بيان مفهوم الكعبة من خلال أحسن البيان 

 

بيان مفهوم الكعبة من خلال أحسن البيان 

 

* سُوۡرَةُ المَائدة
جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَـٰمًا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّہۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡىَ وَٱلۡقَلَـٰٓٮِٕدَ‌ ذَالِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمٌ (٩٧).

"... ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ...". ----- "... ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ...". ----- "... ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ...".

السلام على من تطوَّف في الكعبة، أي في البيت الحرام (الأرض) وتطوَّع خيرًا ونشر العَدْل والإصلاح وحارب الظلم والفساد.

(١): لقد خلقنا الله تعالى وجَعَلَ الكعبة (الأرض) قيامًا للناس وبعث بالنبِيين مُبَشِّرين بالجنة ومُنذرين بجهنم، وأنزل معهم الكتاب فيه هدى ونور حتى يُخرجنا من الظلمات إلى النور، وحتى نتعلّم كيف نُقيم الصلاة، أي حتى نتعلم كيف نواري سوءاتنا فنُطهِّرْ أنفسنا فنُصبح مُصلِحين مع بعضنا البعض، فنستطيع أن نعيش وننعم بالسلام الأبدي في الأخرة، وإلّا فسوف تكون النتيجة الخلود في النار.

الدليل على ما ذكرت نجده في الآيات التالية:

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡہَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡہِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (٣٨) وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ‌ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ (٣٩).

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡڪِتَـٰبِ قَدۡ جَآءَڪُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ ڪَثِيرًا مِّمَّا ڪُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن ڪَثِيرٍ قَدۡ جَآءَڪُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَڪِتَـٰبٌ مُّبِينٌ (١٥) يَهۡدِى بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَانَهُ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (١٦).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسًا يُوَارِى سَوۡءَاتِكُمۡ وَرِيشًا وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَالِكَ خَيۡرٌ ذَالِكَ مِنۡ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ (٢٦).

اللباس الّذي يُواري سوءاتنا هو: القرءان، لأنه يمنعنا من فعل السيئات، ويحثُنا على إقامة الصلاة، أي تطبيق ما أمرنا الله تعالى به (عَمَلْ الخير والإصلاح).

الريش هو: الرزق، أي الزينة، أي جميع خيرات الله الّتي أنزلها لجميع الناس بهدف أن نتقاسمها ولا نُسرف فيها.

أمّا لباس التقوى فهو أن يتّقي الإنسان ربَّهُ في اللِّباس الّذي أنزله عليه لكي يُواري سوآته بِهِ، وأن يَتَّقي ربَّهُ في الرّيش، أي الرِّزق الّذي أنزله عليه لِكَي يُقيم الصلاة، أي يفعل الخير بِهِ، ولذلك فإنَّ لباس التقوى هو خَيْرْ، لذلك بدأ الله تعالى الآية بقوله:

"... قد أنزلنا عليكم..."، وختم الآية بقوله: "... ذلك خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ".

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ‌ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءً فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَانًا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡہَا‌ كَذَالِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَہۡتَدُونَ (١٠٣).

* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلاً كَبِيرًا (٤٧).

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِى جَنَّـٰتٍ وَعُيُونٍ (٤٥) ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِينَ (٤٦) وَنَزَعۡنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ (٤٧) لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنۡہَا بِمُخۡرَجِينَ (٤٨).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٢): ماذا جعل الله الكعبة؟
جعلها البيت الحرام، بقوله:
"جعل الله الكعبة البيت الحرام...".

