نَسْخ القرءان الكريم لحديث البخاري الكاذب الّذي يدَّعي بأنَّ أكثر أهل النار من النساء

 

نَسْخ القرءان الكريم لحديث البخاري الكاذب الّذي يدَّعي بأنَّ أكثر أهل النار من النساء
 

السلام على من آمن بأنّ الذكر = الأنثى.
أهدي مقالتي هذه إلى أخواتي:
المسلمات، المؤمنات، القانتات، الصادقات، الصابرات، الخاشعات، المُتصدّقات، الصائمات، الحافظات، الثائبات، العابدات، السائحات، الثيّبات، الحامدات، الراكعات، الساجدات، الآمرات بالمعروف والناهيات عن المنكر، والذاكرات الله كثيرًا، والحافظات لحدوده.

 

* سُوۡرَةُ الحُجرَات
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبًا وَقَبَآٮِٕلَ لِتَعَارَفُوٓاْ‌ إِنَّ أَڪۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَٮٰكُمۡ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣).

سبحانك يا الله يا كريم على هذه الآية العظيمة التي تُبيّن أنّ الذكر = الأنثى.
*** إنّ السبب الأول والأخير في بلاء الأمّة واختلافها، وفي تعددّ المذاهب والطوائف المشركة، وفي وجود الظلم والفساد في هذه الأرض، هو كتب التراث والأحاديث الكاذبة ووحي السنّة المزعوم (العمليّة والقوليّة).

يقول البخاري في مختصر صحيحه، المُسَمّى التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح. تأليف: الإمام زين الدين أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي، مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع الرياض، المملكة العربية السعودية. ص.ب ٢١٤٤١- الرياض ١١٤٧٥. ت: ٤٠٣٣٩٦٢ فاكس: ٤٠٢١٦٥٩. باسم إدارة البحوث العلمية للإفتاء والدعوة والإرشاد. مكتب الرئيس: عبد العزيز بن عبدالله بن باز.
(١٧)- باب: كُفران العشير وكُفْر دون كُفْرٍ.
(٢٧): عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي عليه السلام: أُريتُ النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنَّ الدهر، ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قطّ. (صفحة: ٦٧)***.

(١): أين ذكر الله عزّ وجلّ لنا (حاشآه) هذا الحديث في كتابه الكريم؟
وفي أيةِ آية من آيات القرءان الكريم قال الله تعالى لنا أنّ أكثر أهل النار هم من النساء؟
إخواني الكرام إنّ هذا الحديث هو حديثٌ باطلٌ وكافرٌ ومُشرِكٌ وعُنصريٌ ومُتكبِّرٌ وأنانيٌ وشِّرّيرٌ وغير مُحترم وبذيءٌ ومُسيطِرٌ بالدرجة الأولى على المرأة وإنَّهُ من عمل الشيطان وإبليس (السلف الطالح وأئمّة الفسوق والعصيان).
إن كانت هناك إمرأة تحترم نفسها ووجوديَّتها وكيانها كإنسانٌة لا تختلف بإنسانيَّتها عن الرجُل في شيء، وإن كانت هناك إمرأة تحترم خالقها وتُقدِّرَهُ حقَّ قدره، فكيف تقبل بهذا الحديث وتؤمنُ وتُصدِّق به وتقول أنَّهُ من عند الله إفتراءً عليه وعلى صِفاتِهِ العالية الرفيعة العادلة الخيِّرة الرحومة الغفورة؟

(٢): تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الكرام نقرأ ونرى كيف نسخ القرءان العظيم حديث هؤلاء الكفرة الفجرة، بخاري وغيرِهِ، ونرى أيضًا عَدْل ورحمة الله جلَّ في عُلاه، لنستيقن من هُم أهل الجنة الحقيقيين.
 

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيًا يُنَادِى لِلۡإِيمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّا‌ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَڪَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ (١٩٣) رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (١٩٤) فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَـٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ‌ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٍ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَقَـٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡہُمۡ سَيِّـَٔاتِہِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ ثَوَابًا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ وَٱللَّهُ عِندَهُ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ (١٩٥).

* سُوۡرَةُ النّحل
مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحًا مِّن ذَڪَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَنُحۡيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبَةً وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٩٧).

سُوۡرَةُ غَافر
مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحًا مِّن ذَڪَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيہَا بِغَيۡرِ حِسَابٍ (٤٠).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٧١) وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا وَمَسَـٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ‌ وَرِضۡوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُ‌ ذَالِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (٧٢).

 

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَـٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡقَـٰنِتِينَ وَٱلۡقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَاتِ وَٱلۡخَـٰشِعِينَ وَٱلۡخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَـٰتِ وَٱلصَّـٰٓٮِٕمِينَ وَٱلصَّـٰٓٮِٕمَـٰتِ وَٱلۡحَـٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَـٰفِظَـٰتِ وَٱلذَّاڪِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱلذَّاڪِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةً وَأَجۡرًا عَظِيمًا  (٣٥).

 

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ‌ ڪُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡہَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزۡقًا قَالُواْ هَـٰذَا ٱلَّذِى رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُ‌ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهًا وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ (٢٥).

آية (٢٥): "وبشّر الذين آمنوا..." = وبشّر الذين آمنوا من الذكور والإناث.
آية (٢٥): "... ولهُم فيها أزواجٌ مُطهَّرة..." = ولهم فيها أنواع مُطهَّرة للذكور وللإناث = ولهم فيها (أي ذكورًا وإناثًا) جميع أنواع رِزْق الله ونِعَمِهِ وخيراتِهِ في الجنّة.

 

* سُوۡرَةُ الدّخان
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ (٥١) فِى جَنَّـٰتٍ وَعُيُونٍ (٥٢) يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسۡتَبۡرَقٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ (٥٣).

