قيام المسيح عليه السلام قبل يوم البعث بزعم المهندس المُفكِّر عدنان الرفاعي

 

قيام المسيح عليه السلام قبل يوم البعث بزعم المهندس المُفكِّر عدنان الرفاعي

 

* سُوۡرَةُ الفُرقان
فَلَا تُطِعِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادًا ڪَبِيرًا (٥٢).

لقد قال المُفكِّر عدنان الرفاعي سيأتي قبل يوم البعث وفي نزوله الثاني كيف سيُعرف أنَّ هذا عيسى؟
جواب الباحث كالتالي: سيدخلونه إلى المختبر ويقومون بالتحليل الجيني لجسده، وهذا قول باطل.

سبحانه وتعالى عمَّا يقول بهتانًا وزورًا.

أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الأفاضل أن تشاهدوا هذا الفيديو، وأن تُركِّزوا جيدًا على ما قاله الباحث والمُفكِّر عدنان الرفاعي.

السلام على أولي النُهى.

تعالوا معًا إخوتي وأخواتي الكِرام نرى كيف نسخ الله تعالى من خلال آياته البينات قول المهندس الرفاعي بأسطورة وخرافة قيام المسيح صلوات الله عليه قبل يوم البعث.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَڪُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَ‌ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ (١٨٥).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ‌ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ (٣٤) كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةً وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٣٥).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٥٧).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّہُم مَّيِّتُونَ (٣٠) ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ (٣١).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِى لَمۡ تَمُتۡ فِى مَنَامِهَا‌ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِى قَضَىٰ عَلَيۡہَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٤٢).

وفىّ النفس = أعطاها حقّها في الحياة عندما أماتها = وسوف يُوفيّها حقّها عند يوم البعث.

تلك الآيات تنسخ خرافة قيام المسيح عليه السلام قبل يوم البعث.
آيات بيِّنات لا جدال فيها.

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالاً نُّوحِىٓ إِلَيۡہِمۡ‌ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّڪۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (٧) وَمَا جَعَلۡنَـٰهُمۡ جَسَدًا لَّا يَأۡڪُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَـٰلِدِينَ (٨) ثُمَّ صَدَقۡنَـٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَـٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَڪۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ (٩).

آية (٨): "... وَمَا كَانُواْ خَـٰلِدِينَ".

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦ‌ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡہِمۡ شَہِيدًا (١٥٩).

آية بيّنة وواضحة مثل الشمس.

"إلاّ لَيؤمننّ به قبل موته"، أي فريق من أهل الكتاب آمنوا بعيسى صلوات الله عليه كرسول حامل للإنجيل، وفريق آخر كفروا به كرسول وكفروا أيضًا بالإنجيل، من أجل ذلك سيكون عليهم شهيدًا يوم القيامة، والبرهان نجده في:

* سُوۡرَةُ النّحل
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِہِمۡ‌ وَجِئۡنَا بِكَ شَہِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (٨٩).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَن فِى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُ‌ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامٌ يَنظُرُونَ (٦٨) وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّہَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ وَجِاْىٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّہَدَآءِ وَقُضِىَ بَيۡنَہُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (٦٩) وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٍ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٧٠).

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَـٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ‌ قَالَ سُبۡحَـٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِى بِحَقٍّ‌ إِن كُنتُ قُلۡتُهُ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُ تَعۡلَمُ مَا فِى نَفۡسِى وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِى نَفۡسِكَ‌ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ (١١٦) مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِى بِهِۦۤ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمۡ‌ وَكُنتُ عَلَيۡہِمۡ شَہِيدًا مَّا دُمۡتُ فِيہِمۡ‌ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِى كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡہِمۡ‌ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ شَہِيدٌ (١١٧) إِن تُعَذِّبۡہُمۡ فَإِنَّہُمۡ عِبَادُكَ‌ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (١١٨) قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡ‌ لَهُمۡ جَنَّـٰتٌ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدًا‌ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنۡہُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ‌ ذَالِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (١١٩) لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِيہِنَّ‌ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرُۢ (١٢٠).

