الرسول الكريم لم يشرح القرءان المُبين بزعم الدكتور محمد شحرور

 

الرسول الكريم لم يشرح القرءان المُبين بزعم الدكتور محمد شحرور

 

لقد قال المهندس أنَّنا خضعنا لنوع من الخديعة أنَّ الرسول الأعظم شرح القرءان، لا يُمكن أن يكون الرسول شرح القرءان.

لو كان القرءان صالح لأهل القرن السابع زمن البعثة النبويَّة لكان عليه أن يشرح القرءان، ولكن بما أنَّ هو جاء لأهل القرن السابع ولأهل القرن الأربعين والثمانين لذلك هو سيشرحه لمن لهم أم لي؟

الرسول لم يشرح القرءان اقرأ كتب التفسير يقول لمقدِّم البرنامج.

سبحانه وتعالى عمَّا يقول بهتانًا وزورًا.

أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الأفاضل أن تشاهدوا الفيديو كاملاً، وأن تسمعوا ما قاله المُفكِّر في الدقيقة الرابعة.

(١): سأذهب إلى موضوع آخر، فتارةً الباحث محمد شحرور يستشهد بكتب التفاسير، وتارةً أُخرى ينكرها.

إنَّ الدكتور يقول دائمًا الرسول الأعظم، عِلْمًا أنَّ الله تعالى لم يصف الرسول الأمين بالعظيم لأنَّه هو فقط العظيم سبحانه وتعالى، والبرهان المُبين نجده في آية (٤) من سورة الشورى، وفي آية (٣٣) من سورة الحاقَّة.

* سورة الشورى
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤﴾.

* سورة الحاقة
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﴿٢٥﴾ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴿٢٦﴾ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴿٢٧﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ﴿٢٨﴾ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴿٢٩﴾ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿٣٢﴾ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾.

(٢): بالمفهوم السقيم للدكتور لقد أرسل الله تعالى رسوله الأمين لكي يوزِّع القرءان على الناس، لذلك سأنسخ كلامه الباطل بآيتين فقط.

* سورة الأنعام
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿١٠٥﴾.

آية (١٠٥): "وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ".
"... وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ...". - "... وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ...". - "... وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ...".
"... وَلِنُبَيِّنَهُ...". - "... وَلِنُبَيِّنَهُ...". - "... وَلِنُبَيِّنَهُ...". - "... وَلِنُبَيِّنَهُ...". - "... وَلِنُبَيِّنَهُ...".

* سورة الإسراء
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿١٠٥﴾ وَقُرْءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴿١٠٦﴾.

آية (١٠٦): ".. لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ..". - ".. لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ..".

وأيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

سأختم مقالتي بآيات من سورة الكهف.

* سورة الكهف
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ﴿٤٨﴾ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾.

والسلام على من اتَّبع الهُدى والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

https://www.youtube.com/watch?v=YG6uTdQEW1Y

361 Mar 15 2018