تصحيح وتفسير بعض الآيات في القرءان وتبيان الثالوث الإلاهي الإسلامي من خلال أحسن التفسير (السنَّة المُطهَّرة)

 

تصحيح وتفسير بعض الآيات في القرءان وتبيان الثالوث الإلاهي الإسلامي من خلال أحسن التفسير (السنَّة المُطهَّرة)

 

لقد قال علماؤنا وكبراؤنا أنَّ السنَّة هي البيان والقرءان هو المُبيَّن، والمّبيَّن من دون البيان نَقْص، وقالوا أيضًا أنَّ السنَّة تنسخ آيات الله، ؤأنَّها قاضية على الكتاب، وهذا يعني أنَّ كل كلمة في القرءان تتناقض مع السنَّة الشريفة لا يؤخذ بمصداقيَّتها وتّحذف فورًا.

بارك أولياءنا في قولهم هذا وجزاهم الله كل خير على تفسير كتابه، والحمد لعلمائنا الذين هدونا لهذا وما كنَّا لنهتدي لولا فضل السنَّة.

السلام عليكم ورحمة العلماء وبركاتهم.

(١): لقد قال الإمام محمد متولي الشعراوي أكبر علماء الأمَّة في إحدى فيديوهاته الأكثر من رائعة أنَّ الرسول الأمين عندما عرج إلى سدرة المُنتهى تعرَّض لثلاثة مراحل، لذلك أدعوكم إلى مشاهدة هذا الفيديو لكي تَصِلوا إلى معرفة حقيقة دين السنَّة المُطهَّرة التي تُفسِّر وتُبيِّن أخطاء القرءان، وتنسخ آياته.

المرحلة الأولى: كان بشرًا في الأرض.

المرحلة الثانية: لمَّا صعد إلى السماء انتقل إلى مرحلة الملائكة، أي أصبح ملكًا.

المرحلة الثالثة: بعد سدرة المّنتهى ارتقى ارتقاءً آخر ونُقل من مرحلة الملكيَّة إلى ما بعد الملكيَّة.

لقد استنتج هذا العلَّامة أنَّ محمدًا كان بشرًا في الأرض مع جبريل، وبعد ذلك كانت له ملكيَّة مع الرسل في السماء، وبعد ذلك كان له وضع آخر ارتقى به عن الملكيَّة، وهذا الإرتقاء هو فوق الملكيّة ومقابلة الذات الإلاهيَّة، وبذلك يُصبح عنده خصائص إلاهيَّة، أي يُصبح هو الإله.

إذًا فالحمد والشكر لإمامِنا ومنارة سنتِّنا العظيمة محمد متولي الشعراوي على تبيان الثالوث الإسلامي، والحمد للسنَّة وحَفَظَتِها الكِبار على تبيان أخطاء القرءان ونَسْخ آياته.

(١): البشر - (٢): الملَكْ - (٣): الإرتقاء إلى المرحلة بعد الملكيَّة (المرحلة الإلاهيَّة).
الثالوث الإلاهي الإسلامي.

(٢): إخوتي وأخواتي الكِرام والآن سأُبيّن لكم من خلال السنَّة تناقض آيات كتاب الله، وسأقوم بتصحيحها وحذفها أمامكم، وأرجوا منكم أيضًا أن تقوموا بتصحيحها وحذفها من قرءانكم.

قبل التصحيح:
* سورة الأنعام
قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾.

بعد التصحيح:
* سورة الأنعام
قُلْ أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وأنا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وأَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠﴾.

قبل التصحيح:
* سورة الكهف

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾.

بعد التصحيح:
* سورة الكهف

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ومَلكٌ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ ثالث ثلاثة فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَائي فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ويُشْرِكْ بِعِبَادَتي ﴿١١٠﴾.

قبل التصحيح:
* سورة المائدة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘوَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾.

بعد التصحيح:
* سورة المائدة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ إلاهًا واحدًا ۘوَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا ثلاثة وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾.

قبل التصحيح:
* سورة الإسراء

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ﴿٩٠﴾ .....، .... أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴿٩٣﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ﴿٩٤﴾.

بعد التصحيح:
* سورة الإسراء

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ﴿٩٠﴾ .....، ... أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي لقد عرجت إلى السماء فأنا ملكًا رَسُولًا ﴿٩٣﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ ملكًا رَسُولًا ﴿٩٤﴾.

(٣): * سورة فصلت
مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ﴿٤٣﴾.

نجد من خلال آية (٤٣) من سورة فُصِّلَّت أنَّ دين الله واحد وبذلك يكون الله قد تحوَّل إلى ثلاثة مراحل مع كل الأنبياء والرسل، أي تجسَّد على شكل مَلَك وبشر مع كل الأنبياء والرسل، أي هو الأبّ والإبن والمَلَك.

في الختام سأقوم بتصحيح آيات القرءان مُستعينًا بأقوال سنَّة علماؤنا وسادتنا وهذا سيأخذني وقتًا طويلاً لذلك أرجوا منكم أن تصبروا معي، وبعون سنَّة سادتنا سنتوصلّ إلى فِهْمِ كتاب الله، والسلام عليكم ورحمة العلماء وبركاتهم.

 

https://www.youtube.com/watch?v=TfZDqF6EKKM

350 Mar 6 2018