رسالة للذين يريدون أن يعلموا حقيقة الدين الإسلامي

 

رسالة للذين يريدون أن يعلموا حقيقة الدين الإسلامي

 

نصيحة خالصة لوجه الله تعالى لكل إنسان يريد أن يعلم حقيقة القرءان العظيم أن يحذر من كتب السلف الطالح وأئمَّة الكفر والإشراك من أهل السنَّة والشيعة وغيرهم من أصحاب المذاهب والأديان الأرضية الخبيثة.

السلام على من اتَّبع موعظة الله جلَّ في علاه (القرءان الحكيم)

* سُوۡرَةُ یُونس
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٌ مِّن رَّبِّڪُمۡ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (٥٧) قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَالِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٌ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ (٥٨).

(١): السلام عليكِم، أرجوا منكم أن تنتبهوا من هؤلاء الدَّجالين الّذي يُسمّون أنفسهم بعلماء الدين وهم يوهمون الناس أنَّهم مُتدبِّرون جيدًا للقرءان وما هم بذلك، هدف هؤلاء الأبالسة هو أن يُضِلّوا الناس عن سبق إصرار وترصُّد، فهم من خلال تفسيرهم للقرءان لا يوجد لديهِم أي خُشوع أو تقوى لله، لأنَّهُم ببساطة شديدة يظنّون أنَّ القرءان هو لُعبتُهُم يلعبون بِهِ حسب أهوائهم من دون أن يكون لديهم أدنى شعور أو إحساس بقيمة هذا الكتاب العظيم.

* سُوۡرَةُ الحَشر
لَوۡ أَنزَلۡنَا هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيۡتَهُ خَـٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِ‌ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُہَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (٢١).

* سُوۡرَةُ الرّعد
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانًا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰ‌ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًا‌ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعًا  وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُہُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِىَ وَعۡدُ ٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (٣١).

(٢): إنَّ الإنسان الّذي لا يفقه عِلْم القرءان يظنهم مؤمنين بسبب تفسيرهم بمكر شديد لآيات الله البيِّنات، ولا يعلم أنَّهم يُحرِّفونها ويُفسِّرونها بما يروه متناسبًا مع أفكارِهِم القذرة بهدف السيطرة على عقول الناس والتكبرّ على الله من أجل مصالحهم الشخصيَّة (حب المال والسلطة).

مرة ثانية نصيحة لكم خالصة لوجه الله تعالى، أن تنتبهوا وتحذروا مِنهُم، فمثلُهُم كمثل إبليس، إخوتي وأخواتي الأفاضل سوف أُعطيكم مِثالآً واحدًا على تحريفِهِم وكُفرِهِم بآيات الله البيِّنات.

لقد قالوا في كتبهم الوسخة: أنَّ الله عاقب المرأة بالحَمْل وهذا العقاب سببه حوآء، ولكن بالحقيقة لا وجود لحوآء والحية وشجرة التفاح الّتي أكلت منها وجعلت آدم يأكل منها، الله عزَّ وجلّ لا يُعاقب إنسانًا بأعمال إنسان آخر، ولا يغفر لإنسان بأعمال إنسان آخر.

* سُوۡرَةُ فَاطِر
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَىۡءٌ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰٓۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُم بِٱلۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۚۦ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ (١٨).

إنَّ قولهم هذا هو كفر بالله، وتحريف لآياته، والمُزايدة على كتابه العظيم، هم لم يكتفوا بهذا فحسب، بل أرادوا أيضًا أن يُشوِّهوا سُمعة نبي الله محمد عليه السلام في كتبهم الساقطة أنَّه اشتهى امرأة زيد.

سؤالي لهُمم هو:
من أين جآء هؤلاء الأبالسة بهذه الأكاذيب؟

وفي أيَّة آية ذكر الله تعالى لنا عقابه لحواء، وأنَّ الرسول الأمين اشتهى امرأة زيد؟
لعنهم الله بكفرهم لا يفقهون إلَّا قليلاً.

(٣): كل إنسان عاقل مُتدبِِّر جيدًا للقرءان ومؤمن بالله يستطيع أن يكشف تحريفهم، ويستطيع أيضًا أن يرى وبكل وضوح إفترائهم على الله وعلى نبِيِّهِم محمد عليه السلام من خلال دينهم الباطل الّذي ابتدعوهُ بحجَّة أنَّ نبيهم أمرهم وأحلَّ لهم هذا الدين الباطل بوحي من الله (وحي السنَّة)، ولقد أعطانا الله تعالى عبرة قوم إسرائيل في آية (٩٣) من سورة آلِ عِمران، وعبرة قوم سليمان في آية (١٠٢) من سورة البقرة لكي لا نفتري الكذب على كتاب الله من خلآل كتب أحاديث وسنَّة ووحي كاذب، ولكي لا نكفر بملك محمد (القرءان العظيم) بقولنا أنَّ ما أحلَّهُ محمد هو حلآل وما حرَّمهُ محمد هو حرام إفتراءً عليه.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
كُلُّ ٱلطَّعَامِ ڪَانَ حِلاًّ لِّبَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَاءِيلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَٮٰةُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَٮٰةِ فَٱتۡلُوهَآ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٩٣) فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَالِكَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٩٤).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَـٰنَ‌ وَمَا ڪَفَرَ سُلَيۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَڪَيۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَ‌ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٌ فَلَا تَكۡفُرۡ‌ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦ‌ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ‌ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَٮٰهُ مَا لَهُ فِى ٱلۡأَخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقٍ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ‌ لَوۡ ڪَانُواْ يَعۡلَمُونَ (١٠٢).

رجاءً وألف رجاء أن تحذروا من هؤلاء الأبالسة والشياطين (جهلاء الأمَّة الإسلاميَّة).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

324 Feb 10 2018