ما هو مصير الإنسان الذي لا يعرف الكتابة والقراءة ويتَّبع الموروث؟

 

ما هو مصير الإنسان الذي لا يعرف الكتابة والقراءة ويتَّبع الموروث؟

 

السلام على من أتى الله بقلب سليم

جوابي من خلال ما علَّمنِيَ الله عزَّ وجلّ في كتابه الكريم كالتالي:

(١): إخوتي وأخواتي الأفاضل، إذا كان الإنسان يجهل علم القراءة والكتابة ويتَّبع الموروث من دون أن يعلم الحقيقة ولم يجد السبيل أو الوسيلة الّتي يستطيع بها أن يعلم الحقيقة، فنجد حُكمهُ في الآيات التالية:

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّٮٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِہِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡ‌ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةً فَتُہَاجِرُواْ فِيہَا‌ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَأۡوَٮٰهُمۡ جَهَنَّمُ‌ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا (٩٧) إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَانِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَہۡتَدُونَ سَبِيلاً (٩٨) فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡہُمۡ‌ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (٩٩).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُہُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡہِمۡ‌ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٠٦).

* سُوۡرَةُ النّحل
مَن ڪَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَـٰنِهِ إِلَّا مَنۡ أُڪۡرِهَ وَقَلۡبُهُ مُطۡمَٮِٕنُّۢ بِٱلۡإِيمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرًا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٦).

* سُوۡرَةُ القَصَص
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبۡعَثَ فِىٓ أُمِّهَا رَسُولاً يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتِنَا‌ وَمَا ڪُنَّا مُهۡلِكِى ٱلۡقُرَىٰٓ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَـٰلِمُونَ (٥٩).

(٢): إنَّ كل إنسان لا يعلم الكتابة ولا القراءة وفيه خير في قلبه فإنَّ الله تعالى يُسبب له الأسباب للهداية ولمعرفة الحقيقة بواسطة آخرين يؤمنون بكتاب الله، وإذا كان الإنسان يجهل الكتابة والقراءة، فهذا لا يعني أنَّه ليس لديه العقل أو الإحساس أو المعرفة والقدرة على الإستيعاب عندما يُسبب الله الأسباب لِهدايتِهِ، فكما استطاع هذا الإنسان أن يتعلَّم ويؤمن بدينه الباطل، وأن يحفظ ويفقه ويؤمن بالأحاديث والتفاسير والسيرة الباطلة من دون معرفته للقراءة والكتابة، فهو كذلك يستطيع أن يؤمن بدين الله الحق من خلال حديث وقصص وتفسير الله إذا أعطاه الله تعالى الطريق لذلك.

لقد قابلت بعضًا من هؤلاء وتحدَّثت معهم ولقد آمنوا وصدَّقوا بكل كلمة ذكرتها لهم من خلال مبدأ القرءان ولم يُجادلوا فيها وهذا بسبب قلوبهم الطاهرة، بِخِلاف ذوي العقول المّتكبّرين ألّذين يظنون أنفسهم عُلمآء، وبخلاف الّذين يُسمّون أنفسهم بالتنوريِّين ويتَّبعون نظريات باطلة كمعجزة عدد (١٩) ونظرية اللاترادف الشيطانيَّة لكي تتناسب مع أهواءِهم من خلال إشراكهم وكفرهم بالله وعنجهيَّة قلوبهم، فهم الفئة من الناس الّذين يُجادلون بآيات الله، وليس فئة البُسطاء الّذين يؤمنون بالله ويعملون الصالحات من خلال تواضعهم وقلبهم السليم.

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَايَـٰتِىَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن يَرَوۡاْ ڪُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِہَا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَالِكَ بِأَنَّہُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡہَا غَـٰفِلِينَ (١٤٦).

* سُوۡرَةُ الواقِعَة
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِى كِتَـٰبٍ مَّكۡنُونٍ (٧٨) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ (٧٩).

(٣): * سُوۡرَةُ النَّمل
وَحُشِرَ لِسُلَيۡمَـٰنَ جُنُودُهُ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّيۡرِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ (١٧) حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٌ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَـٰكِنَڪُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَـٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (١٨) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِىٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحًا تَرۡضَٮٰهُ وَأَدۡخِلۡنِى بِرَحۡمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١٩).

* سُوۡرَةُ النَّمل
فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَـٰكَذَاعَرۡشُكِ‌ قَالَتۡ كَأَنَّهُ هُوَ‌ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ (٤٢) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِ‌ إِنَّہَا كَانَتۡ مِن قَوۡمٍ كَـٰفِرِينَ (٤٣) قِيلَ لَهَا ٱدۡخُلِى ٱلصَّرۡحَ‌ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةً وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَيۡهَا‌ قَالَ إِنَّهُ صَرۡحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ‌ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّى ظَلَمۡتُ نَفۡسِى وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَيۡمَـٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٤٤).

