هل القرءان لا يختلف عن الأحاديث إلَّا في صياغته الأدبيَّة؟

 

هل القرءان لا يختلف عن الأحاديث إلَّا في صياغته الأدبيَّة؟

 

لقد زعم أهل السنَّة والشيعة وغيرهم أنَّ القرءان لا يختلف عن الأحاديث والروايات إلَّا في صياغته الأدبيَّة لأنَّ الأحاديث مُفَسّرة للقرءان.

سبحانه وتعالى عمّا يُشركون، وعمَّا يقولون مُنكرًا من القول وزورًا.

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨).

السلام على من اتَّبع أحسن الحديث (الكتاب المُتشابه المثاني - القرءان الكريم).

 

(١): كل إنسان يؤمن أنَّ القرءان لا يختلف عن الأحاديث والروايات إلَّا في صياغته الأدبيَّة، فهو ليس عنده ذرَّة من الإحترام والتقدير لله وللقرءان الكريم، لقد وصل به كرهه لله وحقده عليه وعلى كتابه أن يصف ويُشبِّه القرءان الدائم والأزلي المُقدَّس والمُنزَّه عن أي كتاب آخر بشري، بالكتب البشرية التاريخية وبكتب الأحاديث والتراث الخبيثة، هذا هو أصله الخبيث ودينه الباطل الّذي ينتمي إليه.

هذا المُشرك يقول بأنَّ القرءان الكريم أتانا متواترًا ونَقْلاً كما أتت الروايات والأحاديث وهنا أنا أختلف معه جملةً وتفصيلاً، وأقلّ دليل على أنَّ كلامه غير سليم هو أنَّ الأحاديث الخبيثة احتاجت سندًا وما شاكل، أمَّا القرءان فلا يحتاج لإثبات أنَّه كلام الله سبحانه وتعالى، ولا يحتاج أن يقال أنَّ فلانًا كتبه وفلانًا حَفَظَهُ وفلانًا فسَّرَهُ وما إلى آخره من هذه التعريفات الساقطة، ويكفي الإنسان المسلم قول الحقّ سبحانه وتعالى في آية (٩) من سورة الحِجْر:

* سُوۡرَةُ الحِجر
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩).

وغيرها من الآيات التي تُخبرنا بأنَّ الحقّ من ربِّنا عزَّ وجلّ كتاب واحد في لوح محفوظ، وكل من يقرأ ويتدبَّر القرءان الكريم يوقن بهذا الكلام، فإن كنت لا ترى فرق السماء عن الأرض عن سبق إصرار وترصدّ فلعنة الله عليك.

* سُوۡرَةُ البُرُوج
بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٌ مَّجِيدٌ (٢١) فِى لَوۡحٍ مَّحۡفُوظِۭ (٢٢).

 

(٢): لا فائدة من هذا الإنسان المتكبِّر، ومهما رأى من براهين أمامه فلن يؤمن بأنَّ هذا القرءان هو كتاب أنزله الله تعالى وحفظه بعلمه حتّى يرى العذاب الأليم، إنَّ هذا الإنسان الأعمى (الضَّالّ) لا يرى فرقًا بين قول الله عزَّ وجلّ وبين قول البشر، ولا يرى فرقًا بين ما جاء به القرءان وبين ما جاءت به الروايات المتواترة، ولا يرى فرقًا بين قول القرءان وأحاديث وأقاويل الروايات، ولا يرى فرقًا بين عِلْم القرءان وبين عِلْم الروايات.

وهو بكل ببساطة يُشبِّه القرءان بالسنَّة الباطلة ويُوازي القرءان بالسنَّة، ألا لعنة الله على الظالمين الّذين يصدّون عن سبيل الله ويبغونها عِوجًا، من الواضح أنَّه أصم وأعمى لا يستطيع السَمْع ولا البصر، فهو لا يفقه أيّ كلمة من آيات القرءان الكريم، ولا يؤمن به أصلاً أنَّه كتاب من عند الله، ولا يؤمن أصلاً بوجودية الله، ولا يوجد لديه أيّ ذرَّة إحترام أو تقدير لله، حتّى لو أظهرَ للناس خلاف ذلك، لأنَّ ما قاله عن القرءان وأعماله هي الّتي تحكم عليه، وأنا أشكر الله عزَّ وجلّ أنَّهُ حَفَظَ القرءان ولو كره المشركون.

إنَّ كل آية من آيات القرءان الكريم تُدمِّرُهُ و تدمِّر الروايات والأحاديث النجسة المنقولة، وشهادة المعاصرين وَوحي السنَّة الباطل (العجل ذو الخوار) والتواصل المعرفي، وإنَّ كل آية من آيات القرءان الكريم تحرقه وتنسفهُ وتحرق وتنسف سلفه الطالح وأئمَّته، كما نَسَفَ موسى عليه السلام العِجْل الجسد ذي الخوار إله السامرّي الّذي ظلَّ وقومه عاكفًا عليه، وأنا بدوري سأحرقه وأنسفه نَسْفًا ببعض من آيات الله البيِّنات كعبرة لهُ ولأمثاله من الّذين يفترون على الله ورسله الكذب:

