- 2292 reads
هل "إحدى الكُبَر" في آية (٣٥) من سورة المُدَّثِّر هي مُعجزة العدد (١٩) الكُبرى أم هي سَقَر (جهنَّم)؟
* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
أَمۡ لَهُمۡ شُرَڪَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُ وَلَوۡلَا ڪَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِىَ بَيۡنَہُمۡ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢١).
السلام على من كَفَر بالعدد (١٩) الباطل
(١): لقد قال المُهندس عدنان الرفاعي أنَّ "إحدى الكُبر" في آية (٣٥) من سورة المُدَّثِّر هي المُعجزة الكُبرى لعدد (١٩)، لكِنَّ الله تعالى بيَّن وفصِّلْ لنا في كِتابِهِ الكريم من آية (٣٥) إلى (٣٧) في سورة المُدَّثِرْ أنَّ "إحدى الكُبَرْ" هِيَ سَقَر (جهنَّم)، وأيضًا في آيات من سورة القمر وسورة النازعات.
أرجوا منكم إخوتي وأخواتي الكِرام أن تقرأوا بتمعُّن الآيات التالية:
* سُوۡرَةُ المدَّثِّر
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ (٢٦) ..... إِنَّہَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ (٣٥) نَذِيرًا لِّلۡبَشَرِ (٣٦) لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ (٣٧).
* سُوۡرَةُ القَمَر
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِى ضَلَـٰلٍ وَسُعُرٍ (٤٧) يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِى ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ (٤٨) إِنَّا كُلَّ شَىۡءٍ خَلَقۡنَـٰهُ بِقَدَرٍ (٤٩).
* سُوۡرَةُ النَّازعَات
هَلۡ أَتَٮٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ (١٥) إِذۡ نَادَٮٰهُ رَبُّهُ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ (١٨) وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ (١٩) فَأَرَٮٰهُ ٱلۡأَيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (٢١).
آيات ساطعات مثل نور الشمس تُفسِّر بعضها البعض لا جدال فيها.
فمن نُصدِّقْ الخالق أم المخلوق؟
* سُوۡرَةُ النّحل
أَفَمَن يَخۡلُقُ كَمَن لَّا يَخۡلُقُ أَفَلَا تَذَڪَّرُونَ (١٧).
* سُوۡرَةُ الفُرقان
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَارَكَ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِينَ نَذِيرًا (١) ٱلَّذِى لَهُ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدًا وَلَمۡ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ ڪُلَّ شَىۡءٍ فَقَدَّرَهُ تَقۡدِيرًا (٢) وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـًٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرًّا وَلَا نَفۡعًا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتًا وَلَا حَيٰوةً وَلَا نُشُورًا (٣).
(٢): لقد قال الله تعالى أيضًا في سورة مريم، وفي سورة الدخان وفي سورة إبراهيم أنَّ الله يسَّر القرءان الحكيم بِلِسان مُحمد، أي بِلُغَتِهِ العربية، وأنَّه أرسل كل رسول بلسان قومه، أي بلغة قومه ليُبيِّن لهم:
* سُوۡرَةُ مَریَم
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمًا لُّدًّا (٩٧).
* سُوۡرَةُ الدّخان
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَڪَّرُونَ (٥٨).
* سُوۡرَةُ إبراهیم
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٤).
لقد يسَّر الله تعالى القرءان الكريم وبيَّنَهُ بِلِسان مُحمد، أي بِلُغَتِهِ العربية، والمُهندس عدنان الرفاعي يقول أنَّ الله تعالى يَسَّرَهُ وبيَّنَهُ بواسطة الرقم (١٩)، فعلينا أن نختار، إمّا أن نُصدِّق الله الخالق جلَّ في عُلاه، أو أن نُصدِّق البشر المخلوق المُهندِس عدنان الرفاعي بالرقم (١٩) الباطل، ويبقى الخيار بِيَدْ كل إنسان إمَّا أن يؤمن وإمَّا أن يكْفر، أو إمَّا شاكرًا وإمَّا كَفورًا.
* سُوۡرَةُ الکهف
وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِہِمۡ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِى ٱلۡوُجُوهَ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا (٢٩) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلاً (٣٠).
* سُوۡرَةُ الإنسَان
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٴًا مَّذۡكُورًا (١) إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٍ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (٢) إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَاْ وَأَغۡلَـٰلاً وَسَعِيرًا (٤) إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٍ كَانَ مِزَاجُهَا ڪَافُورًا (٥).
(٣): لقد أنشأ الله تعالى لنا السَمْع والأبصار والأفئدة، وهدانا إلى صراطه المُستقيم (القرءان الحكيم) وأَمَرنا أن نتَّبعهُ وحده لا شريك لَهُ، وأن لا نتَّخذ من دونه أولياء، لذلك أرجوا من كل إنسان بكل صدق وأمانة وتواضع أن يُحكِّم عقله وقلبه بآيات الله البيِّنات الّتي هِيَ شريعته، وأن يتَّبعها ولا يتَّبِع أهواء الّذينَ لا يعلمون:
* سُوۡرَةُ المُلک
أَفَمَن يَمۡشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦۤ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٢٢) قُلۡ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشۡكُرُونَ (٢٣).
* سُوۡرَةُ الاٴنعَام
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُ قُلۡ إِنِّىٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَڪُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَ وَلَا تَڪُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٤).
* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (٣).
*سُوۡرَةُ الجَاثیَة
ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (١٨).
(٤): وفي النهاية لله غيْبُ السماوات والأرض وإليه يُرجع الأمرُ كلّه هو سيجمعنا ثمَّ يفتح بيننا بالحقّ يوم القيامة.
* سُوۡرَةُ الزُّمَر
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ڪَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُ أَلَيۡسَ فِى جَهَنَّمَ مَثۡوًى لِّلۡكَـٰفِرِينَ (٣٢) وَٱلَّذِى جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦۤ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ (٣٣) لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّہِمۡ ذَالِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٣٤) لِيُڪَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡہُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَہُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِى ڪَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٣٥).
* سُوۡرَةُ الرّعد
لَهُ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىۡءٍ إِلَّا كَبَـٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِۦ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَـٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍ (١٤).
* سُوۡرَةُ سَبَأ
قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاڪُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ (٢٤) قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (٢٥) قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ (٢٦) قُلۡ أَرُونِىَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَڪَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٢٧).
والسلام على من اتِّبع الهُدى (القرءان العظيم)
314 Jan 31 2018