- 2342 reads
تضارب علم علماء وكالة ناسا وغيرهم من العلماء حول زوال الأرض
السلام على من اتَّبع عِلْم الله وكَفَر بنظريات الأبالسة والشياطين.
(١): تارةً يزعم علماء وكالة ناسا وغيرهم من العلماء في مشارق الأرض ومغاربها أنَّ السماوات والأرض لن تزولا، وتارةً أُخرى يزعمون أنَّ الأرض وحدها ستزول، ولكن الأسوأ من ذلك، من عظم تكبِّرهم وجهلهم قالوا إذا زالت الأرض فإنَّ السماوات لن تزول، لذلك هم يدرسون طبيعة كوكب المريخ ويبحثون عن حياة ومناخ يتلائم مع جسم الإنسان بشتّى أنواع الطرق، ولكنَّهم لم ولن يُفلحوا، هؤلاء الجهلاء لا يعلمون أنَّ زوال الأرض سيكون بزوال السماوات والعكس صحيح، وكلاهما مُتَّصلان ومربوطان ببعضهما البعض.
(٢): تعالوا إخوتي وأخواتي الأعزّاء نرى كيف نَسَخَ الله تعالى قولهم الباطل بآيتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان كافيتين لتبيان كذبهم.
الآيتان الكافيتان في التبيان والَّلتان تدحضان حُجَج وكالة ناسا الواهنة، وجهلهم الفاضح هما: آية (١٠٤) من سورة الأنبياء، وآية (٦٤) من سورة غافر.
* سورة الأنبياء
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٠٤﴾.
آية (١٠٤) من سورة الأنبياء تدحض حُجَجَهُم وتؤكِّد على زوال السماء، وبما أنَّ الله تعالى خلق السماء بناءً للأرض فمن البديهي أن يتضمنّ زوال السماء، زوال الأرض قبلها أو معها، والبرهان المُبين على أنَّ السماء هي بناء للأرض، وليست صالحة لأيّ مخلوق إلَّا الملائكة نجده في آية (٦٤) من سورة غافر:
* سورة غافر
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٦٤﴾.
سبحانك اللهمَّ ربّي على عظمة كتابك العظيم، آيتان تنسخان وتُدمِّران علومهم ونظرياتهم الباطلة.
والسلام على من اتَّبع الهُدى والعذاب على من كذَّب وتولَّى.
512 Nov 12 2018