* سُوۡرَةُ طٰه
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفًا قَالَ يَـٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًا‌ أَفَطَالَ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِى (٨٦) قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارًا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَـٰهَا فَكَذَالِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِىُّ (٨٧) فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُواْ هَـٰذَآ إِلَـٰهُڪُمۡ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِىَ (٨٨) أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلاً وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرًّا وَلَا نَفۡعًا (٨٩) وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَـٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦ‌ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِى وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِى (٩٠) قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَـٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ (٩١) ... (٩٤) قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَـٰسَـٰمِرِىُّ (٩٥) قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةً مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَڪَذَالِكَ سَوَّلَتۡ لِى نَفۡسِى (٩٦) قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ‌ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدًا لَّن تُخۡلَفَهُ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِى ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِى ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا (٩٧) إِنَّمَآ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ وَسِعَ ڪُلَّ شَىۡءٍ عِلۡمًا (٩٨) كَذَالِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَ‌ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِڪۡرًا (٩٩) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وِزۡرًا (١٠٠) خَـٰلِدِينَ فِيهِ‌ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ حِمۡلاً (١٠١) يَوۡمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ‌ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَٮِٕذٍ زُرۡقًا (١٠٢).

* سُوۡرَةُ الإسرَاء
قُل لَّٮِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُہُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِيرًا (٨٨) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا ڪُفُورًا (٨٩).

* سُوۡرَةُ الحِجر
الٓر‌ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَقُرۡءَانٍ مُّبِينٍ (١) رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ (٢) ذَرۡهُمۡ يَأۡڪُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُ‌ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (٣) وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَّعۡلُومٌ (٤) مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ (٥) وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِى نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونٌ (٦) لَّوۡ مَا تَأۡتِينَا بِٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٧) مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ إِذًا مُّنظَرِينَ (٨) إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ (٩) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِى شِيَعِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٠) وَمَا يَأۡتِيہِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَہۡزِءُونَ (١١) كَذَالِكَ نَسۡلُكُهُ فِى قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (١٢) لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٣) وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡہِم بَابًا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ (١٤) لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَـٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمٌ مَّسۡحُورُونَ (١٥).

* سُوۡرَةُ هُود
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرٍ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَـٰتٍ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (١٣) فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ‌ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ (١٤).

* سُوۡرَةُ النِّسَاء
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡہَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَ‌ أَنزَلَهُ بِعِلۡمِهِۦ‌ وَٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ يَشۡهَدُونَ‌ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَہِيدًا (١٦٦) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَـٰلاَۢ بَعِيدًا (١٦٧) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَہۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا (١٦٨) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدًا‌ وَكَانَ ذَالِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا (١٦٩).

* سُوۡرَةُ البَقَرَة
وَإِن ڪُنتُمۡ فِى رَيۡبٍ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٢٣) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِى وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ‌ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِينَ (٢٤).

* سُوۡرَةُ یُونس
وَمَا كَانَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِى بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٧) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَٮٰهُ‌ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ (٣٨) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِہِمۡ تَأۡوِيلُهُ كَذَالِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٣٩) وَمِنۡہُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡہُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦ‌ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ (٤٠) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡ‌ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۟ بَرِىٓءٌ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (٤١) وَمِنۡہُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ‌ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ (٤٢) وَمِنۡہُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَ‌ أَفَأَنتَ تَہۡدِى ٱلۡعُمۡىَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ (٤٣) إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡـًٔا وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَہُمۡ يَظۡلِمُونَ (٤٤).

* سُوۡرَةُ المطفّفِین
وَيۡلٌ لِّلۡمُطَفِّفِينَ (١) ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ (٣) أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ أَنَّہُم مَّبۡعُوثُونَ (٤) لِيَوۡمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٦) كَلَّآ إِنَّ كِتَـٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ (٧) وَمَآ أَدۡرَٮٰكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَـٰبٌ مَّرۡقُومٌ (٩) وَيۡلٌ يَوۡمَٮِٕذٍ لِّلۡمُكَذِّبِينَ (١٠).

 

(٣): في الختام، أدعوا الناس ومن خلال سورة المُطففين، أن ينتبهوا من هؤلآء المُطفِّفين (أئمَّة الكفر والضلالة والسلف الطالح) الذين يُزوِّرون دين الله ويبيعون الناس دينًا باطلاً باتِّّباعهم لدينهم الباطل الّذي ابتدعوه لكي يخفوا حقيقة القرءان بعد أن درسوا ما فيه، عن سبق إصرار وترصدّ، وأدعوهم أيضًا أن يمسَّكوا بالكتاب ويُقيموا الصلواة (يُقيموا كتاب الله، أي يعملوا به).

* سُوۡرَةُ الاٴعرَاف
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَـٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِہِمۡ عَرَضٌ مِّثۡلُهُ يَأۡخُذُوهُ‌ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡہِم مِّيثَـٰقُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ‌ وَٱلدَّارُ ٱلۡأَخِرَةُ خَيۡرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ‌ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (١٦٩) وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (١٧٠).

* سُوۡرَةُ المَائدة
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡڪِتَـٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَڪَفَّرۡنَا عَنۡہُمۡ سَيِّـَٔاتِہِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَـٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ (٦٥) وَلَوۡ أَنَّہُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡہِم مِّن رَّبِّہِمۡ لَأَڪَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِم‌ مِّنۡہُمۡ أُمَّةٌ مُّقۡتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنۡہُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ (٦٦) يَـٰٓأَيُّہَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ‌ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ‌ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٦٧) قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَىۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ‌ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنۡہُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَـٰنًا وَكُفۡرًا‌ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٦٨).

والسلام على من اتَّبع الهُدى والعذاب على من كذب وتولى.

310 Jan 27 2018