تفسير معنى الشُكْر من خلال أحسن التفسير 

 

تفسير معنى الشُكْر من خلال أحسن التفسير 

 

* سُوۡرَةُ لقمَان
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِ‌ وَمَن يَشۡڪُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦ‌ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ (١٢).

السلام (الجنَّة) على من شَكَر واللعنة (جهنَّم وبئس المصير) على من كَفَر

(١): هل الشكر لله يكون بالكلام، أي أن نؤمن بأفواهنا ونُحرِّك ألسنتنا ونقول ما ليس في قلوبنا؟

* سُوۡرَةُ المَائدة
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَاهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ‌ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ‌ سَمَّـٰعُونَ لِلۡڪَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَ‌ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦ‌ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْ‌ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا‌ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ‌ لَهُمۡ فِى ٱلدُّنۡيَا خِزۡىٌ وَلَهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٤١).

* سُوۡرَةُ الفَتْح
سَيَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَالُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا‌ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِى قُلُوبِهِمۡ‌ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢا‌ بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا (١١).

* سُوۡرَةُ الصَّف
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ (٢) ڪَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ (٣).

(٢): إخوتي وأخواتى الأفاضل قبل أن أبدأ مقالتي هذه سأكتفي بآية (٣٥) من سورة القمر لكي أُبيِّن معنى كلمة شُكْر، ولأُبيَّن أيضًا أنَّ الله تعالى لا يجزي من شَكَرَ بالكلام، بل يجزي من أطاعه واتَّبع كتابه ولم يتَّبع الخبائث، أي يُدخله الجنَّة في الآخرة.

* سُوۡرَةُ القَمَر
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ (٣٣) إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡہِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ نَّجَّيۡنَـٰهُم بِسَحَرٍ (٣٤) نِّعۡمَةً مِّنۡ عِندِنَا‌ كَذَالِكَ نَجۡزِى مَن شَكَرَ (٣٥) وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ (٣٦) وَلَقَدۡ رَاوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَہُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِى وَنُذُرِ (٣٧) وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٌ مُّسۡتَقِرٌّ (٣٨) فَذُوقُواْ عَذَابِى وَنُذُرِ (٣٩) وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٍ (٤٠).

آية (٣٥) ساطعة مثل نور الشمس.

والبرهان المُبين على أنَّ الله يجزي الإنسان أو البشر على أعماله وليس على كلامه نجده في آية (١٧) من سورة السجدة:

* سُوۡرَةُ السَّجدَة
إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُڪِّرُواْ بِہَا خَرُّواْ سُجَّدًا وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ (١٥) تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّہُمۡ خَوۡفًا  وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (١٦) فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٌ مَّآ أُخۡفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٍ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (١٧).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٣): إخوتي وأخواتي الكِرام، إذا قرأنا سورة لقمان وتدبَّرنا آياتها، نجد فيها تفصيلاً لمعنى الشكر من خلال حكمة الله الّتي بها وَعَظَ لقمان عليه السلام إبنه، لأنَّ الإنسان الحكيم هو الإنسان الّذي يشكر لله.

وكيف يشكر لله؟
يشكر من خلال اتباعه لقانونه تعالى وعَدَم الإشراك بِهِ قوانين أخرى، هذا ما أخبرنا الله تعالى به في آيات سورة لقمان، من آية (١٢) إلى (١٩):

* سُوۡرَةُ لقمَان
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِ‌ وَمَن يَشۡڪُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦ‌ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ (١٢) وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُ يَـٰبُنَىَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ‌ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٌ (١٣) وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَالِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٍ وَفِصَـٰلُهُ فِى عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡڪُرۡ لِى وَلِوَالِدَيۡكَ إِلَىَّ ٱلۡمَصِيرُ (١٤) وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِى مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌ فَلَا تُطِعۡهُمَا‌ وَصَاحِبۡهُمَا فِى ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفًا وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَىَّ‌ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُڪُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (١٥) يَـٰبُنَىَّ إِنَّہَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ فَتَكُن فِى صَخۡرَةٍ أَوۡ فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ أَوۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِہَا ٱللَّهُ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (١٦) يَـٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ‌ إِنَّ ذَالِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ (١٧) وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِى ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًا‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٍ فَخُورٍ (١٨) وَٱقۡصِدۡ فِى مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَ‌ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَاتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ (١٩).

