ألا يكفيك أيّها الإنسان الغرور هذا القرءان العظيم لتؤمن بالله عز وجل

 

ألا يكفيك أيّها الإنسان الغرور هذا القرءان العظيم  لتؤمن بالله عز وجل

 

أهدي مقالتي إلى جميع المؤمنين والمؤمنات بكتاب الله فقط.

* سُوۡرَةُ الحَجّ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسۡلُبۡہُمُ ٱلذُّبَابُ شَيۡـًٔا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ (٧٣) مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ (٧٤).

سؤال لكلّ إنسان علماني هل تستطيع أنت وعلماؤك من وكالة ناسا وغيرهم أن تخلقوا ذبابة؟ أنا بانتظار جوابك.

 

السلام على من اكتفى فقط بالقرءان الكريم.

* سُوۡرَةُ الحِجْر
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ سَبۡعًا مِّنَ ٱلۡمَثَانِى وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ (٨٧).

إي وربّي قرءان عظيم وحسرة على الكافرين (أئمّة الكُفر والإشراك من كافّة الأديان والمذاهب الأرضية الباطلة).

* سُوۡرَةُ الواقِعَة
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِى كِتَـٰبٍ مَّكۡنُونٍ (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ (٧٩).

إي وربّي قرءان كريم وحسرة على المتكبّرين.

* سُوۡرَةُ الإنفِطار
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡڪَرِيمِ (٦) ٱلَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّٮٰكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِىٓ أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (٨).

* سُوۡرَةُ عَبَسَ
قُتِلَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُ (١٧) مِنۡ أَىِّ شَىۡءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩) ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقۡبَرَهُ (٢١) ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُ (٢٢) كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُ (٢٣) فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦۤ (٢٤) أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبًّا (٢٥) ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقًّا (٢٦) فَأَنۢبَتۡنَا فِيہَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضۡبًا (٢٨) وَزَيۡتُونًا وَنَخۡلاً (٢٩) وَحَدَآٮِٕقَ غُلۡبًا (٣٠) وَفَـٰكِهَةً وَأَبًّا (٣١) مَّتَـٰعًا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ (٣٢).

* سُوۡرَةُ لقمَان
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡ وَٱخۡشَوۡاْ يَوۡمًا لَّا يَجۡزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّڪُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّڪُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ (٣٣) إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِى ٱلۡأَرۡحَامِ‌ وَمَا تَدۡرِى نَفۡسٌ مَّاذَا تَڪۡسِبُ غَدًا‌ وَمَا تَدۡرِى نَفۡسُۢ بِأَىِّ أَرۡضٍ تَمُوتُ‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ (٣٤).

 

(١): * سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ۬ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

في آية (٨٩) من سورة الإسراء، نجد بأنّ القرءان هو أكبر آية (أي دليل وإثبات)، وأحسن القول، وأفضل العلم، وأكمل الأمثال، فهو الرحمة، والهدى، والنور، والبصائِرْ، والفرقان، وهو الّذي يُخْرِجُنا من الظلماتِ إلى النور ويهدينا إلى الطريق المستقيم طريق الجنة.

 

(٢): إنَّ الإنسان ليس بحاجة لأن يرى أيّة معجزة مادِّيَة أو فعلية فعلها الرسول لكي يؤمن به أنّه رسول حامل لكتاب الله، لأنّ القرءان كافٍ للعبد لكي يؤمن به أنّه كتاب من عند الله تعالى، ولكي نستطيع أن نفهم هذا، وضع الله تعالى لنا آيات سورة الإسراء من آية (٨٥) إلى آية (٩٥) بهذا السياق وهذا الأسلوب المنطقي في التسلسل:

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ‌ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً (٨٥) وَلَٮِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَڪِيلاً (٨٦) إِلَّا رَحۡمَةً مِّن رَّبِّكَ‌ إِنَّ فَضۡلَهُ كَانَ عَلَيۡكَ ڪَبِيرًا (٨٧) قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩) وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا (٩٠) أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ خِلَـٰلَهَا تَفۡجِيرًا (٩١) أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِىَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةِ قَبِيلاً (٩٢) أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٌ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَـٰبًا نَّقۡرَؤُهُ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّى هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولاً (٩٣) وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً (٩٤) قُل لَّوۡ كَانَ فِى ٱلۡأَرۡضِ مَلَـٰٓٮِٕڪَةٌ يَمۡشُونَ مُطۡمَٮِٕنِّينَ لَنَزَّلۡنَا عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَڪًا رَّسُولاً (٩٥).​

إنَّ هذا السياق وهذا الأسلوب المنطقي في تسلسل تلك الآيات هو:

أولاً بهدف أن يُعْلِمُنا الله عزّ وجلّ أنَّ القرءان وحي من عنده أوحاه لنبيه محمد.

وثانيًا بهدف أن يُبيِّن لنا أنَّ هذا القرءان يحتوي على جميع العلوم والأمثال والعِبَر، ولذلك لا الإنس ولا الجن يستطيعون أن يصلوا إلى ذَرَّةْ من عظمة العلم الإلاهي ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، مهما كانت قوتهم وعِلْمهم.

فما حاجتنا بعد لمعجزات للرسول، أفلا يكفينا هذا القرءان العظيم كآيةً لنا ودليل على أنّه كتاب من صنع الله وليس من صنع البشر، كما أخبرنا الله عزّ وجلّ في سورة الزمر والعنكبوت؟

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ‌ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٣٦).

