السلام على من اتّبع فقط سنّة الله العظيمة (القرءان العظيم)

 

السلام على من اتّبع فقط سنّة الله العظيمة (القرءان العظيم)

 

سأكتفي بآية واحدة، آية (٨٢) في سورة النساء لكي أنسْخ، وأدمرّ السنّة الباطلة (السنّة العملية، والسنّة القولية).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِى تَقُولُ‌ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ‌ فَأَعۡرِضۡ عَنۡہُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ‌ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً (٨١) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا (٨٢).

(١): آية (٨١): "وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآٮِٕفَةٌ مِّنۡہُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِى تَقُولُ‌...":

هذه الآية تدلّنا على كيفية صناعة قوم الرسول محمد عليه السلام (من الّذين دخلوا في الإسلام) للسنّة القولية، وللسنّة العملية، وللأحاديث، والأقاويل الكاذبة الّتي بدأت صناعتها منذ زمن الرسول محمد عليه السلام.

لذلك قال الله تعالى في آية (٨٢): "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ‌ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا

لأنَّ القرءان لا يوجد فيه عِوَجْ، أو تناقض، أو اختلاف، أو نقص في شريعته، وسنّته، وقوله، وحديثه، وعلومه، ولكن كتب البشر، وأقاويلهم، وأحاديثهم  وسُنّتهم منها السنّّة القولية والسنّة العملية الّتي أتت بالتواتر من خلالهم، فيها اختلاف كثير، أي تناقض كبير، وتضارُب، وكذب عظيم، وعِوَجْ، ونَقْص هائل، وهذا الاختلاف الكثير كما وصفهُ الله عزّ وجلّ بقولِهِ في آية (٨٢):

"... لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَـٰفًا ڪَثِيرًا"، يجعلنا نرى الفرق الشاسع البعيد اللانهائي بين قول الله جلَّ وعلا الّذي هو دين الله القرءان الكريم، وبين أقاويل، وأحاديث، وسُنن البشر الّتي هي جميع الأديان، والمذاهب، والطوائف، والأحزاب، والقوانين الباطلة.

 

(٢): إخواني الأعزّاء أرجوا منكم أن تقرأوا بتدبرّ هذه الآيات التي تُدمرّ تواتر السنّة العملية والسنّة القولية الباطلة (تواتر الآباء والأجداد، السلف الطالح).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآ‌ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـًٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ (١٧٠).

سُوۡرَةُ المَائدة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآ‌ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـًٔا وَلَا يَہۡتَدُونَ (١٠٤).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَإِذَا فَعَلُواْ فَـٰحِشَةً قَالُواْ وَجَدۡنَا عَلَيۡہَآ ءَابَآءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِہَا‌ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ‌ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٢٨) قُلۡ أَمَرَ رَبِّى بِٱلۡقِسۡطِ‌ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمۡ عِندَ ڪُلِّ مَسۡجِدٍ۬ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ‌ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيۡہِمُ ٱلضَّلَـٰلَةُ‌ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُواْ ٱلشَّيَـٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّہُم مُّهۡتَدُونَ (٣٠).

* سُوۡرَةُ لقمَان
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآ‌ أَوَلَوۡ ڪَانَ ٱلشَّيۡطَـٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ (٢١).

* سُوۡرَةُ الزّخرُف
أَمۡ ءَاتَيۡنَـٰهُمۡ ڪِتَـٰبًا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ (٢١) بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ (٢٢) وَكَذَالِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِى قَرۡيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ (٢٣) قَـٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡ‌ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (٢٤) فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡہُمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (٢٥).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

ودمتم إخواني الكِرام على سنّة الله جلّ في علاه (القرءان الكريم).

https://www.youtube.com/watch?v=XNgBcz7gPHE

11 Oct 30, 2016