آية (٥١): "إنّ المتّقين..." = المُتَّقين من الذكور والإناث.
آية (٥٣): "... يلبسون..." = ذكورًا وإناثًا.
(آية (٥٣): "... متقابلين" = ذكورًا وإناثًا.

* سُوۡرَةُ النّبَأ
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١) حَدَآٮِٕقَ وَأَعۡنَـٰبًا (٣٢).

آية (٣١): "إنّ للمتّقين..." = إنّ للمتّقين من الذكور والإناث.

* سُوۡرَةُ التّحْریم
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِى عِندَكَ بَيۡتًا فِى ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِى مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِى مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ (١١) وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَانَ ٱلَّتِىٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَـٰتِ رَبِّہَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَـٰنِتِينَ (١٢).

سُوۡرَةُ الرّعد
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّہِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (٢٢) جَنَّـٰتُ عَدۡنٍ يَدۡخُلُونَہَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآٮِٕہِمۡ وَأَزۡوَاجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِہِمۡ‌ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡہِم مِّن كُلِّ بَابٍ (٢٣) سَلَـٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡ‌ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (٢٤).

آية (٢٢): "وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّہِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ..." = من ذكور وإناث.
آية (٢٣): "... وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآٮِٕہِمۡ وَأَزۡوَاجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِہِمۡ..." = من ذكور وإناث.

* سُوۡرَةُ الطُّور
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡہُمۡ ذُرِّيَّتُہُم بِإِيمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِہِمۡ ذُرِّيَّتَہُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَـٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَىۡءٍ كُلُّ ٱمۡرِىِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (٢١).

آية (٢١): "وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ..." = ذكورًا وإناثًا.
آية (٢١): "وَٱتَّبَعَتۡہُمۡ ذُرِّيَّتُہُم بِإِيمَـٰنٍ...": "ذُرِّيَتهُم" = أولادهم، وأولاد أولادهم، وأولاد أولاد أولادهم، ذكورًا وإناثًا = بنين وحفدة من الذكور والإناث.
آية (٢١): "... كُلُّ ٱمۡرِىِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ" = كل ذكرٍ وكل أنثى بما كسبَ رهين.

* سُوۡرَةُ الفُرقان
وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَاجِنَا وَذُرِّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡيُنٍ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤).

آية (٧٤): "... هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَاجِنَا وَذُرِّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡيُنٍ..." = هب لنا من نسائِنا (الزوجة)، ومن أبناءنا وأحفادنا (ذكورًا وإناثًا) قُرَّةَ أعين = إجعل أعيننا تقرّ برؤية نساءنا وأبناءنا وأحفادنا من ذكور وإناث معنا في أرض الجنة في الآخرة.
هذا هو دُعآء وأمنية المؤمن الحقيقي، وهو أن يدعوا ويتمنّى رؤية مؤمنين من الذكور والإناث معًا معه في الجنّة، وليس فقط مؤمنين من الذكور كما يتمنّى ويدعوا الإنسان الكذّابْ الكافر المنافق المُشرك بالله حديث بُخاري.

(٣): أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الكرام أن تقرأوا عظمة وعَدْل هذه الآيات البيّنات التالية:

* سُوۡرَةُ الحُجرَات
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبًا وَقَبَآٮِٕلَ لِتَعَارَفُوٓاْ‌ إِنَّ أَڪۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَٮٰكُمۡ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣).

إخوتي وأخواتي الأفاضل لاحظوا قول الله جلَّ في عُلاه ولاحظوا لِمن وجَّهَ خِطابهُ: "يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ..".
ولاحظوا قوله تعالى في آية (١٣): "... إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبًا وَقَبَآٮِٕلَ لِتَعَارَفُوٓاْ‌...".
ولاحظوا أيضًا قولُهُ تعالى: "... إِنَّ أَڪۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَٮٰكُمۡ‌..".
هذه الآية آية (١٣) من سورة الحجرات واضحة مثل وضوح الشمس.

* سُوۡرَةُ الجنّ
وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ‌ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدًا (١٤) وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (١٥).

(٤): إذا تدبّرنا جميع آيات القرءان الكريم، نجد أنَّ كل آية من آياتِهِ الكريمة، والّتي هي كريمة ليست فقط على الذكر ولكن أيضًا على الأنثى، ونجد أيضًا أنَّ كل آية في القرءان تنسخ هذا الحديث الخبيث الفاسِق وتُدمِّرُهُ.

(٥): هل نسِيَ هؤلاء الفاسقين أنّ أُمهاتهم وأخواتهم وبناتهم وأزواجهم وعمّاتهم وخالاتهم وجدّاتهم هنّ من النساء، وأنّ أمَّهاتهم هُنَّ الّائي ولدناهم؟

* سُوۡرَةُ لقمَان
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَالِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٍ وَفِصَـٰلُهُ فِى عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡڪُرۡ لِى وَلِوَالِدَيۡكَ إِلَىَّ ٱلۡمَصِيرُ (١٤).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَالِدَيۡهِ إِحۡسَـٰنًا‌ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُ كُرۡهًا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهًا وَحَمۡلُهُ وَفِصَـٰلُهُ ثَلَـٰثُونَ شَہۡرًا‌ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِىٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحًا تَرۡضَٮٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِى فِى ذُرِّيَّتِىٓ‌ إِنِّى تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّى مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (١٥).

(٦): في الختام أدعوا الرحمن أن نتعارف بيننا ذكورًا وإناثًا وشعوبًا وقبائِلَ بكتابه، وأن نكون ذكورًا وإناثًا من المُسلِمين المُتَّقين من الّذين تحرّوا رشدًا، فنُصبِح بمشيئته ذكورًا وإناثًا ومن دون استثناء من أهل الجنّة في الآخرة.

6 Oct 29, 2016