القرءان العظيم هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة

 

القرءان العظيم هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة

 

السلام على من آمن بأحسن الحديث الذي هو بالتأكيد قطعي الثبوت وقطعي الدلالة (القرءان العظيم).

(١): لقد زعم الخرَّاصون الملحدون الذين لا يؤمنون بيوم الدين أنَّ القرءان العظيم ليس قطعي الثبوت وليس قطعي الدلالة لكي يُثبتوا أنَّ السنَّة الخبيثة هي التي تُفسرّ القرءان وبهذا يكون عندهم الحجَّة لكي يطعنوا في كتاب الله من خلال الأحاديث النجسة، وهذا كلُّه بسبب كرههم وحقدهم على كتاب الله، لأنَّ القرءان فاضحهم ومُخرج أضغانهم وتكبرّ نفوسهم الوسخة، ولكن سيبقى هذا القرءان الكريم حسرةً على قلوب المُكذبِّين الكافرين.

* سُوۡرَةُ الذّاریَات
قُتِلَ ٱلۡخَرَّاصُونَ (١٠) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِى غَمۡرَةٍ سَاهُونَ (١١) يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ (١٢) يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ (١٣) ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَـٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ (١٤).

* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٥٠).

(٢): بالتأكيد القرءان الكريم هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة، لأنَّه كتاب من صُنع الخالق الّذي أتقن كُلَّ شيء، وإلاَّ يُصبح كتابًا من صُنع المخلوق ولا يُصبح فيه هذا البيان والتفصيل والعِلْم العظيم الّذي لا الإنس ولا الجن يستطيعون أن يأتوا بِمثلِهِ.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨).

فهل تظنّون أيُّها الخرَّاصون أنَّ الله العليم القدير يأتي بِكتاب فيهِ ألغاز ويترك كل إنسان مِنّا يحل اللغز على هواه؟
وهل تظنّون أيُّها المُلحدون بأنّ الله بديع السماوات الخلاّق العظيم يلعب ويلهوا مع خلقِهِ؟

"سبحانه وتعالى عَمّا تصفون".

إذا كان هذا القرءان كما تقولون أيُّها الفاسقون غير قطعي الثبوت والدلالة، فهذا يعني أنَّهُ كِتابٌ ظنّيّْ يدعوا للريب والشَّك وليس بِكِتاب يقين، وهذا يعني أيضًا أنَّ هذا القرءان ليس فيه بيان وكل ما يحتوي عليه هو أكاذيب وخرافات من صنع البشر (حاشاه أن يكون كذلك).

يا سُبحان الله، يجب علينا أن نؤمن بالأحاديث الوسِخة والبذيئة والنجسة والفاسقة من صنع البشر الشياطين لكي نستطيع أن نفهم هذا القرءان العظيم الّذي صنعه الخالق البديع، ولكن من المحظور علينا أن نفهم هذا القرءان العظيم البيِّن الواضح الصريح الّذي أبدعَهُ الخالق والّذي يُزيل ويمحي ويُبطِل الوساخة والبذاءة والفسق البشري إذا لم نكن نريد أن نؤمن بأحاديث الشياطين.

إذا قارنتم أيُّها المُرجفون بين هذين الأمرين، أي بين من يُعلّمْ من، فهل المخلوق هو الّذي يُعلِّم الخالق أم أنَّ الخالق هو الّذي يُعلِّم المخلوق؟

وإذا قارنتم أيُّها الأبالسة بين حديث وعِلْم الخالق وبين حديث وعِلْم المخلوق، فهل بعد هَاتَيْن المُقارنتَين تجدوا أيُّها الشياطين أنَّ هذه المُعادلة هي قِسمة عادِلة بالنسبة للخالق الّذي خَلَقَكم وخلقني وخلق جميع البشر من تُراب ثُمَّ من نُطفةٍ ثُمَّ سَوّاكُم رَجُلاً؟

وهل تروا أيُّها المُسرفون أنّها مُعادلة منطقِيَّة ومعقولة وعقلانيَّة يا أصحاب العقل؟
"ما لكُمْ كيف تحكُمون".

أيُّها المُجرمون لقد محى الله تعالى لنا آية الّيْل (الباطل والشر) وجعل لنا آية النهار مُبصِرةً (الحق والخير)، أمّا أنتم يا عباد الطاغوت فقد محيتم آية النهار (الحق والخير) وجعلتم آية الّيل مُظلِمةً (الباطل والشر).

