Join the Group - 3410 reads
اللعب والتحريف في موضع آيات كتاب الله العظيم من الدكتور محمد شحرور
تغيير موضع آية في سورة الشعراء في فيديوهين وليس في فيديو واحد من آية (١٢٨) إلى آية (١٣٤) للمهندس الدكتور محمد شحرور، أي أصبحت آية (١٢٨) مكان آية (١٣٤).
كلام الله تعالى:
* سورة الشعراء
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٢٨﴾ ..... أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾.
كلام عالِمْ القرءان الباحث والمُفكِّر الدكتور محمد شحرور.
* سورة الشعراء
أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٣٤﴾.
أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الأفاضل أن تشاهدوا الفيديوهين وتسمعوا ما قاله الباحث والمُفكِّر محمد شحرور في الدقيقة الرابعة والخمسون ثانية في الفيديو الأوَّل، وفي الدقيقة السادسة والعشرون ثانية في الفيديو الثاني.
لقد قال هذا النابغة كالتالي في الفيديو الأوَّل:
بالمناسبة هذا قول هود لقومه عندما قال لهم: "وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ..... أمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ" والبنين هنا من البناء، لأنَّ الآية من بعدها: "أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ".
قَوْل الدكتور في الفيديو الثاني كالتالي:
"أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ" قال له أين صار الإستقرار، قال له بين نوح وهود، صار الإستقرار وبنى، الآية التي بعدها ماذا قال لك: "أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ".
* سورة الشعراء
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٢٥﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٢٦﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٢٧﴾ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٢٨﴾ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿١٢٩﴾ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿١٣٠﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٣١﴾ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٣٤﴾.
لقد غيَّر المهندس الدكتور موضع آية (١٢٨) لكي تتناسب مع آية (١٣٣) فيُصبح برأيه وحسب هواه معنى البنون هو البناء والعقارات (فندق الشيلتون)، ويُصبح السياق كالتالي:
أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٣٤﴾.
... وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾ أَتَبْنُونَ... ﴿١٣٤﴾.
سأختم مقالتي بآيات عظيمات:
* سورة الأعراف
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦﴾ سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴿١٧٧﴾ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٧٨﴾ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾.
آية (١٧٦): "... فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ...".
آية (١٧٩): "... أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ...".
والسلام على من اتَّبع الهُدى، والعذاب على من كذَّب وتولَّى.
https://www.youtube.com/watch?v=1ex9_okvppg
https://www.youtube.com/watch?v=gQp3xZ28ktw
