القرءان العظيم هو الحقيقة المُطلقة

 

 القرءان العظيم هو الحقيقة المُطلقة

 

فهل قصور العقل الإنساني عن الإحاطة بالحقيقة المطلقة ينفي وجودها؟
وهل يوجد حقيقة مُطلقة تختصّ بالإنسان؟

السلام على من آمن بالحقيقة المُطلقة (القرءان العظيم)

(١): إنَّ أكثر الناس والفلاسفة يؤكِّدون ويعترفون بقصور العقل الإنساني عن الإحاطة بالحقيقة المُطلقة وعمق التأويل في كتاب الله الكريم، وهم يؤكِّدون أيضًا أن لا أحد يستطيع أن يرى عند مَن توجد الحقيقة المُطلقة، وأنَّهُ لا يحقّ لأحدٍ أن يعلم الحقيقة المُطلقة، أو لا أحد يستطيع أن يقول إنَّ الحقيقة عندي أو عندكَ أو عنده.

أنا أُعارضهم وأخالفهم على هذا القول، ولهذا سأُبيّن وأُثبت من خلال آيات الله البيِّنات على وجود الحقيقة المُطلقة التي تخصّ الإنسان.

نحن بالتأكيد لا نستطيع أن نُحيط بالحقيقة المُطلقة، لأنَّ الحقيقة المُطلقة تشمُل كل شيء ومن ضمنها سِرّْ الخَلْق وسِرّ وجوديَّة الخالق، وهذه الحقيقة لا يعلمها إلاَّ الله.

أمّا بالنسبة للحقيقة المُطلقة الّتي تَختصّ بسبب وجوديتّنا كبشر وبسبب خَلْق السماوات الأرض وبالآخرة، فلقد أرادنا الله تعالى أن نعلمها، لذلك بعث إلينا بالنبيّين والرُسُل وأنزل معهم الكتاب وفيه تبيان لكل شيئ وفيه جميع الأمثال، لِكَيْ نستطيع أن نصِل إلى الحقيقة المُطلقة بالنسبة إلينا كبشر، والدليل نجده في السُوَر التالية:

* سُوۡرَةُ النّحل
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِہِمۡ‌ وَجِئۡنَا بِكَ شَہِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (٨٩).

* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓٮِٕرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم‌ مَّا فَرَّطۡنَا فِى ٱلۡكِتَـٰبِ مِن شَىۡءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّہِمۡ يُحۡشَرُونَ (٣٨).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن ڪُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَڪۡثَرَ شَىۡءٍ جَدَلاً (٥٤).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (٢٨).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٢): لقد أعطانا الله تعالى الحقيقة كاملة في ما يخصّنا وفي ما يكون له فائدة ومنفعة لنا كمخلوقات بشريَّة خلقها الله تعالى في هذه الأرض بهدف أن نُطهِّرْ أنفسنا لِكي نفوز بالجنَّة ونخلد فيها، أمّا ما لا يَهُمُّنا ولا يُفيدنا فهذا ليس من شأننا، أُعطيكم مثالاً على ذلك:

كيف فَتَقَ الله تعالى السماوات والأرض؟
وكيف خلقنا بِجسد ونفس؟

وأمثلة أُخرى ليس لها أيّ فائِدة أو منفعة لِسبب وجوديتنا ولِطهارة أنفسنا والخلود في الجنة.

إنَّ جميع ما أنزله الله تعالى في الكتاب هو ما أرادنا أن نعلمهُ كاملاً كبشر، ولذلك أنزل تعالى جميع آياتِهِ بيِّنات ومُفصَّلات بهدف أن نتوصَّل إلى الحقيقة المُطلقة الّتي وضعها لنا في قرءانه العظيم، ولذلك قال تعالى في السُوَر التالية:

* سُوۡرَةُ المَائدة
... ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِينًا... (٣).

لقد أكمل الله تعالى ديننا، أي أعطانا القرءان كاملاً.

* سُوۡرَةُ الرَّحمٰن
ٱلرَّحۡمَـٰنُ (١) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (٢) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ (٣) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (٤).

* سُوۡرَةُ یُوسُف
لَقَدۡ كَانَ فِى قَصَصِہِمۡ عِبۡرَةٌ لِّأُوْلِى ٱلۡأَلۡبَـٰبِ‌ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفۡتَرَىٰ وَلَـٰڪِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ڪُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (١١١).

لاحظوا إخوتي وأخواتي الأفاضل قول الله تعالى:
"... وتفصيلَ كُلِّ شيءٍ...".

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّہَارَ ءَايَتَيۡنِ‌ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ ٱلنَّہَارِ مُبۡصِرَةً لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلاً مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَ‌ وَڪُلَّ شَىۡءٍ فَصَّلۡنَـٰهُ تَفۡصِيلاً (١٢).

"... وكُلَّ شيءٍ فصَّلناهُ تفصيلاً".

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
وَڪَتَبۡنَا لَهُ فِى ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن ڪُلِّ شَىۡءٍ مَّوۡعِظَةً وَتَفۡصِيلاً لِّكُلِّ شَىۡءٍ فَخُذۡهَا بِقُوَّةٍ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ يَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِہَا‌..... (١٤٥).

"... من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء...".
لقد أَمَرَ الله تعالى موسى عليه السلام أن يأخذها بقوَّة، وأَمَرَ أيضًا قومه أن يأخذوا بأحسنها، إذًا هذا يُعطينا دليلاً واضحًا على أنَّ موسى وقومه قد أحاطوا بحقيقة التوراة المُطلقة الّتي أنزلها الله تعالى عليهم وأمرهم أن يأخذوا بها.

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٣): إذا كان الإنسان عنده قصور في العقل، أي لن يستطع الوصول إلى حقيقة القرءان الكاملة.

