ردٌّ على زعم الأستاذ أحمد آدم وإيمانه بكتب التوراة والإنجيل والزبور الموجودة في زمننا (الجزء الثاني)

 

ردٌّ على زعم الأستاذ أحمد آدم وإيمانه بكتب التوراة والإنجيل والزبور الموجودة في زمننا
(الجزء الثاني)

 

نَسْخ الله تعالى للأديان الأرضيَّة وكتبها الباطلة.

ردّي الثاني على الأستاذ أحمد آدم.

هل كتاب التوراة والإنجيل الموجود الآن، هو كتاب مُنزَّل من عند الله جلَّ في علاه؟

(٢): أستاذ أحمد، البرهان والنور المبين بأنّ كتب الله تعالى التي حُرّفت في السابق حُفظت في القرءان الكريم تجده في السُوَر التالية:

أرجوا منك أن تقرأ تلك الآيات البيّنات بتمعنّ شديد.

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ‌ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِى‌ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّ‌ فَهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٤).

* سُوۡرَةُ الاٴعلی
إِنَّ هَـٰذَا لَفِى ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (١٨) صُحُفِ إِبۡرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (١٩).

* سُوۡرَةُ النّحل
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ‌ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٤٣) بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلزُّبُرِ‌ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّڪۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡہِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤).

آية (٤٤): "... وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم..." = أنزلنا إليك القرءان الذي فيه الكتب السابقة لتبيّن للناس كتبهم التي حُرّفت في السابق، والدليل تجده في الآية التالية:

* سُوۡرَةُ النّحل
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ‌ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٦٤).

آية (٤٤) من "سورة النحل" = آية (٦٤) من "سورة النحل".

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ (١٩٣) عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِى زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٩٦).

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ أَڪۡثَرَ ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٧٦).

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡڪِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَڪُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ ڪَثِيرًا مِّمَّا ڪُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن ڪَثِيرٍ قَدۡ جَآءَڪُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَڪِتَـٰبٌ مُّبِينٌ (١٥).

* سوۡرَةُ البَیّنَة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَہُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (٢) فِيہَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ڪِتَـٰبًا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡ‌ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٠).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٦٨) أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُ مُنكِرُونَ (٦٩) أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢ‌ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَڪۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَـٰرِهُونَ (٧٠) وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَاتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّ‌ بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِذِڪۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ (٧١).

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡڪِتَـٰبَ فَلَا تَكُن فِى مِرۡيَةٍ مِّن لِّقَآٮِٕهِۦ‌ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدًى لِّبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ (٢٣).

"... فلا تكن في مرية من لقائه..." أي لا تكن في شكّ يا محمد من كتاب موسى عليه السلام الذي حُفِظ في القرءان.

* سورة النجم
هَٰذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ (٥٦).

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).

أي إنّا نحن نزّلنا الذكر (الرسالات) في السابق، وحفظناها في القرءان بعد أن حُرّفت.

توجد آيات أُخرى كثيرة لم أذكرها لا تُعدّ ولا تُحصى.

 

537 Dec 20 2018