وأنا أستغرب إغفال المهندس لآية (١٥٩) في سورة النساء، هذه الآية تدلّنا بوضوح على أنّ عيسى عليه السلام لن يأتي بعد موته في آخر الزمان في هذه الأرض، بدليل قول الله تعالى: "قبل موته ويوم القيامة". فأين قو ل الله تعالى في هذه الآية (بعد موته)؟ ممّا يُثبت بل يُؤكّد لنا أنّ عيسى عليه السلام كان حيًّا في زمنه قبل موته في هذه الأرض، وسوف يُبعث حيًّا عند يوم القيامة.

البرهان على أنّ الله سوف يرث الأرض ومن عليها، وليس عيسى عليه السلام نجده في:

* سُوۡرَةُ مَریَم
ذَالِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ‌ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِى فِيهِ يَمۡتَرُونَ (٣٤) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبۡحَـٰنَهُ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (٣٥) وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسۡتَقِيمٌ (٣٦) فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِہِمۡ‌ فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡہَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (٣٧) أَسۡمِعۡ بِہِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا‌ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ (٣٨) وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِىَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِى غَفۡلَةٍ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٣٩) إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡہَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ (٤٠).

سبحان الله لقد ذكر لنا عيسى عليه السلام في آية (٣٤) إلى (٣٧) قبل آية (٤٠) تأكيدًا منه جلّ في علاه في آية (٤٠)، على أنه هو سوف يرث الأرض ومن عليها، وليس المسيح عليه السلام.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُڪُمۡ فَأَحۡڪُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٥٥).

* سُوۡرَةُ مَریَم
وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِسۡمَـٰعِيلَ‌ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا (٥٤) وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيًّا (٥٥) وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِيسَ‌ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (٥٦) وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَاهِيمَ وَإِسۡرَاءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآ‌ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّدًا وَبُكِيًّا (٥٨).

(آية (٥٥) من سورة آل عمران: "إذ قال الله يا عيسى إنيّ متؤفيّك ورافعك إليّ" = آية (٥٧) من سورة مريم "ورفعناه مكانًا عليًا" (إدريس)، أي أنعم الله تعالى على عيسى وإدريس عليهما السلام في الحياة الدنيا وفي يوم القيامة، أى رفعهم كرسل بهدايته لهم، أي بتنزيل الوحي عليهم، وسوف يرفع مكانتهم في الآخرة، أي سوف يُدخلهم الجنة، لذلك أكمل الله آية (٥٨)، "أولائك الذين أنعم الله عليهم.....". 
نجد البرهان والرابط في:

* سُوۡرَةُ عَبَسَ
كَلَّآ إِنَّہَا تَذۡكِرَةٌ (١١) فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ (١٢) فِى صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ (١٣) مَّرۡفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةِۭ (١٤) بِأَيۡدِى سَفَرَةٍ (١٥) كِرَامِۭ بَرَرَةٍ (١٦).

* سُوۡرَةُ طٰه
وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنًا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَـٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (٧٥) جَنَّـٰتُ عَدۡنٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡہَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ وَذَالِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (٧٦).

* سُوۡرَةُ المطفّفِین
كَلَّآ إِنَّ كِتَـٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِى عِلِّيِّينَ (١٨) وَمَآ أَدۡرَٮٰكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩) كِتَـٰبٌ مَّرۡقُومٌ (٢٠) يَشۡہَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ (٢١) إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِى نَعِيمٍ (٢٢) عَلَى ٱلۡأَرَآٮِٕكِ يَنظُرُونَ (٢٣) تَعۡرِفُ فِى وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ (٢٤) يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخۡتُومٍ (٢٥) خِتَـٰمُهُ مِسۡكٌ وَفِى ذَالِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَـٰفِسُونَ (٢٦) وَمِزَاجُهُ مِن تَسۡنِيمٍ (٢٧) عَيۡنًا يَشۡرَبُ بِہَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ (٢٨).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ‌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلۡڪَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُڪۡهُ يَلۡهَث‌ ذَّالِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦).

آية (١٧٦)، "ولو شئنا لرفعناه بها"، أي لهداه بها وأدخلَهُ الجنّة، ولكنه بخياره أخلد إلى الأرض واتّبع هواه، أي ظلم نفسه، أي أدخل نفسه جهنّم.

والسلام على من اتَّبع الهدى، والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

https://www.youtube.com/watch?v=xuFhWKIZzJE

366 Mar 15 2018