هل الغرب مُفعَم بالإنسانيَّة واللاعنصريَّة ويؤمن بالحريَّة والديمقراطيَّة؟

 

هل الغرب مُفعَم بالإنسانيَّة واللاعنصريَّة ويؤمن بالحريَّة والديمقراطيَّة؟

 

اللعنة على هيئة الأمم المُتفرِّقة، والقانون الدولي الحقير، وعلى كل الدول والأنظمة الفاسدة، الحمد لله جهنم بانتطاركم أيُّها الملوك والرؤساء (الأبالسة والشياطين) تكاد تميز من الغيظِ.

* سُوۡرَةُ قٓ
يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٍ (٣٠).

* سُوۡرَةُ المُلک
وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّہِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ‌ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (٦) إِذَآ أُلۡقُواْ فِيہَا سَمِعُواْ لَهَا شَہِيقًا وَهِىَ تَفُورُ (٧) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِ‌ كُلَّمَآ أُلۡقِىَ فِيہَا فَوۡجٌ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُہَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٌ (٨) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَىۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ كَبِيرٍ (٩) وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١٠) فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِہِمۡ فَسُحۡقًا لِّأَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١١).

تعليق من متأثِّر بحضارة الغرب الزائفة على فيديو من فيديوهاتي الذي يحمل عنوان حقيقة الصلاة.

السلام عليكم وتحياتى إليك يا أستاذ رائد.
إنه مما أذهلنى وأثار دهشتى هو النسخة الجديدة التى تطرحها للإسلام أو إجعلنى أقول ما فهمته منك فى الإيمان بالرسالة المحمدية وهى أن نقرأ القرآن ونتدبر آياته ونقيِّم معانيه وننشر القيم والمبادئ الراقية للقرآن مع حسن معاملة الناس كالياباني والسويدي والبريطاني، وذلك دون الحاجة للشعائر الدينية الموروثة (الصلوات الخمسة - الصيام - الزكاة - الحج).
هل هذا صحيح أم لك تعليق؟

ردّي وتعليقي له كالتالي:
تحياتي لك أنت أيضًا

(١): إنَّ ما قلته صحيحٌ لأنَّ الله تعالى لم يأمرنا بأن نُقيم تلك الشعائِرْ الدينية الموروثة والتي هي من صنع البشر، ولكن علينا أن نُقيم الشعائِر الّتي أمرنا الله تعالى بها في القرءان.
أمّا بالنسبة للياباني والسويدي والبريطاني إلخ...، إذا كُنتَ تظُنّ أنهُم يُقيمون الخير والإصلاح فأنت يا عزيزي مُخطئ.

إنَّ جميع تلكَ الدُّول وضعوا قوانينهم من خلال أنفسهم من أجل مصالحهم الشخصية وليس من أجل الخير والإصلاح، فهُمْ أيضًا لهُم موروثات وعادات وتقاليد وقوانين وأديان مُختلفة لم يُنزِّل الله تعالى بها من سُلطان، إنَّ تلك الدُول الجاحدة بالله نراها ظاهريًا تعيشُ بِسلام، وهُمْ أبعدُ الناس لِفِعْل السلام.

لقد محى أكثر الناس الّذين يعيشون في هذه البلاد أحاسيسهم وعلاقاتهم الإنسانية من أجل مصلحة ذاتية فردية، وهُمْ يعيشونَ بأنانية مُطلقة، وإذا كنتَ تظنّ أنَّ هؤلاء يعيشون حياتهم بسلام مع بعضهم البعض، فهذا صحيحٌ ظاهريًا، ولكنهم في الحقيقة نسوا الله فأنساهُمْ أنفسهم، وأصبح كلَّ إنسان فيهم يظن أنَّهُ ليس بحاجة إلى الإله لأنَّهُ هو الإله.