فهل بعد هذا أيُّها الأنجاس تُريدونني أن أكفر بالله وأؤمن بالطاغوت؟

(٣): على كُل حال اقرأوا هذه الآيات البيِّنات التالِية الّتي تُثبِت لكم أنَّ هذا القرءان هو من عند الله وليس من عند البشر، مِمّا يدُلْ على أنَّهُ قطعي الثبوت والدلالة، وموتوا بغيظكم.

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِن ڪُنتُمۡ فِى رَيۡبٍ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثۡلِهِ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٢٣) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِى وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ‌ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِينَ (٢٤) وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٍ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ‌ ڪُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡہَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزۡقًا قَالُواْ هَـٰذَا ٱلَّذِى رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُ‌ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهًا وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمۡ فِيهَا خَـٰلِدُونَ (٢٥).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ كَذَالِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩).

* سُوۡرَةُ هُود
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرٍ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَـٰتٍ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (١٣) فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ (١٤).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوۡعِظَةٌ لِّلۡمُتَّقِينَ (١٣٨).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ‌ إِذًا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (٤٨) بَلۡ هُوَ ءَايَـٰتُۢ بَيِّنَـٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ‌ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٩) وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأَيَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٥٠) أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١).

* سُوۡرَةُ هُود
الٓر‌ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَـٰتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبٍ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥٢).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن ڪُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَڪۡثَرَ شَىۡءٍ جَدَلاً (٥٤).

* سُوۡرَةُ الرُّوم
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَٮِٕن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةٍ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ (٥٨) كَذَالِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (٥٩).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (٢٨).

* سُوۡرَةُ فَاطِر
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٌ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ أَمۡ ءَاتَيۡنَـٰهُمۡ كِتَـٰبًا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن يَعِدُ ٱلظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُہُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا (٤٠) إِنَّ ٱللَّهَ يُمۡسِكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَٮِٕن زَالَتَآ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٍ مِّنۢ بَعۡدِهِۚۦۤ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤١).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٌ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ‌ ٱئۡتُونِى بِكِتَـٰبٍ مِّن قَبۡلِ هَـٰذَآ أَوۡ أَثَـٰرَةٍ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن ڪُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٤) وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآٮِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ (٥).

* سُوۡرَةُ القَلَم
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ (٣٥) مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٦) أَمۡ لَكُمۡ كِتَـٰبٌ فِيهِ تَدۡرُسُونَ (٣٧) إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (٣٨) أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَـٰنٌ عَلَيۡنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ (٣٩) سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَالِكَ زَعِيمٌ (٤٠) أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآٮِٕہِمۡ إِن كَانُواْ صَـٰدِقِينَ (٤١).

* سُوۡرَةُ الاٴنبیَاء
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَہُمَا لَـٰعِبِينَ (١٦) لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوًا لَّٱتَّخَذۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن ڪُنَّا فَـٰعِلِينَ (١٧) بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَـٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ ٱلۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨) وَلَهُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ وَمَنۡ عِندَهُ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ (١٩) يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّہَارَ لَا يَفۡتُرُونَ (٢٠) أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةً مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ (٢١) لَوۡ كَانَ فِيہِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا‌ فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٢٢) لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ (٢٣) أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ‌ هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِى‌ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّ‌ فَهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٤).

* سُوۡرَةُ النَّمل
أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَڪُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآٮِٕقَ ذَاتَ بَهۡجَةٍ مَّا ڪَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ يَعۡدِلُونَ (٦٠) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَآ أَنۡهَـٰرًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًا‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ بَلۡ أَڪۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٦١) أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُڪُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قَلِيلاً مَّا تَذَڪَّرُونَ (٦٢) أَمَّن يَهۡدِيڪُمۡ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَـٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَىۡ رَحۡمَتِهِۦۤ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ تَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِڪُونَ (٦٣) أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ‌ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٦٤) قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُ‌ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ (٦٥) بَلِ ٱدَّارَكَ عِلۡمُهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ‌ بَلۡ هُمۡ فِى شَكٍّ مِّنۡہَا‌ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ (٦٦) وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَابًا وَءَابَآؤُنَآ أَٮِٕنَّا لَمُخۡرَجُونَ (٦٧) لَقَدۡ وُعِدۡنَا هَـٰذَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَـٰذَآ إِلَّآ أَسَـٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٦٨) قُلۡ سِيرُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ ڪَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (٦٩).

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (٣٤) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٣٦).

والسلام على من اتَّبع الهُدى، والعذاب على من كذَّب وتولَّى.

321 Feb 7 2018