خصائص الإنسان الذي اتَّبع سنَّة الأبالسة والشياطين

 

خصائص الإنسان الذي اتَّبع سنَّة الأبالسة والشياطين (بخاري وغيره)

 

ما هي الخصائص التي أعطاها الله تعالى في كتابه العظيم لكل إنسان افترى عليه الكذب عن سبق إصرار وترصدّ وأشرك كتبًا مع كتابه، ككتب السنَّة والشيعة و. و. و. و.....؟

السلام على من اتّبع سنّة الله (القرءان العظيم) واللعنة على من اتّبع سنّة الشيطان، سنَّة البخاري وغيره، سنَّة القذارة والإجرام: (من بول البعير، إلى نكاح الصغير، إلى رضاع الكبير، إلى أكل الحمير، إلى ممارسة الرجل الجنس لزوجته الميتة لوداعها، إلى سبي النساء، إلى الدعارة مع ملكات اليمين (الضعيفات)، إلى دعارة زواج المسيار والمتعة، إلى قطع الرؤوس وأخذ أموال الغير مسلمين بالقوة، إلى التبركّ بالحجارة، إلى نكاح البهيمة، إلخ...).

 

(١): الحمد لله أنَّ الأقليَّة من الناس تبرّأت من دين الشرك الباطل، والسنّة القوليّة والعمليّة النجسة (الأحاديث بصحيحها وضعيفها وموضوعها) بجميع أبالستها وأصنامها وسارقيها وزناتها، وآستعاذت بالله من كلّ شيطان محتالٍ ماكرٍ مارد يحاول وبكلّ خبث ونفاق، بل بكلّ أنواع الغباء تدلّيس وتحريف كتاب الله والحطّ من شأنه، مُقلّدًا لشيوخ العار والجهل كتقليد القرود لبعضها، وكالخنازير في قذارة تفكيرها ومسلكها كما أحسن الله تشبيههم في قرءانه الكريم وأبدع وصفهم من سابق عِلْمِه بمهازلهم وطبيعة انحرافاتهم ليرتدّوا على أعقابهم خائبين خاسرين، كالحمار يحمل أسفارًا، وكالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث، كيف لا وهم كالأنعام بل أضلّ سبيلاً!

الله هو وحده من يعلم بطبيعة خصائص أعدائه البهيمية وأعداء الرّسل والمؤمنين (جموع القرود والخنازير) وبسقف أفهامهم وتفاعلاتهم مع رسالاته ورسله، وبآضطرابهم وتكبّرهم عن آتّباع الحق وآنسلاخهم عن آيات الله (قطيع الكلاب والأنعام).

من كان عنده أدنى آعتراض لوصفي الذي ربّما تعتقدونه مجحفًا في حق من وصفت، فليرجع ويعود فضلاً إلى كتاب الله تعالى، ليتعلّم من الآيات البَيِّنَات كيف أعطى الله تعالى ووصف كل كافر مشرك مكابر مستعلي عليه وعلى آياته هذه الخصائص، فإن آقتنع فقد أحسن الخيار، وإن لم يقتنع فلا ينسى صاحب الخلق الرفيع المُتصنّٓع أن يمسح آيات الله التي لا تعجبه وتغيظه من مصحفه قبل أن يتبجّح بحبّه الغالي لكتاب الله وآياته ونصرته لرسوله الكريم، وهو يجيد فنون آستخدام أدبه الرفيع المزيَّف الأحمق مع الأبالسة والشياطين الذين سيتمنّى لهم ضعف العذاب عاجلاً في يوم حسابه.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَـٰتِهِۦۤ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يَنَالُهُمۡ نَصِيبُہُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ‌ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡہُمۡ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوۡنَہُمۡ قَالُوٓاْ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ‌ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَہِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِہِمۡ أَنَّہُمۡ كَانُواْ كَـٰفِرِينَ (٣٧) قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِىٓ أُمَمٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِڪُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِى ٱلنَّارِ‌ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٌ لَّعَنَتۡ أُخۡتَہَا‌ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَڪُواْ فِيہَا جَمِيعًا قَالَتۡ أُخۡرَٮٰهُمۡ لِأُولَٮٰهُمۡ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِہِمۡ عَذَابًا ضِعۡفًا مِّنَ ٱلنَّارِ‌ قَالَ لِكُلٍّ۬ ضِعۡفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ (٣٨) وَقَالَتۡ أُولَٮٰهُمۡ لِأُخۡرَٮٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلٍ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ (٣٩).

 

(٢): إخوتي وأخواتي الكِرام نجد الخصائص التي أعطاها الله للأبالسة والشياطين في السوَر التالية:

* سُوۡرَةُ المَائدة
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَـٰسِقُونَ (٥٩) قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ۬ مِّن ذَالِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ‌ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡہُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ (٦٠) وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦ‌ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ (٦١) وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنۡہُمۡ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَانِ وَأَڪۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَ‌ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٦٢).

خصائص القِرَدة والخنازير.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ‌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلۡڪَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُڪۡهُ يَلۡهَث‌ ذَّالِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦).

خصائص الكلاب.

* سُوۡرَةُ الفُرقان
أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَٮٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَڪِيلاً (٤٣) أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَ‌ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ‌ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤).

خصائص الأنعام.

* سُوۡرَةُ الجُمُعَة
مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢا‌ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥).

خصائص الحمير.

 

(٣): في الختام، تلك هي السنة الخبيثة التي نصَّبوها صَنَمًا ومصدرًا تشريعيًا أوَّلاً وليس ثانيًا، وهجروا المصدر التشريعي الأول والأوحد (القرءان الكريم) لعن الله كل إنسان يكتم ما أنزل الله ويؤمن بهذه السنَّة الوسخة ولا يريد أن يتوب إليه توبةً نصوحًا ويتّبع كتابه، لعنه وأصمّ آذانه وأدخله الدرك الأسفل من النار.

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يَلۡعَنُہُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُہُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ (١٥٩) إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَتُوبُ عَلَيۡہِمۡ‌ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (١٦٠) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ عَلَيۡہِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (١٦١).

والسلام على من اتَّبع الهُدى، والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

403 Jul 1 2018