إذًا فالكعبة هِيَ البيت الحرام، والبيت الحرام هو المكان الّذي حرَّمَ الله تعالى فيه الفساد، ولذلك هو الأرض لأنَّ الله تعالى حرَّم الفساد فيها، إذا أكملنا الآية تجد أنَّ الله تعالى يُخبرنا ويُفصّل لنا كيفية البيت الحرام بقولِهِ:
"... قِيامًا للناس...":
إذًا فقد جعل الله تعالى الكعبة "... قِيامًا للناس...":

لِكي نقيم فيها الصلواة ونؤتي الزكواة، أي لِكي نُبلِّغ رسالة القرءان في الأرض ولِكَيْ نُقيم فيها الخير والإصلاح وننهى عن الظُلْم والفساد، أي لكي نُقيم العَدْل والإحسان، كما أمرنا الله تعالى في السُوَر التلية:

* سُوۡرَةُ الحَجّ
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْ‌ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ (٣٩) ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ‌ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَہُم بِبَعۡضٍ لَّهُدِّمَتۡ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَـٰجِدُ يُذۡڪَرُ فِيہَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ ڪَثِيرًا‌ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ (٤٠) ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّڪَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ‌ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ (٤١).

آية (٤١): "... ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّڪَوٰةَ...".

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِى وَاسِعَةٌ فَإِيَّـٰىَ فَٱعۡبُدُونِ (٥٦).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدًا وَقَآٮِٕمًا يَحۡذَرُ ٱلۡأَخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦ‌ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ‌ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (٩) قُلۡ يَـٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡ‌ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِى هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٌ۬ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةٌ‌ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٍ (١٠).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
وَمَن يُہَاجِرۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُ عَلَى ٱللَّهِ‌ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (١٠٠).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعًا وَخُفۡيَةً‌ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ (٥٥) وَلَا تُفۡسِدُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَـٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفًا وَطَمَعًا‌ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٥٦).

* سُوۡرَةُ النّحل
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِيتَآىِٕ ذِى ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنڪَرِ وَٱلۡبَغۡىِ‌ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّڪُمۡ تَذَكَّرُونَ (٩٠) وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَـٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَـٰنَ بَعۡدَ تَوۡڪِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡڪُمۡ كَفِيلاً‌ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ (٩١).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٣): * سُوۡرَةُ المَائدة
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَءَاتَٮٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدًا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٢٠) يَـٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَـٰسِرِينَ (٢١) قَالُواْ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيہَا قَوۡمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (٢٢) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡہِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَ‌ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (٢٣) قَالُواْ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا‌ فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَآ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ (٢٤) قَالَ رَبِّ إِنِّى لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِى وَأَخِى‌ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٢٥) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡہِمۡ‌ أَرۡبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٢٦).

"... ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ..." هي كل أماكن الأرض، وليست فلسطين كما يظنّ أكثر الناس.

آية (٢٦): "... مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡہِمۡ‌ أَرۡبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌..." أي لقد أضلَّهم الله كل حياتهم لأنَّهم لم يُقيموا الصلاة، أي لم يتَّبعوا كتابه ولم يفعلوا ما أمرهم تعالى به من خير وإصلاح وعَدْل وإحسان.

خلاصة معنى آيات سورة المائدة من آية (٢٠) إلى آية (٢٦): كل مكان في الأرض هو مُقذَّس ومُبارك، لقد رفض قوم موسى عليه السلام أن يُحاربوا الظُلْم والفساد.

ملاحظة هامَّة: ليس من المُهمّ أن نعلم مكان قوم موسى، لكنَّ المُهمّ أن نأخذ العِبرة ولا نفعل كما فعلوا.

والبرهان المُبين أيضًا على أنَّ كل مكان في الأرض مُبارك ومُقدَّس نجده في السُوَر التالية.

* سُوۡرَةُ فُصّلَت
قُلۡ أَٮِٕنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِى خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِى يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُ أَندَادًا‌ ذَالِكَ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٩) وَجَعَلَ فِيہَا رَوَاسِىَ مِن فَوۡقِهَا وَبَـٰرَكَ فِيہَا وَقَدَّرَ فِيہَآ أَقۡوَاتَہَا فِىٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَآءً لِّلسَّآٮِٕلِينَ (١٠).

