Join the Group - 3090 reads
تفسير آيات في سورة الواقعة من آية (٦٨) إلى آية (٧٠) من خلال أحسن التفسير
(القرءان العظيم)
كتاب عظيم ليس له أي مثيل في العالَم، عَجِزَ اللسان عن الكلام والوصف.
السلام على من آمن أنَّ الماء المُنزل من المُزن أو السحاب هو مُنزل بعِلْم الله، وليس عن طريق الصدفة العشوائيَّة كما يزعم الأبالسة والشياطين من المُلحدين الظالمين المُتكبِّرين، وفي مقدمتهم الإبليسين: Christopher Hitchens وRichard Dawkins.
هذه الآيات هي خطاب من الله تعالى، فقط للضّالين المُكذِّبين.
* سورة الواقعة
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ﴿٥١﴾ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ﴿٥٢﴾ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٥٣﴾ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ﴿٥٤﴾ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ﴿٥٥﴾ هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴿٥٦﴾ ..... أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾.
آية (٦٨) إلى (٧٠): "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ..... أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ..... لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ".
لقد زعم الإنسان المُلحد المُتكبِّر أنَّه يستطيع أن يَحيا بالماء الّذي يشربه من دون مساعدة الله، والأسوأ من ذلك لقد إحتكر هذا الإبليس الماء الذي أنزله الكريم الشكور إلى كافَّة الناس مجانًا ومنعه عن البائس الفقير، لذلك ذكَّره الله تعالى أنَّه لو شاء لجعله أُجاجًا في هذه الأرض، وهذا تأكيد من القويّ العزيز أنَّ الماء الذي سيشربه الإنسان الظالم المُتكبِّر في أرض جهنَّم سيكون أُجاجًا.
إنَّ الإنسان الضَّال المُتكبِّر يظنَّ أنَّه هو القادر على كل شيء من دون الله، ويظن أنَّ الماء المُنْزَل من المُزن مُنْزَل عن طريق الصدفة وليس بفضل الله تعالى، بمعنى آخر لقد أنكر الإنسان المُلحد المُتكبِّر (إبليس) أنَّ الله تعالى هو الذي رزقنا نِعْمة الماء وقال أنَّ الماء المُنْزل من السحاب سببه تفاعلات كيمائيَّة أتت عن طريق الصدفة العشوائيَّة (HOCUS POCUS)، قُتِلَ الإنسان ما أكفره.
أقول لكل إنسان مُلحد مُتكبِّر ظالم لا يريد أن يتوب إلى الله توبةً نصوحًا، جهنَّم وماؤها الأجاج بانتظارك أيُّها الإبليس اللعين.
* سورة ق
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴿٣٠﴾.
* سورة إبراهيم
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿١٣﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦﴾ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿١٧﴾.
* سورة محمد
... كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿١٥﴾.
وخِتامًا
آيات بيِّنات تنسخ قول الأبالسة والشياطين من المُتكبِّرين المُلحدين الظالمين، لعنهم الله وأصمَّ آذانهم وأدخلهم الدرك الأسفل من النار.
* سورة عبس
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ ﴿٢٤﴾ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ﴿٢٥﴾ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ﴿٢٦﴾ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ﴿٢٧﴾ وَعِنَبًا وَقَضْبًا ﴿٢٨﴾ وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ﴿٢٩﴾ وَحَدَائِقَ غُلْبًا ﴿٣٠﴾ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴿٣١﴾ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿٣٢﴾.
* سورة النور
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾.
* سورة الملك
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٢٩﴾ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴿٣٠﴾.
والسلام على من اتَّبع الهُدى والعذاب على من كذَّب وتولَّى.
521 Nov 30 2018