هُمْ فِعْلاً يعيشون بِسلام ظاهريًا ولهُمْ عرشٌ عظيم (علمٌ عظيم) أعلمهُمْ الله العليم القدير بِهِ، لِكَيْ يُقرِّبهُم إليه من خلال عِلمِهِ فيؤمنوا بِهِ وتُخبت لهُ قلوبهُمْ، ولكنَّ عرشُهُمْ هذا كان فتنة لهُمْ وقعوا فيها، مِمّا أدّى بهم إلى الأنانية المُطلقة وإلى التكبُّر والعنصرية، وإلى اتّباع المصلحة الذاتية قبل أي مصلحة أخرى، وإلى إلغاء معنى الإنسانية والأخلاق، وإلى حُب المادة والتمسك بها، وإلى الحُرِّيَة والديمقراطيَّة الزائِفة الكذّابة، وإلى الكُفر بالله والإلحادِ بِهِ.

ما أقولُهُ أنَّ كل إنسان من أي بلدٍ أو عِرقٍ أو مُجتمع كان، لا يتَّبع قوانين وتعاليم الله عزَّ وجلّ من خلال المفهوم الّذي وضعهُ الله تعالى لنا في القرءان،  والّذي الهدف منهُ أن نكون في أحسنِ تقويم، وأنَّ كُل إنسان يلغي الإله بظنِّهِ أنه ليس بحاجة إليه لأنَّهُ هو أعلم وأقوى من الله، وأنَّ كل إنسان يعيش بعاداتِهِ وتقاليدِهِ وموروثاتِهِ من أجلِ أهواءه ومصالِحِهِ الذاتية، فهُوَ إنسانٌ لا يؤمن بالخير ولا بالإنسانيَّة، أي لا يؤمن بالله ولا يعمل الصالحات.

(٢): لقد أعطانا الله تعالى أمثلة كثيرة في القرءان عن أمثال تلك الدُوَل الّتي تظنُّ نفسها تعيش بِحضارة وتمدُّن، ولقد وصفهُمْ الله تعالى بالجهل بالرغم من قوَّتهم وعِلْمِهِم وحضاراتهم، لذلك أرجوا منك يا عزيزي أن تتابع تلك الآيات جيدًا:

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِ‌ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةً وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (٣٥).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ ڪَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةً وَأَكۡثَرَ أَمۡوَالاً وَأَوۡلَـٰدًا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَـٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَـٰقِكُمۡ ڪَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَـٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِى خَاضُوٓاْ‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ‌ وَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٦٩) أَلَمۡ يَأۡتِہِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَاهِيمَ وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِڪَـٰتِ‌ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ‌ فَمَا ڪَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَہُمۡ يَظۡلِمُونَ (٧٠).

* سُوۡرَةُ الرُّوم
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ ڪَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡہُمۡ قُوَّةً وَأَثَارُواْ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَآ أَڪۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَـٰتِ‌ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَہُمۡ يَظۡلِمُونَ (٩) ثُمَّ كَانَ عَـٰقِبَةَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ ٱلسُّوٓأَىٰٓ أَن ڪَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ بِہَا يَسۡتَهۡزِءُونَ (١٠).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (٢١) قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٢٢) قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَـٰكِنِّىٓ أَرَٮٰكُمۡ قَوۡمًا تَجۡهَلُونَ (٢٣) فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضًا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِہِمۡ قَالُواْ هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمۡطِرُنَا‌ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦ‌ رِيحٌ فِيہَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤) تُدَمِّرُ كُلَّ شَىۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّہَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَـٰكِنُہُمۡ‌ كَذَالِكَ نَجۡزِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (٢٥) وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعًا وَأَبۡصَـٰرًا وَأَفۡـِٔدَةً فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡہُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَـٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُہُم مِّن شَىۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِہِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (٢٦) وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأَيَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (٢٧).

آية (٢٣): "... وَلَـٰكِنِّىٓ أَرَٮٰكُمۡ قَوۡمًا تَجۡهَلُونَ":
بالرغم من قوَّة قوم عاد بعِلْمِهِم وحضارتهم فهم من الجاهلين، تمامًا كجهلاء ناسا، لذلك كل حضارات المُتكبّرين مكانها في مزبلة التاريخ، ولن تُسمن ولن تُغني من جوع في الآخرة.