فأوَّلاً: ما فائدة تنزيل الله تعالى الكتاب إذا عَلِمَ سبحانه أنَّ العقل الإنساني فيه قصور ولا يستطيع الإحاطة بحقيقة الكتاب كاملة؟

وثانيًا: كيف استطاع الأنبياء والرُسُل معرفة حقيقة الكتاب كاملة وهُم بشر عاديّون؟

ثالثًا: لماذا يقول الله تعالى بأنَّهُ يسَّرً القرءان لنا؟

رابعًا: لماذا أنزله الله تعالى للناس كافَّة، أي لماذا هو ذكرٌ للعالمين؟

وأسئلة أُخرى كثيرة.

(٤): أمّا بالنسبة إلى أنَّهُ لا أحد يستطيع أن يقول إنَّ الحقيقة عندي أو عندكَ أو عنده، فهذا صحيح في حال أخذنا الحقيقة ونظرنا إليها من المرآة أو الزاوية الّتي نحنُ نُريد أن نراها، يعني من مرآة ذاتنا وأفكارنا وأهواءنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا الباطل، فتُصبح هذه الحقيقة بذلك باطلة.

أمّا إذا نظرنا إليها من المرآة الّتي أرانا الله إيّاها، أي من مرآة القرءان وليس من مرآة الذات أو النفس البشريَّة، وهذا يتطلَّب بالطبع إلغاء الذات والأنا كُلِّيًّا، بمعنى أنَّنا إذا نظرنا إلى الحقيقة من خلال بيان الله وتفصيله وتفسيره الّذي وضعهُ لنا في كل آية من آياته، فنحنُ بالتأكيد نستطيع أن نتوصَّلّ إلى المعرفة الكاملة بِعِلْم البيان، أي بِعِلْم القرءان.

ولكنَّ هذا بالطبع يحتاج إلى وقت طويل بسبب الكَمْ الهائِل من العِلْم الّذي يحتوي عليه، لذلك أمرنا الله تعالى أن نُداوم على صلاتنا وأن نُحافظ ونصبر عليها، وهنا تأتي إرادة الإنسان وطريقته في مُعالجة الحقيقة، فإذا عالج الحقيقة بطريقة خاطئة، فبالتأكيد لا نستطيع أن نقول أنَّ الحقيقة عندهُ، وهذا ذنبُهُ وليس ذَنْب الله، لأنَّ الله تعالى بمُجرَّدْ أن أنزل إلينا الكتاب تُصبِح إرادته تعالى أن نَصِل إلى معرفة الحقيقة الكاملة كما أعلمنا بها سُبحانهُ في كل آية من آياتِهِ.

إذًا فالقرءان هو الحقيقة المُطلقة الوحيدة في هذا الكون، وهو الحقّ، ونحن لا نستطيع أن نرى عِلْم البيان أو الحقّ إلاَّ من القرءان نفسه، أي إلَّا من خلال ما علَّمنا الرحمن في كتابه.

أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الكِرام أن تقرأوا بتمعن الآيات التالية:

* سُوۡرَةُ یُونس
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ ٱلۡحَىَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَىِّ وَمَن يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ‌ فَسَيَقُولُونَ ٱللَّهُ‌ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١) فَذَالِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّ‌ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُ‌ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ (٣٢) كَذَالِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّہُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٣٣) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (٣٤) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآٮِٕكُم مَّن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ‌ قُلِ ٱللَّهُ يَہۡدِى لِلۡحَقِّ‌ أَفَمَن يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَہِدِّىٓ إِلَّآ أَن يُہۡدَىٰ‌ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (٣٥) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّا‌ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِى مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔا‌ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (٣٦).

* سُوۡرَةُ النَّمل
فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ‌ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ (٧٩).

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّ‌ وَمَا مِنۡ إِلَـٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ‌ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٦٢).

* سُوۡرَةُ طٰه
فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّ‌ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِى عِلۡمًا (١١٤) وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِىَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُ عَزۡمًا (١١٥).

*سُوۡرَةُ القِیَامَة

لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ (١٦) إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُ وَقُرۡءَانَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُ (١٩)

* سُوۡرَةُ یُوسُف
الٓر‌ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِينِ (١) إِنَّآ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَٲنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (٢) نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن ڪُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَـٰفِلِينَ (٣).

* سُوۡرَةُ النَّمل
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٦).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْىۡءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَالِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ‌ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّى لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدًا (٢٤).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِن ڪِتَابِ رَبِّكَ‌ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٧).

* سُوۡرَةُ طٰه
إِنِّىٓ أَنَا۟ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ‌ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٢) وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ (١٣).

* سُوۡرَةُ هُود
وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَ‌ وَجَآءَكَ فِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٌ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (١٢٠).

* سُوۡرَةُ الرَّحمٰن
ٱلرَّحۡمَـٰنُ (١) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (٢) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ (٣) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (٤).

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآىِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُ‌ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَڪِيمٌ (٥١) وَكَذَالِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَا‌ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورًا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَا‌ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣).

وآيات أُخرى كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى.

(٥): في الختام، إنَّ قول أكثر الناس بعدم وجود حقيقة مُطلقة يُعطينا شكّْ في الحقيقة الكاملة الّتي أعطاها الله تعالى لجميع أنبيائِهِ ورُسُلِهِ والمؤمنين، بحجَّة أنَّ هذه الحقيقة ربُّما لا تكون عندهم.

فهل نحن كمؤمنين نقبل بهذا؟ لا أظن ذلك.

والسلام على من اتَّبع الحقيقة المُطلقة (القرءان الحكيم).

 

315 Feb 1 2018