هل السنَّة الباطلة هي البيان والقرءان العظيم هو المُبيَّن؟

 

هل السنَّة الباطلة هي البيان والقرءان العظيم هو المُبيَّن؟

 

هذا ما يزعمه أئمَّة الكَذِب والدَجَل
فهل المُبيَّن من دون البيان نقص، كما يزعم أئمَّة النجاسة والفسوق؟
بمعنى أصحّ هل القرءان العظيم ناقص أو غير مبين والسنَّة الخبيثة تُبيِّنه؟

السلام على من آمن بأحسن البيان (القرءان الكريم)

(١): لقد زَعَم السلف الطالح، وأئمَّة الفسوق والعصيان على أنَّ دور الرسول محمد عليه السلام هو التبيين، أي أنَّ القرءان مُبيَّن بتبيين الرسول من خلال السنَّة الباطلة، أي أنَّ القرءان هو المُبيَّن والسنَّة هي البيان والمُبيَّن من دون البيان نَقْص، أي القرءان ناقص ويحتاج إلى السنَّة الخبيثة لتُبيِّنه، لعنهم الله بكُفْرهم وإشراكهم لا يفقهون إلَّا قليلاً.

سأُزلزل وأُدمرّ وأنسخ افترائهم السفيه والنجس بآية واحدة من كتاب الله العظيم.

* سُوۡرَةُ آل عِمرَان
هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوۡعِظَةٌ لِّلۡمُتَّقِينَ (١٣٨).

"هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ...". ----- "هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ...". ----- "هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ...".

 

(٢): إخوتي وأخواتي الكِرام، لقد أقسم أئمَّة الظُلْم والفساد جهْد أيْمانهم على أن يُثبتوا أنَّ القرءان لا أحد يستطيع أن يُبيِّنهُ إلاّ الرسول الأمين من خلال وحي السنََّّة الباطلة، ولكنَّهم نسوا أو تناسوا آية (٨٩) من سورة النَحْل.

* سُوۡرَةُ النّحل
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِہِمۡ‌ وَجِئۡنَا بِكَ شَہِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (٨٩).

الآية واضحة مثل نور الشمس، لقد نزَّل الله تعالى على محمد الكتاب (القرءان) تبيانًا لكل شيء وهدًى ورحمة وبشرى للمسلمين، والله هذه الآية تكفي لمحوا وحي السنَّة الباطلة.

لقد نزَّل الله القرءان على محمد بهدف أن يُبيِّن كل شيء من خلال آيات القرءان، وأن يهدي إلى طريق الخير طريق الجنَّة بآيات القرءان، وأن يرحم الناس بواسطة آيات القرءان، وأن يُبشِّر فقط المسلمين بالجنَّة في آيات القرءان، هذ هو دور الرسول محمد عليه السلام.

 

(٣): لقد حاورت مُشركًا من جهلاء الدين في هذا الموضوع، فضرب لي مثلاً، وقال أنّ القرءان والسنَّة مَثَلَهُما ككتاب الرياضيَّات شامل للمنهج بتبيين مُعَلِّم الرياضيَّات وهذا لا يعني أنَّ كتاب الرياضيَّات ناقص.

أقول: القرءان بُيِّنَ بتبيين القرءان لا بتبيين الرسول، الرسول لا يستطيع أن يُبيِّنَ القرءان من دون بيان آيات القرءان، تمامًا ككتاب الرياضيَّات، بدون أن نشبه كتاب البشر بكتاب الله تعالى.

لا يستطيع مُعَلِّم الرياضيَّات أن يُبيِّن كتاب الرياضيَّات من خلال نفسِهِ وهواه ومن دون ما جاء في كتاب الرياضيَّات.

إنَّ كتاب الرياضيَّات لا وجود له من دون عالِمْ في الرياضيَّات لكي يضع علمه في كتاب، فلولا وجود كتاب للرياضيَّات لا يوجد عِلْم للرياضيَّات، أمّا مُعلِّم الرياضيَّات فمُمكن أن يفهم كتاب الرياضيَّات صحّ أو مُمكن أن يفهمه خطأ، وهذا لا يكون ذَنْب الكاتب أو العالِمْ، ولا يعني أنَّ كتاب الرياضيَّات ناقص أو غير شامل للمعنى، فإذا كان الدارس لكتاب الرياضيَّات والمُعلِّم غبي وأهبل فهذا ليس ذَنْب الكاتب وهذا لا َيُمسّ الكتاب بشيء، لأنَّ عِلْم الرياضيَّات الموجود فيه ما زال محفوظًا فيه.

إذا أخذنا هذا المثل على القرءان، نجد نفس المبدأ، القرءان كتاب حافظ لِعلْمِه، والرسول محمد ينقل هذا العِلْم الّذي بيَّنه له الله عزَّ وجلّ من خلال آياته وبعدها ينقل ويُبَلِّغ هذا العِلْم الموجود في القرءان من آيات القرءان نفسه وليس حسب هواه (السنَّة والحديث المفتريات على الرسول الكريم).

