هل الأصنام والأوثان تماثيل حجرية أم أشخاص لهم دين وعِلْم باطل؟

 

هل الأصنام والأوثان تماثيل حجرية أم أشخاص لهم دين وعِلْم باطل؟

 

هذه الأصنام والأوثان هي من الموروث والأحاديث الخبيثة كالدين السنّي والشيعي واليهودي والمسيحي والبوذي والزرادشتي والدارويني، إلخ...

السلام على من كفر بدين الأصنام والأوثان، أي بجميع النظريات والعلوم الباطلة والمذاهب والأديان الأرضيَّة الخبيثة من دون استثناء.

(١): إخوتي وأخواتي الأفاضل، الأوثان هم كناية عن أشخاص بشر أو غيرهم، عُبِدوا عَبْرَ الزمن من أقوامهم، وأقوامهم عبدوهم إمّا من خلال كتبهم، أو من خلال آرائِهِمْ، أو من خلال عاداتهم، أو من خلال أقاويلهم الكاذبة، أو من خلال دينهم الخبيث، أو من خلال مُعتقداتهم الباطلة، أو من خلال فلسفتهم وعلومهم السخيفة، أو من خلال تصوُّرات آبآئِهِم الّذين صنعوها لِما تستطيع تلك الأصنام أن تأتي لهم بالخير والمنفعة إلخ... وإنَّ التماثيل الحجرية ليست إلاًّ صورة تمثيلية، يعني إمّا صورة تمثيلية لِبشرٍ ما، أو لِعالِمِ ما، أو لِكاهِنٍ ما، أو لِحيوانٍ ما، أو لِرئيسٍ ما، أو لِمشاهير، أو لِبشرٍ ذوي مالٍ أو جاهٍ أو سُلطة، أو لِدينٍ ما، إلخ...

سأعطي مثلاً واحدًا حتى أُقرِّب الفكرة، لقد نَحَتَ الإنجليز منذ عدَّة سنوات تمثالاً لإلاههم داروين، أي لصنهم داروين، وافتتحوا الصنم في لندن، وبدأ الناس بالطَّواف حوله، تمامًا كما يفعل أهل السنَّة والشيعة حول صنم الكعبة، ولكن عبادتهم لصنم داروين، أي اتِّباع هذه النظرية الشمبانزيَّة والإيمان بها هو بالحقيقة عبادة اسمِهِ، أي عِلْمِهِ، أي نظريته الفاشلة نظرية التطورّ، لذلك أصبحت تُدرَّس في مُعظم المدارس والجامعات العالميَّة.

(٢): البرهان المُبين على ما ذكرت نجده في الآيات التالية:

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَإِبۡرَاهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ‌ ذَالِڪُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن ڪُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (١٦) إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنًا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًا‌ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقًا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (١٧) وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ ڪَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبۡلِكُمۡ‌ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِينُ (١٨) ..... وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنًا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا‌ ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُڪُم بِبَعۡضٍ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُڪُم بَعۡضًا وَمَأۡوَٮٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَڪُم مِّن نَّـٰصِرِينَ (٢٥).

آية (٢٥): "وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنًا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ...".

* سُوۡرَةُ النّجْم
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ (١٩) وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ (٢٠) أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ (٢١) تِلۡكَ إِذًا قِسۡمَةٌ ضِيزَىٰٓ (٢٢) إِنۡ هِىَ إِلَّآ أَسۡمَآءٌ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُ‌ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّہِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ (٢٣).

آية (٢٣): "إِنۡ هِىَ إِلَّآ أَسۡمَآءٌ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم...":
أي إن هي إلَّا علوم ابتدعتموها أنتم وءاباؤكم.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودًا‌ قَالَ يَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَيۡرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٦٥) قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِ إِنَّا لَنَرَٮٰكَ فِى سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٦٦) ..... قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِنَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَحۡدَهُ وَنَذَرَ مَا ڪَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا‌ فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٧٠) قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَيۡڪُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسٌ وَغَضَبٌ‌ أَتُجَـٰدِلُونَنِى فِىٓ أَسۡمَآءٍ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّى مَعَڪُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ (٧١).

