حقيقة الصلاة في كتاب الله العظيم (٢٦)

 

حقيقة الصلاة في كتاب الله العظيم (٢٦)

 

تفسير آية (٤٦) من سورة العنكبوت: "ٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ‌ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ‌..." من خلال أحسن التفسير (القرءان العربّي الحكيم).

السلام على من قام إلى الصلاة (إلى كتاب الله) بإيمان صادق.

(١): * سُوۡرَةُ العَنکبوت
ٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ‌ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ‌ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُ‌ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ (٤٥).

* سُوۡرَةُ هُود
وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَىِ ٱلنَّہَارِ وَزُلَفًا مِّنَ ٱلَّيۡلِ‌ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ‌ ذَالِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (١١٤) وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (١١٥).

* سورة الأعراف
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠).

* سورة فاطر
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩).

إذا قرأنا آية (٤٥) من سورة العنكبوت وآية (١١٤) و(١١٥) من سورة هود وآية (١٧٠) من سورة الأعراف وآية (٢٩) من سورة فاطر وربطنا وضربنا تلك الآيات ببعضها، نجد تشابُهًا كبيرًا في المعنى بين جميع تلك الآيات.

إنَّ آية (٤٥) في سورة العنكبوت هي نفسها آية (١١٤) في سورة هود وآية (١٧٠) في سورة الأعراف وآية (٢٩) في سورة فاطر، في أكثر من آية من آيات القرءان الكريم وضع الله عزَّ وجلّ لنا رابطًا قويًا ما بين الكتاب وإقامة الصلاة لكي يُعلمنا بأنّ الكتاب هو الصلاة، هذا ما أمر الله تعالى به رسوله الأمين محمد عليه السلام وأمرنا بأن نُصلّي لأنفسنا بقراءتنا للقرءان وبأن نُقيمُ صلاتنا بتطبيق آيات القرءان في الأرض بهدف نشر الخير ومحاربة الشَّر وبدعوة الناس إلى الإيمان بالله والعمل الصالح.

إذًا فإنَّ قول الله تعالى في آية (٤٥) في سورة العنكبوت "... إنَّ الصلواةَ تنهى عن الفحشاء والمُنكر..." تعني ما قاله تعالى في آية (١١٤) في سورة هود "... إنَّ الحسنات يُذْهِبْنَ السَّيِّئات..." هذا يدلُّنا على أنَّ الحسنات هي الصلاة وهي آيات القرءان، وكما أخبرتكم سابقًا عن قوله تعالى في آية (١١٤) من سورة هود، إنَّ إقامة الصلاة هي إقامة القرءان وبإقامة القرءان ينتشر الخير والإصلاح في الأرض ويزول الظلم والفساد، لأنَّ القرءان الّذي هو الصلاة ينهى عن الفحشاء والمنكر، لذلك أكمل الله عزَّ وجلّ آية (٤٥) بقولِهِ: "... ولَذِكْرُ اللهِ أكبَرْ..." لِكَي يُعلِمُنا أنَّ ذِكْر الله يكون بإقامة الصلاة، أي بإقامة القرءان، أي بتبليغ رسالة القرءان للناس وبإقامة الإصلاح والنَّهي عن الفساد، ولذلك ختم تعالى في آخر هذه الآية الكريمة بقوله: "... والله يَعلَمُ ما تصنعون" إذًا فإنَّ قول الله تعالى "... ولَذِكْرُ اللهِ أكبَرْ" يدلُّنا على أهميَّة إقامة الصلاة ويؤكِّد لنا أهمِّيتها لكي يحثُّنا على تطبيقها وممارستها في حياتنا، وكأنَّ الله عزَّ وجلّ يريد أن يقول لنا أنَّ إقامة الصلاة الّتي هي ذكر الله هي أكبر وأعظم، وكأنَّ الله تعالى أراد أن يقول لمحمد ولنا في آية (٤٥) من سورة العنكبوت: "اتْلُ ما أوحِيَ إليكَ من القرءان وأقم القرءان إنَّ القرءان ينهى عن الفحشاءِ والمُنكَرْ".

 

(٢): الدليل على أنَّ ذِكْر الله في آية (٤٥) من سورة العنكبوت يكون بإقامة الصلاة نجِدُهُ في الآيات التالية من سورة طه:

* سورة طه
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٢) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (١٣) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِي (١٤).

