"بدعة القرءان وكفى" بزعم الباحث والمفكِّر والعالِم الكبير محمد مشتهري

 

"بدعة القرءان وكفى" بزعم الباحث والمفكِّر والعالِم الكبير محمد مشتهري

 

(١): لقد وَصَفَ تاجر الدين محمد مشتهري في أحد منشوراته القرءان العظيم بالبدعة!

ولقد استرسل مُتَّهمًا كل من يؤمن فقط بالقرءان العظيم أنَّه من أصحاب "بدعة القرءان وكفى"، وقال أيضًا عني أنا أخوكم "رائد عكاري" بأنَّني من رفعت "راية القرءان وكفى"، وكأنَّه يرميني باتهام شنيع وكبيرة من الكبائر، ولم يعلم هذا الجهبذ الفصيح بأنَّه قد قلَّدني وسامًا وأهداني شرفًا عظيمًا، أرجوا من الله عزَّ وجلّ أن يتقبَّله مني في يوم سيتبرأ الرسول الكريم محمد عليه السلام من جميع من حرَّف رسالة القرءان العظيم وأشرك بها كتبًا وأوثانًا وعلومًا وشرائع باطلة لم يُنزلّ الله تعالى بها من سلطان.

* سورة الفرقان
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْءانَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾.

لاحظوا إخوتي وأخواتي الكرام كفره وإشراكه عندما ادَّعى بأنَّ "راية القرءان وكفى" ما هي إلَّا بدعة!
لاحظوا وركِّزوا مُجدَّدًا على تحدّيه الوقح ومحاربته الصريحة لله ورسوله في كتابه: بدعة القرءان وكفى----- بدعة القرءان----- بدعة----- بدعة----- بدعة----- بدعة----- بدعة!

* سورة المائدة
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٣٣﴾.

* سورة المجادلة
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿٥﴾.

لقد أصبح القرءان العظيم بدعة بنظر كبير الأبالسة مشتهري وجنوده المُخلصين المُسوّقين لفكره الإبليسي وعلومه الجاهلة في التواصل المعرفي.

* سورة الشعراء
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾.

(٢): إنَّ قول محمد مشتهري أنَّني رفعت "راية القرءان وكفى" يدلّ على أنَّه أكبر جاهل عرفه التاريخ، لا يعجبه "القرءان وكفى"!
هل يريد أن يزيد على كتاب الله عِلْم الأصول والسياق والتواصل المعرفي (تواتر آلهته) من أجل تكبّره وحبه الأعمى للمال والشهرة؟

إي وربّي وما يُؤمن أَكثرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مُشْركون.

* سورة يوسف
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾.

(٣): سأُذكِّره بهذه الآيات البيِّنات التي تنسخ وتُدمرّ تواصله المعرفي وعلومه الباطلة لعله يذكر أو يخشى:

* سورة العنكبوت
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾.

أسئلتي لك يا صاحب بدعة التواتر المعرفي (التواصل المعرفي):
أَوَ لم يكفك القرءان العظيم يا صاحب النقل على حساب العقل؟

وهل أنا الذي رفعت "راية القرءان وكفى" أم الله جلَّ في علاه هو الذي رفعها في آية (٥١) من سورة العنكبوت بقوله: "أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..."؟ أم أنَّ هذه الآية العظيمة لم تلفت انتباهك أيها الجهبذ العظيم أمام قوة ملاحظتك وسرعة بديهتك في تفاصيل علومك الباطلة التي أشركتها مع كتاب الله العظيم ونحسب أنَّك من المُهتدين؟

* سورة الكهف
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿١٠٦﴾.

لماذا هذه الفلسفة السفسطائيَّة على الله بعلومك الساقطة التي لم يُنزِّل تعالى بها من سلطان؟

* سورة الزمر
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴿٣٧﴾.

"أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ...": أي أليس كتابه وحده يكفي يا صاحب التواتر المعرفي؟

"... وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ...": أى احذروا إن لم تؤمنوا ببخاري، وبالسنَّة المُفتراة على الرسول الأمين، والتواصل المعرفي ستدخلون جهنم، لذلك أكمل تعالى آية (٣٦) و(٣٧) ب: "... وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ..... وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ".

(٣): لقد أصبح القرءان الحكيم بنظر كبير الأبالسة محمد مشتهري بدعة، سبحانه وتعالى عمَّا يقول فسوقًا وإلحادًا، تدبَّر هذه الآيات جيدًا يا صاحب بدعة التواصل المعرفي:

* سورة البقرة
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾.

"... وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ" أمثالك وجنودك من الذين استخففت عقولهم وسحرت أعينهم بزخرف منشوراتك ومنطقها الخبيث الجاهل الذي يناقض حكم الله في كتابه.

"... آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ..." أم أنَّك لا تقرأ القرءان أنت وأتباعك، وإذا قرأته فإنَّك لا تعقله!

* سورة السجدة
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٠﴾

* سورة الأحقاف
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴿٢٠﴾.

"... وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ".

* سورة يونس
كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾.

"... عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا...".

* سورة الأنعام
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿٤٩﴾.

"... بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ".

* سورة فصلت
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾.

"إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا...".

(٤): في الختام، لا تفرح وتختال بعلومك أيها المغرور ظانًّا أنَّها ستُنجيّك من عذاب جهنم.

* سورة آل عمران
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨﴾.

389 May 16 2018