هل دراسة كتب البشر تهدينا طريق الحق؟

 

هل دراسة كتب البشر تهدينا طريق الحق؟

 

مراجعة الأحاديث النبوية والقدسية وتفاسير السلف الطالح والتمعنّ فى قراءة كتاب العهد القديم الخبيث الذى هو أساس اليهودية والمسيحية وكتب الفلاسفة، إلخ... هل تهدينا إلى طريق الحقّ؟

السلام على من اهتدى بهدي الله (القرءان العظيم)

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
هَـٰذَا هُدًى‌ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّہِمۡ لَهُمۡ عَذَابٌ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٌ (١١).

* سُوۡرَةُ الجَاثیَة
هَـٰذَا بَصَـٰٓٮِٕرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحۡمَةٌ لِّقَوۡمٍ يُوقِنُونَ (٢٠).

(١): بعد إطّلاعي على مجموعة من الكتب ومنها كتب التراث العفن، إلخ... وقراءة الكثير منها، وبعد معرفتي لطريق الحق (القرءان الكريم) لم أعد بحاجة لقراءة تلك الكتب الباطلة لأنها بالنسبة لي هي مضيعة للوقت ولا تهمُّني لا من قريب ولا من بعيد.

في الحقيقة إنَّ كتاب الله العليّ العظيم هو الذي يهدي إلى الحق ويُظهر حقيقة الدين الإسلامي من الكتاب نفسه، ويُزلزل ويُدمرّ وينسخ الأحاديث الكاذبة وكتب المذاهب الأرضية الباطلة وكتب الفلاسفة السفسطائيَّة.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَہۡدِى لِلَّتِى هِىَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا كَبِيرًا (٩).

القرءان العظيم لا يُقارن بأيِّ كِتاب آخر، لأنَّهُ هو وحدهُ كافٍ لإظهار الحق ومحوا الباطل، وكل إنسان يؤمن بدينٍ ما، لم يُنزل الله تعالى به من سلطان، يستطيع أن يراجع نفسه ومعلوماته وموروثه، وأن يختار إمّا أن يهجر دينه الباطل الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع ويتَّبع دين الله الحق، أو أن يبقى على دينه الباطل ويكفر بدين الله الحق، وأنا من جهتي أحاول في حلقاتي ومقالاتي أن أنقد الأحاديث والتفاسير الباطلة وكتب المذاهب والأديان الأرضية الباطلة وغيرها من كتب الملحدين.

* سُوۡرَةُ الکهف
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ‌ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡ‌ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِہِمۡ سُرَادِقُهَا‌ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِى ٱلۡوُجُوهَ‌ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا (٢٩).

* سُوۡرَةُ الإنسَان
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٴًا مَّذۡكُورًا (١) إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٍ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (٢) إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَاْ وَأَغۡلَـٰلاً وَسَعِيرًا (٤).

(٢): أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الكِرام أن تقرأوا تلك الآيات البيِّنات:

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَىَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَىِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ‌ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُ‌ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١) فَذَالِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّ‌ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُ‌ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ (٣٢) كَذَالِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّہُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٣٣) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (٣٤) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٣٦) وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١) قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِى وَبَيۡنَڪُمۡ شَہِيدًا‌ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَڪَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٥٢).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ‌ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ (٣٦) وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ‌ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِى ٱنتِقَامٍ  (٣٧).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَـٰطِلُ‌ إِنَّ ٱلۡبَـٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا (٨١) وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ‌ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَـٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ (٤٩) قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِىۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِىٓ إِلَىَّ رَبِّىٓۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥٠).

* سُوۡرَةُ المؤمنون
قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَآ إِن ڪُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٤) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ‌ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥) قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَاتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ (٨٦) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ‌ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧) قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ ڪُلِّ شَىۡءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٨) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ‌ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ (٨٩) بَلۡ أَتَيۡنَـٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٩٠) مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا ڪَانَ مَعَهُ مِنۡ إِلَـٰهٍ‌ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (٩١) عَـٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٩٢).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِى ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلاً (٤٢) سُبۡحَـٰنَهُ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤٣) تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيہِنَّ‌ وَإِن مِّن شَىۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡ‌ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤٤).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةً مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ (٢١) لَوۡ كَانَ فِيہِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا‌ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٢٢) لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ (٢٣).

سلام الله وصلواته عليكم.

323 Feb 9 2018