"أليس الله بكافٍ عبده...": يعني، أليس ما أنزل الله عزّ وجلّ من وحي بكافٍ للعبد لكي يؤمن به؟

أي أليس القرءان بكافٍ للعبد لكي يؤمن بالله وبكتابه؟.

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأَيَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٥٠) أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١).

 

(٣): أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الكِرام أن تقرأوا تلك الآيات العظيمة:

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَہۡدِىٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ (٢٧) ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَٮِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِ‌ أَلَا بِذِڪۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَٮِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ (٢٨).

"... وَتَطۡمَٮِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِ‌ أَلَا بِذِڪۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَٮِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ" = "وَتَطۡمَٮِٕنُّ قُلُوبُهُم بكتاب ٱللَّهِ‌ أَلَا بكتاب ٱللَّهِ تَطۡمَٮِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ" = "وَتَطۡمَٮِٕنُّ قُلُوبُهُم بالقرءان أَلَا بالقرءان تَطۡمَٮِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ".

* سُوۡرَةُ الجنّ
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

قُلۡ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبًا (١) يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ‌ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدًا (٢).

لقد قالوا الجن الّذين هم من فئة الناس ذوي القوة والعقل. وهم في هذه السورة تحديدًا رجال كانوا يؤمنون بالمسيح ويظنون أنَّ الله تجسد فيه، لقد قالوا في آية (1): "... إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبًا"، لأنَّ القرءان يحتوي على علوم عظيمة، وعلى منطق عالٍ رفيع الدرجة، وعلى جميع العِبَر والأمثال والحِكَمْ، ولذلك فهو "يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ"، أي إلى العقل والمنطق الأعلى، لأنَّ المنطق والعلم العظيم الموجود في كل آية من آيات القرءان يُظهر الحق ويمحوا الباطل ويهدي الإنسان إلى طريق العلم والمعرفة وبالتالي إلى طريق النور، مما يؤدّي به إلى دخول الجنة في الآخرة.

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِن ڪُنتُمۡ فِى رَيۡبٍ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٢٣) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِى وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ‌ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِينَ (٢٤).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ كَذَالِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩).

* سُوۡرَةُ هُود
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرٍ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَـٰتٍ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (١٣) فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ (١٤).

* سُوۡرَةُ القَصَص
وَلَوۡلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَـٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٤٧) فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ لَوۡلَآ أُوتِىَ مِثۡلَ مَآ أُوتِىَ مُوسَىٰٓ‌ أَوَلَمۡ يَڪۡفُرُواْ بِمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُ‌ قَالُواْ سِحۡرَانِ تَظَـٰهَرَا وَقَالُوٓاْ إِنَّا بِكُلٍّ۬ كَـٰفِرُونَ (٤٨) قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَـٰبٍ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡہُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤٩) فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡ‌ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ بِغَيۡرِ هُدًى مِّنَ ٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥٠).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٌ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ‌ ٱئۡتُونِى بِكِتَـٰبٍ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَآ أَوۡ أَثَـٰرَةٍ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤) وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآٮِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ (٥).

* سُوۡرَةُ الکهف
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۟ بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلاً صَـٰلِحًا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا (١١٠).

هذه الآية الكريمة تؤكدّ لنا أنّ الرسول محمد عليه السلام هو بشر مثلنا وليس إنسانًا خارقًا، ولا يستطيع أن يأتي بعِلْمْ القرءان العظيم من نفسِهِ، لأنّه بشرٌ مخلوقٌ في هذه الأرض وليس إلاهًا، وهذه الآية تؤكدّ لنا أيضًا أنّ ما جاء به الرسول محمد عليه السلام من آيات في القرءان عن عبادة الله الواحد هو وحيٌ من عند الله وليس من نفسِهِ، وتؤكدّ لنا أيضًا مهمّة الرسول محمد عليه السلام الّتي جاء بها والّتي أرسله الله عزّ وجلّ من أجلها: ألا وهي دعوة الناس إلى لقاءِ الله بخيارهم وبكامل إرادتهم، أي دعوتهم إلى الجنة بالعمل الصالح وبعدم الإشراك بعبادته أحدًا، أي عدم الإشراك بكتاب الله، أي بالقرءان أحدًا (أي كُتُب أخرى).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

 

(٤): سوف أختم مقالتي بهذه الآيات العظيمة.

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانًا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰ‌ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًا‌ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُہُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِىَ وَعۡدُ ٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (٣١).

* سُوۡرَةُ الحَشر
لَوۡ أَنزَلۡنَا هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيۡتَهُ خَـٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِ‌ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُہَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٢١).

* سُوۡرَةُ الحِجر
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ سَبۡعًا مِّنَ ٱلۡمَثَانِى وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ (٨٧).

إي وربّي قرءان عظيم.

* سُوۡرَةُ الواقِعَة
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِى كِتَـٰبٍ مَّكۡنُونٍ (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ (٧٩).

إي وربّي قرءان كريم.

مرة ثانية سؤال لكلّ إنسان علماني هل تستطيع أنت وعلماؤك من وكالة ناسا وغيرهم أن تخلقوا ذبابة؟ أنا بانتظار جوابك.

أدعوا الله تعالى أن يرزقني والمؤمنين والمؤمنات تدبرّ قرءانه الحكيم والعَمَلْ به.

3 Oct 26, 2016