تفسير آية (١٥٥) من سورة البقرة من خلال أحسن التفسير

 

تفسير آية (١٥٥) من سورة البقرة من خلال أحسن التفسير
القرءان العربيّ الحكيم

 

* سورة البقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾.

السلام على من صبروا على ظلم الأبالسة والشياطين وقالوا إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

"... قالوا إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون": لا أستطيع أن أُعبِّر عن مدى حبّي وإيماني بهذه الآية العظيمة، الحمد لله على وجود البعث الجسدي، وعلى وجود الآخرة.

(١): إنَّ كثيرًا من أعداء الله وخصوصًا جماعة أصحاب القريتين ليستهزءون بهذه الآية الكريمة ويقولون أنَّ هذه الآية تعني أنَّ الله تعالى يُحبّ أن يُعذِّب عباده ويبتليهم بالمصائب لذلك خَلَقَهم، وقولهم الباطل سببه حقدهم وكرههم، وجهلهم العظيم بهذا الكتاب العربيّ المُبين الذي سيبقى حسرةً في قلوبهم إلى يوم القيامة، لعنهم الله وأصمَّ آذانهم وأدخلهم الدَرْك الأسفل من النار.

* سورة فصلت
وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٩﴾ حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٠﴾ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ﴿٢٤﴾ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴿٢٩﴾.

(٢): * سورة البقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾.

إخوتي وأخواتي الكِرام، إذا تابعنا سياق هذه الآية الحكيمة آية (١٥٥) وضربناها بالآيات التي تليها نجد المعنى السّامي والعظيم لهذه الآية العظيمة الحكيمة.

آية (١٥٥): "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ...": يريد الله جلَّ في علاه أن يُعلم الإنسان المؤمن والصالح أنَّ خَلْقَه له لم يكن بخياره بل بخيار الله تعالى، وأنَّ ثمن ونتيجة خَلْقَه لهذا الإنسان المؤمن على هذه الأرض سيكون بلاء له، وليس لأنهَ تعالى يريد أن يبتلي الإنسان ويُعذِّبه، بل لأنَّ الإنسان الكافر والشرّير ظَلَمَ وفَسَدَ وسَفَك الدماء لذلك فهو السبب الأوَّل والأخير في بلاء ومصائب الإنسان المؤمن الصالح، لذلك أكمل الله تعالى آية (١٥٥) وآية (١٥٦) ب: "... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ........ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".

آية (١٥٦): "... قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ": هذه الآية الكريمة هي من أجمل الآيات، لأنَّها تُثبِّت الإنسان المؤمن على الإيمان، وتُعطيه السكينة، وتجعل قلبه مُطمئنًّا، وتمُدُّه بالدَعْم المعنوي والنفسي، لأنَّ الحياة الدنيا بالنسبة للإنسان المؤمن أصبحت حياة ماديَّة مليئة بالظلم والفساد، ولا يوجد لها أيّ معنى على الإطلاق، وهذا يُسبِّب ضيق نفسي وغلّ في نفس الإنسان المؤمن، لذلك بشَّره تعالى بالجنَّة بقوله في آية (١٥٧): "أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".

إنَّ الغِلّ في نفس الإنسان المؤمن الصالح سببه ظُلْم وفساد الإنسان المُشرك الشرّير، ذلك لأنَّه هَجَرَ دين الله، أي كتاب الله، أي قانونه، واتَّبع أديانًا وكُتُب وقوانين أرضيَّة خبيثة وباطلة، ممَّا أدّى به إلى الظُلْم والفساد وسَفْك الدماء وعَدَم العَدْل في الأرض، بمعنى آخر لقد نكّد الإنسان الكافر على الإنسان المؤمن معيشته، لذلك بشّر الله تعالى الإنسان المؤمن بقوله له في الآيات التالية:

* سورة الأعراف
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٤٢﴾ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾.

* سورة الحجر
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٤٥﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ﴿٤٦﴾ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴿٤٧﴾ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴿٤٨﴾.

ملاحظة هامَّة: مرَّة ثانية لقد قال الله تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ..." لكي يُعلمنا أنَّ بلاءه لنا سببه فقط أنَّ خَلْقَهُ لنا لم يكن بإرادتنا، وليس بسبب ظلمه لنا إطلاقًا كما يقول أعداء الله، سبحانه وتعالى على خيره وتواضعه المطلق، وعلى عظمة كتابه العربيّ الحكيم.

(٣): نجد البّرهان المُبين على أنَّ القرءان الحكيم هو الكتاب الوحيد الذي يُعطي الطمأنينة، أي الراحة النفسيَّة في هذه الآيات التالية:

* سورة الرعد
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴿٢٩﴾.

آية (٢٨): "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ...":
لماذا تطمئنّ قلوب الذين آمنوا بذكْر الله، أي بكتاب الله؟

الجواب كالتالي: لأنَّ الإنسان المؤمن وَصَل إلى معرفة الحقيقة، ومنها:
أوَّلاً: حقيقة الحياة، أي سبب خَلْقِه ووجوديّته على هذه الأرض.
ثانيًا: حقيقة الموت، أي ما هو الموت بالتحديد.
ثالثًا: حقيقة البعث، أي ما هو مفهموم البعث والجنَّة وجهنَّم.

لذلك أكمل الله تعالى هذه الآية الحكيمة بالآية التي تليها: "الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ".
آية (٢٨) لا تعني كما زَعَم أئمَّة الكُفر والإشراك أنَّه عند قراءتنا للقرءان كالببغاء وخصوصًا في رمضان تطمئن قلوبنا.

* سورة التغابن
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١﴾.

ملاحظة هامَّة: آية (١١) من سورة التغابن لها نفس معنى آية (١٥٥) و(١٥٦) من سورة البقرة.
سبحانه وتعالى على عظمة ترابط آياته الحكيمة.

(٤): في الختام، إنّ الله تعالى خلق الخَيْر ولم يخلق الشرّ كما يظنّ أكثر الناس، فالله جلَّ في علاه هو الخَيْر المُطْلق، والخَيْر المُطْلق لا يُعطي الشرّْ أو يأمُرْ بِهِ وإلاَّ يُصبِح هناك تناقض وخَلَلْ وفساد وعَدَم نظام في السماوات والأرض، فالله تعالى خلق الإنسان وأعطاه الخيار بهدف أن يختار طريق الخَيْر، أي طريق الجنَّة ويبتعد عن طريق الشرّ، أي طريق جهنَّم، أمّا الإنسان فلقد استخدم هذا الخيار بكامل حرِّيته وإرادته كي يعمل الشرّ ويضع بعد ذلك الَّلوم على الله بحجَّة أنّ الله تعالى هو الّذي خلق الشَّرّ، عِلْمًا انّ الله لا يحب المُسْتكبرين والكافرين والظالمين.

نجد البُرهان المُبين على ما ذكرت في هذه الآيات التالية:

* سورة الإنسان
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴿١﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٢﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾.

* سورة النحل
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٩٠﴾.

* سورة الزمر
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾.

* سورة النحل
أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١٨﴾ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿١٩﴾ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴿٢٠﴾ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٢١﴾ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴿٢٢﴾ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿٢٣﴾.

* سورة الروم
مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴿٤٤﴾ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٤٥﴾.

* سورة الشورى
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾.

وآيات آُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

والسلام على من اتَّبع الهدى والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

485 Oct 1 2018