وإذا أخطأ الرسول بِفِهْم آيات القرءان تمامًا كمُعَلِّم الرياضيَّات فهذا ليس ذَنْب القرءان، ولكن الرسول من المستحيل أن يُخطئ في القرءان لأنَّ الله اصطفاه، ولأنَّه تعالى يعلم الغيب ويعلم أنَّ الرسول محمد سوف يُبَلِّغ رسالة القرءان كما أمره في الوحي الّذي أنزله عليه (القرءان)، ولو عَلِمَ الله علَّام الغيوب أنَّ الرسول سوف يُخطئ لما جعل عندهُ رسالته ولعذََّّبه في الدنيا والآخرة، وهذا يُثبت أنَّ الرسول لم يَقُل ما قالته كتب السنَّة والأحاديث والتراث العَفِن ولكنه قال فقط القرءان.

* سُوۡرَةُ الحَاقَّة
وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ (٤٦).

* سُوۡرَةُ التّغَابُن
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ‌ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِينُ (١٢).

إذًا مهمَّة الرسول الوحيدة هي البلاغ، أي تبليغ رسالة القرءان لجميع الناس، ونحن مهمتُّنا أيضًا كمؤمنين أورثنا الله الكتاب بعد وفاة الرسول هي دراسة القرءان من آيات القرءان وتبليغه وبيانه للناس من خلال عِلْم الآيات وتمامًا كما أمرنا الله في االقرءان، ولذلك حفظه الله تعالى لنا بعد وفاة الرسول محمد عليه السلام، وهذا هو الفَرْق بين الرسول محمد والمؤمنين الحقيقييّن، وبين مُعَلِّم الرياضيَّات وصُنّاع الأحاديث والسنَّة والتراث العَفِن. وهذا هو الفرق أيضًا بين كتاب القرءان العظيم وبين كتاب الرياضيات وكتب التراث والأحاديث الخبيثة.

 

(٤): البرهان المُبين أنَّه لا يوجد وحي غير وحي القرءان، ولا يوجد كتاب غير كتاب القرءان نجده في الآيات التلية:

* سُوۡرَةُ الکهف
وَٱتۡلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيۡكَ مِن ڪِتَابِ رَبِّكَ‌ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (٢٧).

* سُوۡرَةُ البَیّنَة
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَہُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (٢) فِيہَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣).

* سُوۡرَةُ الرّعد
كَذَالِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡہِمُ ٱلَّذِىٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ‌ قُلۡ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَڪَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (٣٠).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ‌ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥) وَقُرۡءَانًا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٍ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِيلاً (١٠٦) قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْ‌ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡہِمۡ يَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدًا (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولاً (١٠٨) وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعًا (١٠٩).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَـٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُ‌ قُلۡ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُ مِن تِلۡقَآىِٕ نَفۡسِىٓ‌ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ‌ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّى عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (١٥) قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُ عَلَيۡڪُمۡ وَلَآ أَدۡرَٮٰكُم بِهِۦ‌ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيڪُمۡ عُمُرًا مِّن قَبۡلِهِۦۤ‌ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦).

* سُوۡرَةُ العَنکبوت
وَكَذَالِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ‌ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ‌ وَمِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦ‌ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡڪَـٰفِرُونَ (٤٧) وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ‌ إِذًا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (٤٨) بَلۡ هُوَ ءَايَـٰتُۢ بَيِّنَـٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ‌ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَـٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٩) وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ‌ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأَيَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٥٠) أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡڪِتَـٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَرَحۡمَةً وَذِڪۡرَىٰ لِقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ (٥١) قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِى وَبَيۡنَڪُمۡ شَہِيدًا‌ يَعۡلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَڪَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٥٢).

* سُوۡرَةُ غَافر
قُلۡ إِنِّى نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِىَ ٱلۡبَيِّنَـٰتُ مِن رَّبِّى وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٦٦).

* سُوۡرَةُ الحَدید
هُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦۤ ءَايَـٰتِۭ بَيِّنَـٰتٍ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ‌ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (٩).

* سُوۡرَةُ إبراهیم
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓر‌ ڪِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (١) ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ وَوَيۡلٌ لِّلۡكَـٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ شَدِيدٍ (٢) .... وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡ‌ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِى مَن يَشَآءُ‌ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (٤) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَـٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَڪِّرۡهُم بِأَيَّٮٰمِ ٱللَّهِ‌ إِنَّ فِى ذَالِكَ لَأَيَـٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥).

* سُوۡرَةُ الشّوریٰ
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآىِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُ‌ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَڪِيمٌ (٥١) وَكَذَالِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَا‌ مَا كُنتَ تَدۡرِى مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورًا نَّہۡدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَا‌ وَإِنَّكَ لَتَہۡدِىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٥٢) صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ (٥٣).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ الکهف
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن ڪُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَڪۡثَرَ شَىۡءٍ جَدَلاً (٥٤).

* سُوۡرَةُ الرُّوم
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ۬ وَلَٮِٕن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةٍ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ (٥٨).

* سُوۡرَةُ الزُّمَر
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (٢٨).

بعد جميع تلك الآيات فهل التفصيل الّذي ذكره الله في جميع هذه الآيات ليس له دعوة بالقرءان، وأنَّ بيان الرسول محمد ليس من خلال آيات القرءان؟

والسلام على من اتَّبع الهُدى.

 

313 Jan 30 2018