إذا تدبَّرنا آية (١٤) من سورة طه نجد كيف أمر الله تعالى موسى عليه السلام بأن يَعبُدَهُ، كيف يعبده؟
يعبده بقوله تعالى له "... وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" أي يعبده بإقامة الصلاة الّتي هي وحي التوراة لِذِكْرِهِ، فالعبادة تكون فقط لله وحده لا شريك له لقوله تعالى "إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي..." والعبادة لله وحده هي فعل وليست قول من دون فعل، والفعل هو تطبيق كتاب الله، أي قانونه، وهذا التطبيق هو إقامة الصلاة لذكر الله، أي هو إقامة الصلاة بهدف ذكر الله، أي هو إقامة الصلاة من أجل الله، أي هو إقامة الصلاة في سبيل الله، وهذا هو ذِكر الله، هكذا نذكر الله.

إذًا فإنّ مفهوم العبادة وإقامة الصلاة وذِّكر الله يَصُبّ في معنى واحد، ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أنَّ العبادة هي إقامة الصلاة والعكس صحيح، وأنَّ إقامة الصلاة هي ذكر الله والعكس صحيح، وأنَّ العبادة هي ذكر الله والعكس صحيح، وكما أمر الله تعالى رسولَهُ الأمين موسى عليه السلام في آية (١٤) من سورة طه أمر رسوله الأمين محمد عليه السلام في آية (٤٥) من سورة العنكبوت.

إنّ آية (٤٥) من سورة العنكبوت هي آية مُتشابهة لآية (١٣) و(١٤) من سورة طه، فإنَّ ما أمر الله عزَّ وجلّ به موسى في آية (١٣) من سورة طه بقوله له: "... فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ" هو تمامًا ما أمر تعالى به محمدًا في آية (٤٥) من سورة العنكبوت بقوله له: "ٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ...".

إنّ ما أمر الله تعالى به موسى في آية (١٤) من سورة طه بقوله له: "... وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" هو تمامًا ما أمر تعالى به محمدًا في آية (٤٥) من سورة العنكبوت بقوله له: "... وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ‌........ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُ‌..." هذا يُعطينا البُرهان المُبين على أنَّ الله تبارك وتعالى قد أمر محمدًا بإقامة الصلاة تمامًا كما أمر موسى في السابق بإقامتها، وكما أخبرنا تعالى في آيات كثيرة من القرءان الكريم أنَّ رسالته واحدة لجميع أنبيائه ورُسُلِهِ، إذًا فإنَّ رسالة الله لمحمد هي تمامًا كرسالة الله لموسى، وصلاة محمد هي تمامًا كصلاة موسى، وإقامة محمد للصلاة هي تمامًا كإقامة موسى للصلاة.

 

(٣): إذا عدنا وربطنا هذه الآيات في السُوَر التالية:

* سورة طه
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٢) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ (١٣) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِي (١٤).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
ٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ‌ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ‌ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَڪۡبَرُ‌ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ (٤٥).

* سُوۡرَةُ هُود
وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَىِ ٱلنَّہَارِ وَزُلَفًا مِّنَ ٱلَّيۡلِ‌ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ‌ ذَالِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (١١٤).

نجد أنّ قول الله تعالى في آية (١٤) من سورة طه "... وأقم الصلواة لِذكري" هو تمامًا كقوله تعالى في آية (٤٥) من سورة العنكبوت "... وأقم الصلواة....... ولذكر الله أكبر..." وهو تمامًا كقوله تعالى في آية (١١٥) في سورة هود "وأقم الصلواة....... ذلك ذكرى للذّاكِرينْ".

 

(٤): من هم الذّاكرين في آية (١١٥) في سورة هود؟

الذّاكرين هم الّذين يذكُرون الله، أي هم الّذين يتلون آيات الله ويُقيمون الصلاة، ولذلك قال تعالى "... ذلك ذكرى للذاكرين"، وهذا يعني أنَّ إقامة الصلاة هي ذكرى للّذين يريدون أن يذكروا الله، أي هي ذكرى للمؤمنين أولي الألباب الّذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويحذرون الآخرة، أي يحذرون جهنَّم ويَرجونَ رحمةَ ربِّهِم، أي الجنَّة، أي هي ذكرى للّذين يُطبِّقون ما أمر الله تعالى بِهِ في كتابِهِ العزيز من إقامة الخير والإصلاح في الأرض والنّهْيِ عن الظلم والفساد.

الدليل على ذلك نجده في السُور التالية:

* سورة الزمر
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (٩) قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (١٠).

* سورة آل عمران
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (١٩٢) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (١٩٣) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (١٩٤) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَاب (١٩٥).

* سورة ق
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥).

* سورة الذاريات
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦).

آية (٥٥): "... فإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" أي "فإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْذاكرين".

* سورة الأعلى
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَىٰ (٦) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (٩) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَىٰ (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ (١٢) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (١٣) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىٰ (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (١٥) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٦) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (١٧) إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (١٩).

إذًا ومن خلال تلك الآيات السابقة نستطيع أن نُعرِّف ذِكْر الله على أنَّه القرءان وإقامة الصلاة.

 

445 Aug 25 2018