آية (١٠): "... وَبَـٰرَكَ فِيہَا...".

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ إِبۡرَاهِيمَ رُشۡدَهُ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَـٰلِمِينَ (٥١) ..... وَنَجَّيۡنَـٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكۡنَا فِيہَا لِلۡعَـٰلَمِينَ (٧١).

آية (٧١): "... إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكۡنَا فِيہَا لِلۡعَـٰلَمِينَ".

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَدَاوُدَ وَسُلَيۡمَـٰنَ إِذۡ يَحۡڪُمَانِ فِى ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَڪُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَـٰهِدِينَ (٧٨) فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَيۡمَـٰنَ‌ وَڪُلاًّ ءَاتَيۡنَا حُكۡمًا وَعِلۡمًا وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَ‌ وَڪُنَّا فَـٰعِلِينَ (٧٩) وَعَلَّمۡنَـٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسٍ لَّڪُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡ‌ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَـٰكِرُونَ (٨٠) وَلِسُلَيۡمَـٰنَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً تَجۡرِى بِأَمۡرِهِۦۤ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكۡنَا فِيہَا‌ وَڪُنَّا بِكُلِّ شَىۡءٍ عَـٰلِمِينَ (٨١).

آية (٨١): "... إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكۡنَا فِيہَا‌..."

آيات بيِّنات واضحات مثل نور الشمس، وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٤): هذه الآية الكريمة آية (٩٧) من سورة المائدة تنسخ أحاديث عَبَدة الحجارة والطاغوت، وتُدمرّ مسجد الكُفر والضلال (المسجد الحرام) والصنم الأسود الخبيث (الكعبة).

* سُوۡرَةُ التّوبَة
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدًا ضِرَارًا وَڪُفۡرًا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادًا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبۡلُ‌ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧) لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدًا‌ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ‌ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ‌ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ (١٠٨) أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَـٰنَهُ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَـٰنَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنۡہَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ‌ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (١٠٩) لَا يَزَالُ بُنۡيَـٰنُهُمُ ٱلَّذِى بَنَوۡاْ رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡ‌ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١١٠).

* سُوۡرَةُ الصَّافات
وَلَقَدۡ نَادَٮٰنَا نُوحٌ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ (٧٥) ..... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَاهِيمَ (٨٣) إِذۡ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلۡبٍ سَلِيمٍ (٨٤) إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ (٨٥) أَٮِٕفۡكًا ءَالِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٨٧) فَنَظَرَ نَظۡرَةً فِى ٱلنُّجُومِ (٨٨) فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ (٨٩) فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ (٩٠) فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِہِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ (٩١) مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ (٩٢) فَرَاغَ عَلَيۡہِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ (٩٣) فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ (٩٤) قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ (٩٥) وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ (٩٦) قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُ بُنۡيَـٰنًا فَأَلۡقُوهُ فِى ٱلۡجَحِيمِ (٩٧) فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدًا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ (٩٨).

* سُوۡرَةُ النّجْم
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ (١٩) وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ (٢٠) أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ (٢١) تِلۡكَ إِذًا قِسۡمَةٌ ضِيزَىٰٓ (٢٢) إِنۡ هِىَ إِلَّآ أَسۡمَآءٌ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُ‌ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّہِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ (٢٣).

في الختام، السلام (الجنَّة) على من آمن وهاجر في الكعبة (أرض الله الواسعة) وعَمِلَ صالِحًا، واللعنة (جهنَّم) على من كَفر ولم يُهاجر في الكعبة (أرض الله الواسعة).

* سُوۡرَةُ الاٴنفَال
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغۡفِرَةٌ وَرِزۡقٌ كَرِيمٌ (٧٤).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّٮٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِہِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡ‌ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةً فَتُہَاجِرُواْ فِيہَا‌ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَأۡوَٮٰهُمۡ جَهَنَّمُ‌ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا (٩٧).

 

328 Feb 14 2018