آية (٧١): "... أَتُجَـٰدِلُونَنِى فِىٓ أَسۡمَآءٍ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم...".

* سُوۡرَةُ یُوسُف
يَـٰصَٮٰحِبَىِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَاحِدُ ٱلۡقَهَّارُ (٣٩) مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّآ أَسۡمَآءً سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُڪُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ‌ ذَالِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٤٠).

لاحظوا إخوتي وأخواتي الكِرام قول يوسف عليه السلام لصاحبيَ السجن في آية (٣٩) و(٤٠):
"... ءَأَرۡبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ..... مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّآ أَسۡمَآءً سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُڪُم...".

هذه الآيات هي أكبر دليل على أنَّ الأسماء هي النظريات والعلوم الباطلة التي ابتدعها أربابهم المُتفرِّقون، لذلك أكمل تعالى آية (٤٠):
"... مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ‌ ذَالِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ".
"... أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ‌...": أي أمَرَ ألَّا تتَّبعوا إلَّا كتابه لذلك أكمل الأية ب: "... ذَالِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ...".

سأكتفي بهذا القدر من الآيات البيِّنات.

(٣): وسأذكر بعضًا من أسماء الأصنام، أي الآلهة المُتشاكسة:
***** بالتأكيد سأبدأ بصنم السنة: البخاري.
***** صنم الشيعة: الكافي.
***** صنم المسيحيين: بابا الفاتيكان.
***** صنم اليهود: عوفاديا يوسف وهو مؤسِّس حزب شاس اليهودي المُتطرِّف.
***** صنم البوذيِّين: الدلاي لاما.
***** بعض من أصنام المُلحدين: داروين - ستيفن هاوكينز - ريتشارد داوكينز.

وكثيرًا من الآلهة (الأصنام) في مجال الرياضة والفن والتجارة، إلخ....

وهذا ما قاله الله تعالى عنهم وعن أنعامهم وعن مصيرهم في كتابه العزيز:

* سُوۡرَةُ الفُرقان
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَارَكَ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِينَ نَذِيرًا (١) ٱلَّذِى لَهُ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدًا وَلَمۡ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ ڪُلَّ شَىۡءٍ فَقَدَّرَهُ تَقۡدِيرًا (٢) وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـًٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرًّا وَلَا نَفۡعًا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتًا وَلَا حَيٰوةً وَلَا نُشُورًا (٣).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٩٠) مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا ڪَانَ مَعَهُ مِنۡ إِلَـٰهٍ‌ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (٩١) عَـٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٩٢).

* سُوۡرَةُ مَریَم
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزًّا (٨١) كَلَّا‌ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِہِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡہِمۡ ضِدًّا (٨٢).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
إِنَّڪُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨) لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةً مَّا وَرَدُوهَا‌ وَڪُلٌّ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٩٩) لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمۡ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ (١٠٠).

* سُوۡرَةُ یسٓ
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ (٧٤) لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٌ مُّحۡضَرُونَ (٧٥).

(٤): في الختام، ما أكثر الأصنام (الآلهة) في هذا العالَم، عالَم القردة والخنازير والكلاب والأنعام والحمير، تمامًا كما وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز، إذا وُجِدَ مشكلة عند أي شخص فليذهب ويُحاسب الله على وصفه لهم، أو يحذف الآيات من قرءانه، هذا إن كان يقرأ القرءان.

* سُوۡرَةُ المَائدة
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَـٰسِقُونَ (٥٩) قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَالِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ‌ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡہُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ (٦٠).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِہَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ‌ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلۡڪَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُڪۡهُ يَلۡهَث‌ ذَّالِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا‌ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦).

* سُوۡرَةُ الفُرقان
أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَٮٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَڪِيلاً (٤٣) أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَ‌ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ‌ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤).

* سُوۡرَةُ محَمَّد
... وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوًى لَّهُمۡ (١٢).

* سُوۡرَةُ الجُمُعَة
مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢا‌ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥).

والسلام على من اتَّبع الهُدى، والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

 

343 Feb 27 2018