* سُوۡرَةُ فُصّلَت
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَـٰعِقَةً مِّثۡلَ صَـٰعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (١٣) إِذۡ جَآءَتۡہُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ‌ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰٓٮِٕكَةً فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ (١٤) فَأَمَّا عَادٌ فَٱسۡتَڪۡبَرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً‌ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِى خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡہُمۡ قُوَّةً وَكَانُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (١٥) فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡہِمۡ رِيحًا صَرۡصَرًا فِىٓ أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡىِ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا‌ وَلَعَذَابُ ٱلۡأَخِرَةِ أَخۡزَىٰ‌ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ (١٦) وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَـٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡہُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (١٧).

* سُوۡرَةُ الفَجر
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ (٧) ٱلَّتِى لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِى ٱلۡبِلَـٰدِ (٨) وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ (٩) وَفِرۡعَوۡنَ ذِى ٱلۡأَوۡتَادِ (١٠) ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِى ٱلۡبِلَـٰدِ (١١) فَأَكۡثَرُواْ فِيہَا ٱلۡفَسَادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ (١٣).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٍ فِى مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۚ بَلۡدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥) فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡہِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَـٰهُم بِجَنَّتَيۡہِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَىۡ أُڪُلٍ خَمۡطٍ وَأَثۡلٍ وَشَىۡءٍ مِّن سِدۡرٍ قَلِيلٍ (١٦) ذَالِكَ جَزَيۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِىٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ (١٧) وَجَعَلۡنَا بَيۡنَہُمۡ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِى بَـٰرَڪۡنَا فِيہَا قُرًى ظَـٰهِرَةً وَقَدَّرۡنَا فِيہَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيہَا لَيَالِىَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ (١٨) فَقَالُواْ رَبَّنَا بَـٰعِدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَہُمۡ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (١٩).

* سُوۡرَةُ القَصَص
إِنَّ قَـٰرُونَ ڪَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ وَءَاتَيۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِى ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُ قَوۡمُهُ لَا تَفۡرَحۡ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَرِحِينَ (٧٦) وَٱبۡتَغِ فِيمَآ ءَاتَٮٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأَخِرَةَ‌ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡيَا‌ وَأَحۡسِن ڪَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ‌ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (٧٧) قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِىٓ‌ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةً وَأَڪۡثَرُ جَمۡعًا وَلَا يُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٧٨) فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِى زِينَتِهِۦ‌ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا يَـٰلَيۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَآ أُوتِىَ قَـٰرُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (٧٩) وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَيۡلَڪُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيۡرٌ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا وَلَا يُلَقَّٮٰهَآ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ (٨٠) فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا ڪَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ  يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِينَ (٨١) وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُ بِٱلۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ‌ لَوۡلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا لَخَسَفَ بِنَا‌ وَيۡكَأَنَّهُ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٨٢) تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأَخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادًا‌ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ (٨٣).

آية (٧٨): "قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِىٓ‌...": الأنا ال(EGO) هذا ما تفعله الأنا في الإنسان، تُسقطه إلى أسفل السافلين، ويُصبح مستواه الفكري في الحضيض.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَـٰهُ نِعۡمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلۡمِۭ‌ بَلۡ هِىَ فِتۡنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٤٩) قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡہُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (٥٠) فَأَصَابَہُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ‌ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُہُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ (٥١).

آية (٤٩): "... قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلۡمِۭ‌ بَلۡ هِىَ فِتۡنَةٌ...".

(٣): في الختام، مرة ثانية اللعنة على هيئة الأمم المُتفرِّقة، والقانون الدولي الحقير، وعلى كل الدول والأنظمة الفاسدة، الحمد لله جهنم بانتطاركم أيُّها الملوك والرؤساء (الأبالسة والشياطين) تكاد تميز من الغيظِ.

* سُوۡرَةُ قٓ
يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٍ (٣٠).

* سُوۡرَةُ المُلک
وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّہِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ‌ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (٦) إِذَآ أُلۡقُواْ فِيہَا سَمِعُواْ لَهَا شَہِيقًا وَهِىَ تَفُورُ (٧) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِ‌ كُلَّمَآ أُلۡقِىَ فِيہَا فَوۡجٌ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُہَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٌ (٨) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَىۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ كَبِيرٍ (٩) وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١٠) فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِہِمۡ فَسُحۡقًا لِّأَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ (١١).

 

334 Feb 20 2018