنۡہُم مُّهۡتَدٍ وَڪَثِيرٌ مِّنۡہُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٦) ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ وَجَعَلۡنَا فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةً وَرَحۡمَةً وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَانِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا‌ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡہُمۡ أَجۡرَهُمۡ‌ وَكَثِيرٌ مِّنۡہُمۡ فَـٰسِقُونَ (٢٧).

أدعوا الله تعالى أن يهدينا بحُكْمِهِ (القرءان العظيم) لكي نَحْكُم بالعدْل والإحسان.

سُوۡرَةُ النّحل
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِيتَآىِٕ ذِى ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنڪَرِ وَٱلۡبَغۡىِ‌ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّڪُمۡ تَذَكَّرُونَ (٩٠) وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡڪِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡڪُمۡ كَفِيلاً‌ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ (٩١).

 

https://www.youtube.com/watch?v=m_cEPh4qtME

https://www.youtube.com/watch?v=48RuSWgrOUE

https://www.youtube.com/watch?v=6ZDjycOTYQ0

https://www.youtube.com/watch?v=cuDji0sGTDI

https://www.youtube.com/watch?v=CZ9lrW9fJHE

https://www.youtube.com/watch?v=uHd96vbhAY8

https://www.youtube.com/watch?v=2CnF9gsM2Z4

14 oct 31, 2016