إذا قرأنا سورة النمل، نجد فيها العبرة والدليل لما ذكرتُ لكم من خلال النملة وملكة قوم سبأ (النملة عبرة للمخلوق الضعيف البسيط المتواضع، أمّا ملكة قوم سبأ فهي عبرة لِذوي العقول المُتكبِّرين بعلمهم الذي وهبهم إيّاه العليم الحكيم) فالنملة استطاعت بتواضعها وبعقلها البسيط وبطريقتها الخاصة وبمفهومها الخاص أن تتدارك الموقف الّذي كانت عليه هي وقومها أمام سليمان، أمّا ملكة قوم سبأ فقد كشفت عن ساقيها لأنها حسبت علم كتاب سُليمان هو لُجَّة بظنِّها أنَّ علمها أقوى من علم الله تعالى، لذلك حاولت أن تتحدّى سليمان عليه السلام من خلال عرشها العظيم، أي من خلال العِلْم والتطور الّذي كانت عليه.

إنَّ الجهل بالكتابة أو القراءة ليس سببًا لإشراك الناس بالله والكُفر بِهِ، فكم من فئات كثيرة من الناس يتعلَّمون ويقرأون ولديهم دكتوراة في اللغة العربية ولا يستطيعون أن يفقهوا كلمة واحدة من القرءان.

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدًا وَقَآٮِٕمًا يَحۡذَرُ ٱلۡأَخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦ‌ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ‌ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٩).

الذين يعلمون هم الذين قانتون آناء الليل ساجدون وقائمون، أي يفعلون الخير لكي يصرفوا عن أنفسهم عذاب جهنَّم ويرجون الجنَّة وليس ذوي الشهادات العليا.

(٤): إنَّ كل إنسان يشعر بوجودية الخالق ويؤمن بالخير والإحسان والعدل ويُصلِح ويفعل الخير بإيمانه بالخير ويُطبِّق مفهوم مبدأ القرءان حتّى ولم يكن يعلم القرءان، يكون من الّذين آمنوا وعملوا الصالحات كمثال (Che Guevara) القائد الثوري البوليفي.

وإنَّ كل إنسان أعطاه الله تعالى الخيار ولو كان لا يعلم الكتابة والقراءة، فكما اختار الإيمان بدين التراث من دون أن يعلم القراءة والكتابة، يستطيع أن يرفض التراث ويختار دين الله الحق.

وإنَّ كل إنسان ظُلِمَ بدينِهِ الباطل وبدَّل حُسنًا من بعدِ ما ظُلِمَ فسوف يغفر الله تعالى له.

* سُوۡرَةُ النَّمل
إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءٍ فَإِنِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١١).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ‌ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (٢٢٧).

* سُوۡرَةُ النّحل
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَـٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (١١٠).

(٥): في الختام، إنَّ كل إنسان يؤمن بالله ويأتيه بقلبٍ سليم ويرفض عادات وتقاليد وإشراك قومه بدين باطل ويرفض الأحاديث الوسِخة ولا يقبل قلبه أو عقله بها، حتّى لو كان لا يعلم كتاب الله، فسوف يهديه الله إلى صِراطِهِ المُستقيم، كما هدى تعالى إبراهيم عليه السلام عندما أعرض عن مجتمعه وقومه ورفض تكبّرهم وإشراكهم.

* سُوۡرَةُ التّغَابُن
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَہۡدِ قَلۡبَهُ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (١١).

* سُوۡرَةُ الشُّعَرَاء
قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ (٧٥) أَنتُمۡ وَءَابَآؤُڪُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّہُمۡ عَدُوٌّ لِّىٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٧٧) ٱلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَہۡدِينِ (٧٨) وَٱلَّذِى هُوَ يُطۡعِمُنِى وَيَسۡقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ (٨٠) وَٱلَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحۡيِينِ (٨١) وَٱلَّذِىٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِى خَطِيٓـَٔتِى يَوۡمَ ٱلدِّينِ (٨٢) رَبِّ هَبۡ لِى حُڪۡمًا وَأَلۡحِقۡنِى بِٱلصَّـٰلِحِينَ (٨٣) وَٱجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى ٱلۡأَخِرِينَ (٨٤) وَٱجۡعَلۡنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ (٨٥) وَٱغۡفِرۡ لِأَبِىٓ إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ (٨٦) وَلَا تُخۡزِنِى يَوۡمَ يُبۡعَثُونَ (٨٧) يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٍ سَلِيمٍ (٨٩).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً‌ إِنِّىٓ أَرَٮٰكَ وَقَوۡمَكَ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ (٧٤) وَكَذَالِكَ نُرِىٓ إِبۡرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ (٧٥) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّى‌ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأَفِلِينَ (٧٦) فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّى‌ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَٮِٕن لَّمۡ يَہۡدِنِى رَبِّى لَأَڪُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ (٧٧) فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّى هَـٰذَآ أَڪۡبَرُ‌ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَـٰقَوۡمِ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (٧٨) إِنِّى وَجَّهۡتُ وَجۡهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفًا وَمَآ أَنَا۟ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (٧٩).

أدعوا الله تعالى أن يُزيدنا عِلمًا فوق عِلم، ونورًا فوق نور، وهُدىً فوق هُدى، والسلام عليكم.

 

330 Feb 16 2018