الشكر هو العبادة والتقوى لله، أي إطاعة الله والعمل بما أمرنا به وبما خلقنا من أجلِهِ، لقد عرَّف الله تعالى لنا معنى الشُكْر في كثير من آياتِهِ على أنَّهُ عكس الكفر، إذًا فالشكر هو الإيمان بالقرءان والعمل بآياتِه، فنحنُ عندما نشكر لله، أي عندما نُطيع الله بتطبيق القرءان، فنحنُ نكون بذلك نشكر لأنفسنا، لأنَّ هذا الشُكْر يعود لنا بالخير ويؤدّي بنا إلى العيش بالعدل والإحسان، أي يؤدّي بنا إلى العيش بسلام في هذه الأرض وفي جنَّة الآخرة.

(٤): الدليل على أنَّ الشُكْر هو عَكْس الكُفْر وأنَّه هو العبادة والتقوى لله نجده في هذه السُوَر التالية:

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيڪُمۡ رَسُولاً مِّنڪُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَـٰتِنَا وَيُزَكِّيڪُمۡ وَيُعَلِّمُڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِڪۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (١٥١) فَٱذۡكُرُونِىٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡڪُرُواْ لِى وَلَا تَكۡفُرُونِ (١٥٢).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ڪُلُواْ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن ڪُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (١٧٢).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرٍ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٌ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (١٢٣).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَٮِٕن شَڪَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡ‌ وَلَٮِٕن ڪَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ (٧).

* سُوۡرَةُ النّحل
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَڪُمُ ٱللَّهُ حَلَـٰلاً طَيِّبًا وَٱشۡڪُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (١١٤).

* سُوۡرَةُ النَّمل
وَحُشِرَ لِسُلَيۡمَـٰنَ جُنُودُهُ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّيۡرِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ (١٧) حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٌ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَـٰكِنَڪُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَـٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (١٨) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِىٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحًا  تَرۡضَٮٰهُ وَأَدۡخِلۡنِى بِرَحۡمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١٩).

* سُوۡرَةُ النَّمل
فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَـٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَآ ءَاتَٮٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرٌ مِّمَّآ ءَاتَٮٰكُم بَلۡ أَنتُم بِہَدِيَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ (٣٦) ..... قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُ علۡمٌ مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ أَنَا۟ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَ‌ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّى لِيَبۡلُوَنِىٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُ‌ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦ‌ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ  (٤٠).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَإِبۡرَاهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ‌ ذَالِڪُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن ڪُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (١٦) إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنًا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًا‌ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقًا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (١٧).

* سُوۡرَةُ سَبَأ
لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٍ فِى مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۚ بَلۡدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥) فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡہِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَـٰهُم بِجَنَّتَيۡہِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَىۡ أُڪُلٍ خَمۡطٍ وَأَثۡلٍ وَشَىۡءٍ مِّن سِدۡرٍ قَلِيلٍ (١٦) ذَالِكَ جَزَيۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِىٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ (١٧).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ عَنكُمۡ‌ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَ‌ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡ‌ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ‌ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُڪُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ‌ إِنَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (٧).

* سُوۡرَةُ الاٴحقاف
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَالِدَيۡهِ إِحۡسَـٰنًا‌ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُ كُرۡهًا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهًا وَحَمۡلُهُ وَفِصَـٰلُهُ ثَلَـٰثُونَ شَہۡرًا‌ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِىٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحًا تَرۡضَٮٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِى فِى ذُرِّيَّتِىٓ‌ إِنِّى تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّى مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (١٥).

والسلام على من اتَّبع الهُدى.

316 Feb 2 2018